"الوطني للرؤساء التنفيذيين" يختتم أنشطة الوحدة التعليمية الثالثة بسنغافورة

مسقط - الرُّؤية

أنْهَت الدفعة الثالثة من المشاركين في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين رحلتها التعليمية إلى سنغافورة، والتي ركَّزتْ على موضوعات الإدارة بين مختلف الثقافات، وعوامل إيجاد الابتكار الناجح، والتعرُّف على الفرص الناتجة عن الاتجاهات والتغيرات في الصين والأسواق الناشئة في جنوب شرقي آسيا.

وتعرَّف المشاركون -البالغ عددهم 35- على أحدث التقنيات الرقمية، وكيف من الممكن للابتكار والتكنولوجيا أن يغيرا وتيرة العمل وطبيعته في القطاعات الاقتصادية الرئيسة المهمة لمستقبل السلطنة. وتعرَّف المشاركون كذلك على مراحل تطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سنغافورة بدءاً من استقلالها قبل 50 عاماً، إضافة إلى تعرفهم على أوجه التشابه والاختلاف في المسيرة التنموية بين كل من سنغافورة والسلطنة.

وحظي المشاركون في البرنامج بفرصة التعرف على فرص التكامل والتعاون بين القطاعين العام والخاص من المنظور السنغافوري؛ وذلك من خلال حضور عدة جلسات عقدتها كلية لي كوان يو للسياسات العامة.

وقدَّم الأستاذ الدكتور مايكل وايد مدير التعليم في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين، والذي يشغل منصب رئيس الأعمال الرقمية لدى شركة سيسكو العملاقة، والمسؤول عن التحول الرقمي في قطاع الأعمال بالمعهد الدولي للتطوير الإداري في سويسرا، محاضرات حول الخصائص التنظيمية المطلوبة لإيجاد ابتكارات ذكية، وتطبيق الإستراتيجيات، والتنفيذ المتميز ضمن الأداء المؤسسي.

وانتهز البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين فرصة وجود مشاركيه في سنغافورة، فنظَّم زيارة إلى سفينة جوهرة مسقط وهي هدية من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد لشعب سنغافورة. وشكّلت هذه الزيارة رمزا يعبّر بوضوح عن تاريخ عُمان الطويل الممتد لقرون في التبادل التجاري والحضاري الدولي، وما البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين إلا مثال حديث لذلك التبادل.

والبرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين هو إحدى مبادرات ديوان البلاط السلطاني، أطلقها فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بإشراف معهد تطوير الكفاءات. ويهدف البرنامج إلى تسريع وتيرة تطوير الاقتصاد من خلال بناء قدرات ومهارات قادة قطاع الأعمال العمانيين المستقبليين.

تعليق عبر الفيس بوك