السلامة المرورية: تراجع وفيات الحوادث للعام الثالث على التوالي بفضل الجهود التوعوية

 

 

مسقط - الرُّؤية

تُشير الإحصاءات للسنة الثالثة على التوالي إلى انخفاض وفيات الحوادث المرورية بنسبة 48%، والإصابات 14%، والحوادث 26%، عمَّا كان عليه العام 2012؛ وذلك نتيجة للجهود التي تبذلها شرطة عُمان السلطانية للتقليل من الحوادث المرورية.

ويتمُّ دراسة جوانب السلامة المرورية في السلطنة، وتقييم ما تنفذه الجهات المعنية من الإجراءات في مجال السلامة المرورية، وتحديد أفضل الممارسات الكفيلة بتطوير السلامة المرورية على المدى القصير والمتوسط والبعيد، كذلك تطوير الجهود الوطنية الرامية إلى الحدِّ من وفيات وإصابات حوادث الطرق، والخدمات والإجراءات والآليات التي تحتاج لمزيد من التطوير لمعالجة أوجه القصور التي قد تعتري الإدارة المؤسسية للسلامة المرورية في السلطنة، كما للجهود التي تبذلها كافة شرائح المجتمع دور في تقليل نسبة الحوادث ووفياتها.

وخلال معرض السلامة المرورية، الذي أقيم هذا العام، دشَّنتْ شرطة عُمان السلطانية الأجهزة الكفية للإدارة العامة للمرور، والتي تُمكن دوريات المرور من القيام بعملية تحرير مخالفات المرور وطباعتها إلكترونيًّا، إضافة إلى التحقُّق من بيانات المركبات والسائقين للتأكد من مخالفاتهم والتعاميم الصادرة بحقهم.

كما دُشِّن خلال المعرض جهاز السمليتر؛ وهو جهاز محاكاة للبيئة المرورية في السلطنة؛ بحيث يُعطِي تقريراً وتقييماً متكاملاً عن أداء المتدرب، وسيتم إدخاله في التدريب على برامج السياقة الوقائية التي يُنفِّذها معهد السلامة المرورية من أجل تقييم المتدربين دون اضطرارهم للخروج إلى الشارع، وحماية لهم من أخطار الطريق، إلى جانب أنه يختصر الوقت والجهد.

ودشَّنتْ شرطة عُمان السلطانية في شهر مارس 2016م الحملة التوعوية الإعلامية بمخاطر الهاتف النقال واستخدامه أثناء السياقة، تحت شعار "سياقة بدون هاتف"، وسوف تستمر هذه الحملة لمدة عام، وتأتي هذه الحملة بعد نجاح حملة "شكراً على تقيدكم بالسرعة" والتي تمَّ تدشينها العام الماضي، إلى جانب النجاح الذي حقَّقته مسابقة السلامة المرورية كإحدى أهم وسائل التوعية.

تعليق عبر الفيس بوك