بوتين: روسيا أقوى من أي معتد بعد تحديث ترسانتها النووية

 

 

موسكو - الوكالات

قالَ الرئيسُ الروسيُّ فلاديمر بوتين، إنَّ رُوسيا أصبحتْ "أقوى من أي مُعتد محتمل"، بعد تحديث ترسانة صواريخها النووية وأسلحتها الأخرى. وأضاف بوتين -في مُؤتمره السنوي الذي يُعقده مع وسائل الإعلام- بأنَّ "انسحاب الولايات المتحدة عام 2001 من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية خلق الظروف التي أدَّت لسباق التسلح النووي في نسخته الجديدة". ومضى بوتين قائلا: "لا أخفي سرًّا عندما أقول إننا عملنا بجدية لتحسين مقدراتنا الصاروخية". وقال الرئيس الروسي: "إذا بدأ أحد سباق تسلح، فليس نحن. لن ننفق الموارد على سباق تسلح لا يمكن أن نتحمل تكاليفه". وذهبت دراسة في "نشرة العلماء النوويين" إلى أنه بالرغم من ملاحظات بوتين، فإنَّ الأزمة المالية تفرض على روسيا تأجيل تحديث ترسانتها من الأسلحة.

يُذكر أنَّ الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وقَّعتا معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية في العام 1972. وبشأن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، قال بوتين: "لا أحد توقع فوزه إلا نحن".

وعند سؤاله عن احتمال ترشحه في الانتخابات الرئاسية في العام 2018، أجاب بوتين بدون أن يلزم نفسه بمسار معين "سأرى تطورات الأمور في البلد، وفي العالم". وقال بوتين -في ردِّه على اتهام الإدارة الأمريكية بأن روسيا اخترقت رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي الأمريكي- إنَّ "الطرف الخاسر يبحث عن جهات خارجية لتحميلها المسؤولية. من الأفضل لهم أن يتداولوا بشأن المشكلات التي يعانون منها فيما بينهم". وأضاف: "لاحظ أن الديمقراطيين خسروا في انتخابات الكونجرس أيضا". وقال منتقدا بشدة: "هل هذا عملي أيضا؟".

 

تعليق عبر الفيس بوك