الألماني بيرند ريثامار يتوج بلقب بطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف

 

 

الرمحي: البطولات الرياضية الدولية فرصة لإبراز مقومات السلطنة

 

مسقط - الرُّؤية

اختُتمتْ مُنافسات "بطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف 2016"، مساء أمس الأول، وذلك بملعب الموج للجولف، تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، وبحضور معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية إلى جانب عدد من المدعوين وكبار الشخصيات وأعضاء الإدارة العليا في البنك الوطني العماني.

وتوِّج اللاعب الألماني بيرند ريثامار بلقب الجولة الأخيرة لموسم "جولة التحدي الأوروبية"، بينما تبوأ الإنجليزي جوردان سميث صدارة الترتيب النهائي للموسم بعد ختام 28 جولة، وتأهل أفضل 16 لاعباً في جدول الترتيب النهائي للعب مع كبار النجوم في الموسم القادم للجولة الأوروبية. وعلى مستوى اللاعبين العمانيين، فقد تنافس 42 لاعبا في بطولة الهواة العمانيين خلال الجولة الأولى، تأهل أفضل 12 منهم للحصول على فرصة اللعب في ملعب "الموج" للجولف، وذلك بعد انتهاء منافسات الجولة الثالثة من بطولة "البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف"، حيث حصد اللاعب فهد الكيتاني مرتبة الصدارة فيما حل اللاعب علي حميد في المركز الثاني، وكلاهما سيمثلان السلطنة في بطولة جلالة الملك حمد للجولف والتي من المقرر تنظيمها بمملكة البحرين في نهاية نوفمبر الجاري، ويأتي ذلك في إطار مساعي البنك الوطني العماني للارتقاء بمهارات اللاعبين العمانيين الشباب.

وفي هذا الصدد، أكد معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، أنَّ استضافة السلطنة للبطولات الرياضية الدولية تعد فرصة لإبراز معالم البلد والترويج لها بالشكل المميز. مضيفا بأنَّ بطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف نجحت في استقطاب العديد من المتابعين لهذه اللعبة من داخل وخارج السلطنة، وأكمل معاليه بالقول: "سعيد جدا بالمشاركة في هذه البطولة كلاعب، حيث شاركت إلى جانب زملائي في خوض منافسات البطولة"، وأبدى معاليه تفاؤله الكبير برياضة الجولف بالسلطنة.. مشيرا إلى أن كافة المؤشرات تبشر بمستقبل واعد لهذه اللعبة في السلطنة لافتا الى أن هناك مجموعة من العناصر الشابة بالمنتخبات الوطنية للجولف لديها مستقبل جيد لاحداث التطور المطلوب في المستوى الفني لمنتخباتنا.

بينما قال محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة البنك الوطني العماني: إنَّ البطولة أسهمت في ترسيخ مكانة السلطنة كمركز رئيسي لهذه الرياضة، وهذا بدوره يدعم جهود التنويع الاقتصادي عبر توفير فرص جديدة في قطاعي السياحة والضيافة، وقد استقطبت بطولة هذا العام زواراً ومشجعين من مختلف أرجاء العالم، كما مثلت عامل ترويج مهم للسلطنة كوجهة استثمارية ورياضية رائدة، وتوجه العارضي بخالص الشكر إلى جميع الشركاء على جهودهم الحثيثة التي أسهمت في تنظيم هذه البطولة الاستثنائية، متطلعا إلى الترحيب بنجوم الجولف في سلطنة عمان العام المقبل.

 

تعليق عبر الفيس بوك