الفطيسي يكرم البحارة العمانيين والفائزين بمسابقة "أجمل صورة" في احتفال السلطنة باليوم العالمي للبحار

الرؤية - نجلاء عبد العال

احتفلت السلطنة مع دول العالم باليوم العالمي للبحار والذي يتم الاحتفاء به في الخامس والعشرين من يونيو كل عام، وذلك تلبيةً لدعوة المنظمة البحرية الدولية "IMO" للدول الأعضاء للاحتفال بهذا اليوم.

وأقامت وزارة النقل والاتصالات احتفالية بهذه المناسبة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات وبحضور عدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات وعدد من المسؤولين المعنيين في القطاع البحري. ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة تثميناً للجهود التي يبذلها البحارة في خدمة المجتمع الدولي والمتمثلة في نقل التجارة الدولية من خلال السفن وتقديراً لما يواجهونه من مخاطر في البحار والمحيطات .

وتضمن برنامج الاحتفال والذي قام بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني، تكريم عدد من البحارة المجيدين من مختلف الجهات الحكومية والعسكرية والخاصة، بالإضافة إلى تكريم الفائزين بمسابقة أجمل صورة لبحار عماني وأصاحب أفضل مشروع تخرج من كلية عمان البحرية الدولية من قسم الملاحة والهندسة البحرية.

وتخلل الحفل عرض فيلم قصير عن اليوم العالمي للبحّار وعرض مرئي عن أعمال وزارة النقل والاتصالات في كل ما يتعلق بشؤون البحارة.

وتم خلال الحفل تكريم البحارة المجيدين من مختلف الجهات الحكومية والعسكرية والخاصة، كما تم تكريم الفائزين بمسابقة أجمل صورة لبحار عماني وهي مسابقة خاصة للبحارة العمانيين العاملين على متن السفن، بالإضافة إلى ذلك تم تكريم الطلبة الحاصلين على أفضل مشروع تخرج من كلية عمان البحرية الدولية من قسم الملاحة والهندسة البحرية حيث يهدف هذا التكريم إلى تشجيع ودعم الجهود البحثية لدى البحارة وتحفيزهم لبذل المزيد من التميز البحثي. كما سيتخلل الحفل عرض فيلم قصير عن اليوم العالمي للبحار وعرض مرئي عن دور الوزارة في كل ما يتعلق بشؤون البحارة.

وبمناسبة الاحتفال السنوي باليوم العالمي للبحّار، قامت وزارة النقل والاتصالات بتكريم عدد من البحارة المجيدين من مختلف الجهات العسكرية والحكومية والخاصة، وذلك تقديراً لهؤلاء السواعد الفتية في خدمة التجارة العالمية والأخطار التي يتعرضون لها أثناء قيامهم بمهاهم وواجباتهم اليومية على متن السفن ودورهم الذي لاغنى عنه لجميع فئات المجتمع حول العالم.

وشمل التكريم عددا من البحارة المجيدين من الجهات العسكرية، وهم رقيب بحري خلفان بن سعيد الجهضمي، ورقيب بحري سعيد بن حسين الوهيبي، والوكيل راشد بن علي الجابري، والوكيل حميد بن علي المقبالي، ووكيل أول خلفان بن سعيد القاسمي، ووكيل أول حميد بن راشد الخميسي.

ومن البحارة المكرمين المجيدين من الشركات البحرية، مال الله بن حمدان الحمداني، وخميس بن محمد البلوشي، ومحمد بن سالم اليحمدي، والمهندس عمر بن صلاح عزيز، وثابت بن سعيد العلوي، والمهندس محمد بن فريد الريامي، ورشاد بن إبراهيم البلوشي، شمل التكريم أيضًا النواخذة القدامى عبيد بن علي البلوشي، وناصر بن سعيد الهادي|، بالإضافة إلى تكريم البحارة الحاصلين على أفضل مشروع تخرج من كلية عمان البحرية الدولية من قسم الملاحة والهندسة البحرية وهم المهندس محمد بن علي الكلباني، والمهندس علي بن محمد الفارسي.

وتم إقرار اليوم العالمي للبحار لأول مرة في سنة 2010م، أثناء مؤتمر تعديل الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين (STCW) في مدينة مانيلا، ليكون يوم الخامس والعشرين من شهر يونيو من كل عام. وتقوم المنظمة البحرية الدولية في كل سنة باختيار شعار معين لهذه المناسبة، وفي هذا العام تمّ اختيار شعار (في البحر لأجل الجميعAt Sea For All (، حيث يدل هذا الشعار على أهمية دور البحارة لجميع أفراد المجتمع حول العالم، خاصة وأن البحارة هم المحرك الأساسي للتجارة العالمية المتمثلة لدورهم في نقل معظم أنواع السلع والمستلزمات المختلفة عن طريق البحر حيث لا يقتصر دورهم على تشغيل السفن وإنما يشمل أيضًا المحافظة على الحمولة المنقولة وتسلميها بالشكل الآمن والصحيح، بالإضافة إلى ذلك تكمن أهمية هذا اليوم في إبراز الصعاب التي يواجهها البحارة أثناء قيامهم بواجباتهم ومهامهم اليومية ومنها الابتعاد لفترات طويلة عن عائلاتهم تمتد إلى فترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر أو أكثر بالإضافة إلى خطر التعرض لعمليات القرصنة والحالات المناخية غير المستقرة وغيرها من الصعاب الأخرى.

والمنظمة البحرية الدولية هي منظمة دولية، أسست في سنة 1948، تحت اسم المنظمة البحرية الدولية الاستشارية، ويقع مقرها في لندن، ويبلغ عدد أعضائها 171 دولة، وتختص بتنظيم وإصدار الاتفاقيات لكل ما يتعلق بالشؤون البحرية مثل مكافحة التلوث البحري وسلامة السفن والعاملين عليها والأمن البحري وغيرها من الاختصاصات في ذات المجال.

وتحتفل السلطنة ممثلة في وزارة النقل والاتصالات بهذه المناسبة للمرة الخامسة على التوالي، وتتبلور أهداف الوزارة من الاحتفال بهذه المناسبة في تلبيةً دعوة المنظمة البحرية الدولية للاحتفال بهذه المناسبة وذلك لأنّ السلطنة هي عضو في هذه المنظمة من عام 1974م وتقديرا للدور الفعال للبحارة في خدمة الاقتصاد العالمي والأخطار الجسيمة التي يتعرضون لها، كذلك لإحياء التاريخ العماني البحري ودوره في استقرار المنطقة وازدهارها تجاريا.

تعليق عبر الفيس بوك