10 قتلى في تفجير سيارة ملغومة بالصومال

 

 

مقديشو - رويترز

قالتْ الشرطة وشهود إنَّ تفجيرا يُشتبه بأنَّه نَجَم عن سيارة ملغومة أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة، قرب سوق مزدحمة في العاصمة الصومالية مقديشو، أمس. ورأى شهود من رويترز جثثا في مكان الانفجار قرب سوق الخضر في حي وابري حيث تحطمت متاجر وأكشاك وهرعت سيارات إسعاف لنقل الجرحى. وتناثرت برك الدماء على الأرض.

وكثيرا ما تشن حركة الشباب الصومالية الإسلامية مثل هذه الهجمات في العاصمة، لكنها لا تعلن مسؤوليتها على الفور. وتنشد الحركة الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وقال عقيد في الشرطة يدعى عبد القادر فرح لرويترز، إنَّ السوق تدمرت بالكامل، وإن من المؤكد أن يرتفع عدد القتلى. وأضاف بأنَّه تأكد مقتل عشرة أشخاص على الأقل حتى الآن وإصابة 12 آخرين. ويكافح الصومال لمواجهة التشدد الإسلامي بينما يسعى لإعادة الإعمار بعد صراع وفوضى مزقت البلاد على مدى ما يزيد على 20 عاما. ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية على مدى بضعة أسابيع. واختير نحو 14 ألف شخص يمثلون الولايات الاتحادية كي ينتخبوا النواب البالغ عددهم 275 نائبا. وسيختار أعضاء البرلمان رئيسا جديدا.

وقال مسؤولون بالحكومة ومالأمم المتحدة ومانحون دوليون إن قضايا أمنية تحول دون إجراء تصويت على نطاق أوسع. ومن المقرر الانتهاء من الانتخابات البرلمانية في 30 نوفمبر بعد تأخرها عدة أيام لكن مسؤولا رجح استمرارها حتى منتصف ديسمبر. وتصف حركة الشباب مرشحي البرلمان والرئاسة بأنهم عملاء لجهات خارجية. وقال شيخ علي محمد حسين المسؤول في حركة الشباب لرويترز الأسبوع الماضي إن الحركة تحث أبناء الصومال على حمل السلاح وتحرير البلاد. وينفي المرشحون ومسؤولو الحكومة مثل هذه الاتهامات.

 

تعليق عبر الفيس بوك