"بيت الغشام" تصدر 3 كتب للأطفال والناشئة بالتزامن مع بدء العطلة الصيفية

"الألعاب التعليمية وتنمية التفكير" و"نبيل والهدف السامي" "وخدمة المجتمع"

مسقط - الرؤية

صدر حديثًا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان ثلاثة كتب جديدة للأطفال والناشئة، تزامنا مع الإجازة الصيفية للطلبة، وحاجة الوالدين والأبناء للكتب المفيدة التي يستثمرون من خلالها أوقات الفراغ. وجاء الإصدار الأول بعنوان (الألعاب التعليمية وتنمية التفكير)، للباحثة فاطمة بنت عبد الله الخروصية، فيما صدر للكاتبة الإماراتية لواء كمالي كتابان أحدهما بعنوان (نبيل والهدف السامي)، والآخر بعنوان (نبيل وخدمة المجتمع).

وتتميز هذه الإصدارات بمواضيعها المنوعة وبلغتها البسيطة التي تخاطب الشريحة المستهدفة من القراء تحقيقاً للفائدة والمتعة، إلى جانب إخراجها الجميل الذي يشتمل على الصور والرسوم التوضيحية وغيرها.

وكتاب (الألعاب التعليمية وتنمية التفكير)، للباحثة التربوية فاطمة بنت عبد الله الخروصية يقع في 155 صفحة من الحجم المتوسط ويشتمل على أربعة أبواب رئيسية، يناقش الباب الأول مفهوم الألعاب التعليمية، فيما يتناول الباب الثاني موضوع التصميم التعليمي والألعاب التعليمية، أما الباب الثالث فيُسلط الضوء على الألعاب الإلكترونية، ويتضمن الباب الرابع تطبيقات عملية في الألعاب التعليمية.

وتقول المؤلفة في مقدمة الكتاب إنّ التعلم عن طريق اللعب يُعد من الأساليب المجيدة والفعالة التي يؤيدها علم النفس وتدعمها الاتجاهات التربوية الحديثة وتزداد فاعلية هذا الأسلوب كلما اتجهنا نزولاً في السلم التعليمي وينعكس ذلك على المواقف التعليمية ويعمل على تحفيزها ويجعل البيئة التعليمية أكثر إثارة وحماسًا شريطة أن يكون التنافس شريفًا وبعيدًا عن الأحقاد.ومع تطور وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات فقد ظهرت الألعاب الإلكترونية التي أصبحت تغزو كل بيت لذلك سنحاول بيان ذلك من خلال هذا الكتاب.

ويقع كتاب (نبيل والهدف السامي) للكاتبة لواء كمالي في تسعة وتسعين صفحة من القطع المتوسط. ویُعزز الکتاب الحلم الذي راود البشریة منذ القدم، وهو العیش في عالمٍ تـُرَی فیه الأرض وطناً واحداً والمجتمع الإنساني عائلةً واحدةً. عالمٌ يُصبح فیه رخاء الجمیع الهدف المشترك الذي یسعی الکل لنیله، ویأخذ فیه السلام والوئام مکان الحرب والدمار، ویعیش فیه الناس جمیعاً في محبةٍ وانسجامٍ، ویعمل الجمیع معاً لتحسین وتطویر وطننا الأرض، وبناء مدنيةٍ إنسانيةٍ مزدهرةٍ مادياً ومعنوياً.

وتطرَّقت الكاتبة في هذا الکتاب إلی ستةٍ منها والتي هي أساسیةٌ لدی کل من یرغب أن یتَّبع هذا الهدف النبیل؛ هذه المفاهيم بالترتيب هي مفهوم الإنسان الذي خُلِق نبیلاً، ومفهوم الطبیعة الإنسانیة، ومفهوم الانجذاب نحو الجمال، ومفهوم الشغف للمعرفة، ومفهوم وحدة العالم الإنساني، ومفهوم خدمة البشرية.

ویخاطب الکتاب الناشئة ما بین الفئة العمریة العاشرة والثالثة عشرة، ویساعدهم في تطویر فهمٍ أعمقٍ عن حقیقة هویَّتهم والهدف من حیاتهم. من خلال المفاهیم الستة الأساسیة إلی جانب المفاهیم الثانویة التي تعززها، وذلك عبر ستة فصولٍ وهي (خـُلِق الإنسان نبیلاً) و(الطبیعة الإنسانیة) و(الانجذاب نحو الجمال) و(الشغف للمعرفة) و(وحدة العالم الإنساني) و(خدمة البشرية).

أما كتاب (نبيل وخدمة المجتمع) للواء كمالي فيقع في خمسين صفحة من القطع المتوسط، ويشتمل على مقدمة وستة دروس. وجاء في مقدمة الكتاب أنّه: "نظراً لأهمية مرحلة الشباب، باعتبارها المرحلة التي يتم فيها أخذ القرارت الأساسية في الحياة، كاختيار التخصص الدراسي في المرحلة الجامعية، واختيار الوظيفة المناسبة، والزواج وتكوين العائلة، فإن تركيز الجهود لبناء فكرٍ واعٍ ومسؤولٍ، ورؤيةٍ مستقبليةٍ عالميةٍ، والعمل على صقل الصفات الحميدة والفضائل الإنسانية، وبناء القدرات، وتوجيه الطاقات في مسار خدمة المجتمع، من أجل المساهمة الفعّالة في عملية التطوير والتنمية المستدامة لهو ضروريٌ في هذه المرحلة من حياة الإنسان".

وجاءت دروس الكتاب كما يلي: (اعرف نفسك أولاً) و(فليكن لك هدفٌ نبيلٌ في الحياة) و(مرحلة الشباب) و(دور الشباب في بناء المجتمع الدرس الخامس: العادات الفكرية) و(قراءة المجتمع) و(معاً في طريق الخدمة) و(التخطيط لمشروع خدمة).

تعليق عبر الفيس بوك