وفد "الغرف" السعودية يطلع على تجربة السلطنة في مجال التدريب

مسقط – الرؤية

زار أعضاء اللجنة الوطنية للتدريب بمجلس الغرف السعودية أمس غرفة تجارة وصناعة عمان والتقى الأعضاء بسعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس الغرفة، وذلك في إطار برنامج اللجنة لزيارة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل التعرف على أفضل الممارسات في التدريب بالدول الأعضاء.

وقال الكيومي إنّ تنمية المورد البشري هي الأهم، موضحا أنّ المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل لن تتحقق إلا بتكامل الجهود بين المؤسسات المسؤولية عن قطاعي التعليم وسوق العمل معا. وأضاف أنّ التحديات التي يواجهها سوق العمل الخليجي هي تحديات متشابهة وتدور غالبا في هذا المحور.

والتقى أعضاء اللجنة بلجنة الموارد البشرية وتنمية سوق العمل بالغرفة برئاسة محمد بن حسن العنسي وحضور ممثلي معاهد ومراكز التدريب بالسلطنة وممثلي المديرية العامة للتدريب المهني بوزارة القوى العاملة بالسلطنة.

وتأتي الزيارة في إطار سعي اللجنة للاطلاع على نقاط القوة والتميز بممارسات التدريب والتأهيل بدول المجلس للخروج بوثيقة مشتركة تضم هذه النقاط مجتمعة وصولا للهدف الرئيسي المتمثل في الارتقاء بصناعة التدريب والخروج بحلول إبداعية وغير نمطية تنهض بمؤسسات التدريب وترقى ببرامجها، ويرتكز برنامج عمل اللجنة على ست مرتكزات مهمة تتمثل في التعارف بين صناع التدريب بدول المجلس، وتجسير الخبرات وتبادل قواعد البيانات، وتوثيق المدخلات هذه لرسم خارطة طريق واضحة لقطاع التدريب، وتزمين الفعاليات الدورية المشتركة بين الأعضاء، علاوة على توقيع شراكات استراتيجية واتحادات تدريبية للارتقاء بصناعة التدريب، واعتماد التغذية الراجعة من أجل التطوير.

وترأس وفد اللجنة الوطنية للتدريب بمجلس الغرف السعودية الدكتور أحمد السلطان رئيس اللجنة الوطنية للتدريب الأهلي الذي قال إنّ المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل هي الهاجس المشترك بين دول المجلس وأنّ الحل دون شك يكمن في التدريب والتأهيل موضحا أنه ولتحقيق إنتاجية أكبر ينبغي التركيز على تجويد التدريب والتأهيل والتطوير. واطلع أعضاء الوفد الزائر على موجز حول قطاع التدريب بالسلطنة، وأنواع مؤسسات التدريب ونبذة حول اللائحة التنظيمية للمؤسسات التدريبية الخاصة.

تعليق عبر الفيس بوك