مسقط - الرؤية
أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة، وبالتعاون مع معهد التواصل للتدريب عن تنفيذ برنامج تدريبي لتعليم لغة الإشارة لمجموعة من موظفي البنك، وذلك بهدف تعزيز التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيزاً لدوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية لكافة أفراد المجتمع وتقديم الخدمات لهذه الفئة بطريقة سهلة وميسرة.
وتأتي هذه المبادرة من بنك مسقط ضمن استراتيجيته في تعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وتوفير مختلف الخدمات لكافة شرائح وفئات المجتمع، علما أن بنك مسقط المؤسسة المالية الأولى في القطاع المصرفي التي تقوم بتنفيذ هذا البرنامج التدريبي للموظفين وتوفير هذه الخدمة لذوي الإعاقة السمعية. وقال أحمد بن فقير البلوشي نائب مدير عام الموارد البشرية ببنك مسقط إن البنك يولي الزبائن الكرام أهميّة وأولويّة خاصة في مجال تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية ويحرص على التواصل مع كافة فئات المجتمع وتلبية احتياجاتهم وفي نفس الوقت مواكبة التطورات والاحتياجات التي يتطلبها الزبائن في كافة أنحاء السلطنة كما يقدم لهم حلولا مصرفية تناسب إمكانيّاتهم المادية. وأكّد البلوشي اهتمام بنك مسقط بفئة الاحتياجات الخاصة وتوفير مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفيّة لهم بهدف مساعدتهم في إنجاز مختلف المعاملات المصرفيّة بكل سهولة وبإجراءات بسيطة، كذلك يحرص البنك على اتباع الأساليب والطرق الجديدة في التواصل مع كافة الزبائن ومع كل فئات المجتمع.
وأشار إلى أنّ البنك قام بالعديد من الخطوات السابقة في تعزيز دوره الاجتماعي مع فئة الاحتياجات الخاصة سواء من خلال توفير فرص التدريب والعمل أو من خلال تهيئة فروع البنك بكل الأدوات التي تساعد هذه الفئة المهمة من إنجاز معاملاتها المصرفية أو من خلال دعم هذه الفئة في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاجتماعية والرياضية.
وتابع البلوشي: "لدينا تعاون جيد مع الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية ونحن سعداء بأننا أول مؤسسة مالية تقوم بتنفيذ برنامج تدريبي لموظفيها بهدف تعليم لغة الإشارة وذلك بالتعاون مع معهد التواصل للتدريب وهو معهد متخصص في تقديم مثل هذا النوع من البرامج التدريبية، حيث قام بنك مسقط باختيار مجموعة من الموظفين للالتحاق بهذا البرنامج بهدف تعزيز تواصلنا كمؤسسة مالية رائدة بالسلطنة مع ذوي الإعاقة السمعية". وأشار إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية ومعرفة كافة اللوائح والإجراءات المصرفية لهذه الفئة بشكل واضح وسهل وبالتالي ستعزز من الثقة المتبادلة بين الطرفين خلال التعاملات المصرفية متمنياً أن تحقق هذه الخطوة أهدافها المرجوة وتنعكس إيجابا على ذوي الإعاقة السمعيّة.
