ضجة في السعودية بسبب "زواج الركاض"

 

تفاعل مغردون سعوديون مع حملة توعوية وتثقيفية، أطلقها إعلاميون ضد ما يعرف بـ "زواج الركاض"، والذي يكثر الإقبال عليه في مواسم الإجازة الصيفية، حيث أوضح المغردون أن هذا النوع من الزواج فيه استغلال إنساني للمرأة، كما أنه يتنافى مع المفهوم السامي للزواج ودوره في بناء مجتمع وتربية أجيال وبناء أسرة مستقرة.

ويعود مسمى زواج الركاض، نسبه إلى الرجل الرَكَّاض الذي يسير في البلاد، في كل مدينة شهرا أو شهرين ويغادرها، وبمبرر الخوف من المعصية يقوم بالزواج طيلة مدة إقامته في تلك البلدة، وإذا سافر طلق زوجته.

هذا وينتشر الزواج غالبا بين الأشخاص كثيري السفر، وغالباً ما يخلف هذا الزواج ضحايا، حيث إنه إذا أسفر عن إنجاب أطفال، فليس للزوجة فيه حقوق كما في الزواج الشرعي المعروف.

واعتبر المغردون أن هذا النوع من الزواج، قائم على أغراض شهوانية، ويعد انتهاكا لأبسط حقوق المرأة والمجتمع، وشدّدوا على ضرورة تحذير الشباب من مغبة سلوك هذا المسلك، مؤكدين على ضرورة أن يكون الزواج مبنياً على أسس اجتماعية تؤدي إلى تحقيق مفهوم الزواج، فكلما كانت الحياة الزوجية مبنية على أُسس سليمة أدّى ذلك إلى بناء أسرة مستقرة تساهم في البناء الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.

تعليق عبر الفيس بوك