أبرز الإنجازات التنموية التي تنعم بها محافظات السلطنة

محافظ ظفار: "23 يوليو" يوم خالد في تاريخ عمان وذكرى وطنية تحمل معاني العز والفخر

 

 

صلالة - العمانية

قال معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار إنّ الثالث والعشرين من يوليو المجيد هو يوم خالد من تاريخ عُمان بانطلاقة النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- التي تحمل في طياتها الكثير من معاني العزة والفخر.

وأشار معاليه- في حديث لوكالة الأنباء العمانية بمناسبة ذكرى يوم النهضة المباركة- إلى أنّ يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد من عام 1970، هو يوم خالد في ذكرى عُماننا الحبيبة ويوم غالٍ على كل العمانيين حيث بدأ تاريخ عُمان الحديث بتحقيق الأمنيات بقيادة قائدها المفدى الذي وعد وأوفى بوعده وقاد عُمان باقتدار إلى مصاف دول العالم المتقدمة. وأضاف معاليه أنه في هذا اليوم انبثق من فجر الانتظار قبس مضيء أعاد للأمكنة جمالها ونضارتها وللأزمنة العمانية زهوها وفخرها؛ حيث قاد جلالة السلطان المعظم المسيرة بحكمة واقتدار وأنجز صروح المجد والعز والفخر في كل بقعة من عماننا الغالية فتحقق على يدي جلالته وبرعايته الكريمة وتوجيهاته السديدة ما يصبو إليه الوطن والمواطن من رفعة ومكانة وتنمية شاملة وازدهار وأمان. وقال معالي السيد وزير الدولة ومحافظ ظفار: "نحن جميعًا فخورون بما تحقق من تنمية مُتمنين لقائد مسيرة عمان الظافرة وباني نهضتها ومعيد أمجادها الصحة والسعادة والعمر المديد معربين عن عميق وفائنا وتقديرنا وصادق ولائنا لجلالته الذي وفر كل أسباب النجاح لمسيرة البناء والتنمية منذ بدايتها بتوجيهاته الحكيمة على طريق الرفعة والمجد والأمان شاقة طريقها ومحققة النجاح تلو الآخر لتصل عمان اليوم وطناً ومواطنين إلى مرحلة جديدة ترفل فيها بأثواب الفخر والرقي والاعتزاز والرخاء".

وقال معاليه يشرفني بهذه المناسبة العزيزة أصالة عن نفسي ونيابة عن شيوخ وأعيان وأهالي محافظة ظفار أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بأجمل الأمنيات، راجين الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة ومثيلاتها على جلالته بموفور الصحة والعافية والمجد والسؤدد وعلى الشعب الوفي في ظل عهد جلالته الزاهر بالخير واليمن والمسرات وكل عام والجميع بخير.

وتحدث معالي السيد وزير الدولة ومحافظ ظفار عن الإنجازات التنموية الواسعة التي تنعم بها محافظة ظفار في مختلف المجالات شأنها في ذلك شأن بقية محافظات السلطنة التي تعيش عطاءات هذا العهد الزاهر الذي أعطى جل اهتمامه للإنسان العماني وارتقى بمستواه الاقتصادي والصحي والاجتماعي والثقافي وهيأ له سُبل الحياة الكريمة وفتح أمامه آفاقاً رحبة من مجالات العلم والمعرفة وأتاح له المشاركة الواسعة في الخطط والسياسات التي ترسمها الحكومة للنهوض بالوطن والمواطن. وأضاف معاليه أنّه منذ البدايات الأولى للنهضة المباركة شهدت المحافظة نهضة عُمرانية وتنموية كبيرة تمثلت في العديد من المشروعات الحديثة ومراكز التطور الحضرية والجبل والبادية ومجالات المواصلات والصحة والتعليم والإعلام وقطاع الشباب والرياضة والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمات الأساسية الأخرى كالكهرباء والمياه والاتصالات والتي نقلت المواطن إلى الحياة العصرية الحديثة بما تشهده من تطور ونماء في مختلف المجالات. وأوضح معاليه أنّه في مجال الطرق قام مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار متمثلاً في بلدية ظفار بتنفيذ مشاريع خدمية عديدة خلال السنوات الماضية وكذلك الجاري تنفيذها حالياً لمواكبة التوسع السكاني والعمراني في المحافظة.

وأضاف معالي السيد وزير الدولة ومحافظ ظفار أنّ هذه المشاريع تأتي من منطلق نشر المظلة الخدمية إلى كافة ولايات ونيابات المحافظة، مشيرا إلى أنّه يتم حالياً تنفيذ بعض المشاريع الخدمية في المحافظة من بينها رصف المواقف العامة والميادين والأحياء السكنية بالبلاط المتشابك إضافة إلى العديد من المشاريع.

وفيما يتعلَّق بمشاريع توفير المياه لكافة ربوع محافظة ظفار، قال معاليه إنّ هناك العديد من المشاريع التنموية والحيوية المستقبلية منها مشروع إنشاء محطة ضخ رئيسية وربط الخزانات الرئيسية بخزان صلالة العام بمنطقة جرزيز وكذلك إنشاء خط داعم لشبكة المياه بمنطقة عوقد ومشروع ضخ المياه للتجمعات السكنية بنيابتي غدو وطيطام مع إنشاء (6) خزانات علوية بسعة (22000) جالون وخزان أرضي بسعة (660000) جالون وأيضاً مشروع توصيل شبكة المياه وإنشاء محطة تحلية بسعة إنتاجية تصل إلى (1250) متراً مكعباً في اليوم بنيابة حاسك وكذلك مشروع توصيل المياه للتجمعات السكنية شرق مدينة مرباط (وادي حينو ووادي أنقاض وتجمع أنشير) وإنشاء (3) خزانات علوية بسعة (22000) جالون ومحطتي ضخ. وأضاف معاليه أنّه تم زيادة إنتاجية المياه في محطة تحلية ضلكوت بسعة إنتاجية تصل إلى (1500متر مكعب في اليوم) وفي ولاية ثمريت تم زيادة إنتاجية المياه بسعة إنتاجية تصل إلى (2500 متر مكعب في اليوم).

وأشار معالي السيد محمد بن سُلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار إلى أهمية موسم الخريف السياحي الذي يتزامن مع موسم الإجازات الصيفية منوهاً بجهود كافة الجهات المعنية بالمحافظة لاستقبال الزوار والسياح خلال هذا الموسم كشرطة عُمان السلطانية التي تنظم حركة السير وتحافظ على سلامة الزوار والمُقيمين إلى جانب الجهات المختصة في مجال تعزيز ورفع مستوى الخدمات البلدية والطرق إضافة إلى توفير الخدمات الصحية والطبية لخدمة الزوار والمُقيمين.

تعليق عبر الفيس بوك