بعد أسبوع على الهدنة.. سقوط عشرات في انفجار سيّارة بمدينة إعزاز السوريّة

 

 

 

 

 الرؤية - الوكالات

قتل العشرات إثر انفجار صهريج مفخخ بمدينة إعزاز التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا في ريف حلب شمالي سوريا.

وأفادت تقارير أنّ الحصيلة الأولية للقتلى فاقت 40 قتيلا على الأقل إضافة إلى عشرات المصابين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا إن "عشرات أصيبوا بجراح بعضهم في حالة حرجة".

ووقع الانفجار في سوق مزدحم خارج مقر المحكمة المركزية بالمدينة الواقعة على بعد نحو 7 كيلومترات من الحدود التركية.

ويأتي التفجير بعد نحو أسبوع من إعلان هدنة بوساطة روسية وتركية في جميع أنحاء سوريا.

ونقلت وكالة الاناضول التركية للأنباء عن طبيب يعمل في اعزاز قوله إن عدد القتلى بلغ 60 والجرحى 50، بينما نقلت وكالة رويترز عن أحد السكان قوله إنه شاهد نحو 30 جثة في المستشفى المحلي.

وقالت وكالة أنباء دوغان التركية الخاصة من جانبها إن دوي الانفجار سمع في بلدة كيليس التركية المحاذية للحدود السورية.

وقالت وكالة الأناضول إن 23 من الجرحى نقلوا الى مستشفى في كيليس.

واستهدف مسلحو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية المدينة عدة مرات مؤخرا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم الأخير، وقال المرصد المعارض إن ستة من بين القتلى من عناصر المعارضة بينما يعتقد أن باقي الضحايا من المدنيين.

يذكر أن تنظيم الدولة حاول إعادة السيطرة على المدينة التي استولى عليها في 2013 وتعد المدينة معقلا رئيسيا لعناصر الجيش السوري الحر المعارض الذي تدعمه أنقرة.

وتقع المدينة على الجانب الآخر من مدينة كيليس الحدودية التركية. واستقر الكثير من النازحين من مناطق القتال في حلب وريفها في أعزاز.

وشهدت المدينة عدة تفجيرات تمت باستخدام السيارات المفخخة من بينها هجوم وقع نوفمبر الماضي واستهدف مقرا لعناصر المعارضة، بينما وقع هجوم مماثل في أكتوبر وأسفر عن مقتل 17 قرب نقطة تفتيش أمنية.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة