"جيوتك" تستعرض نتائج الدراسة الاستطلاعية حول "السياحة الخضراء" في حلقة عمل.. اليوم

مسقط - الرؤية

ينظم قسم اللوجستيات والسياحة وإدارة الخدمات بكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال بالجامعة الألمانية للعلوم والتكنولوجيا في عمان، وبدعم من مجلس البحث العلمي ووزارة السياحة، اليوم الثلاثاء، حلقة عمل لعرض النتائج الأولية للدراسة الاستطلاعية التي قام بها فريق الباحثين بالقسم تحت إشراف الدكتورة هبة عبد العزيز رئيسة القسم والمشرفة على المشروع.

ويحضر الحلقة عدد من المسؤولين المعنيين منهم سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي وسعادة ميثاء بنت سيف بن ماجد المحروقيّة وكيلة وزارة السياحة وممثلين للشركاء في مجال التنمية المستدامة. ويهدف البحث الاستطلاعي إلى الوقوف على البنية التشريعية والأطر التنظيمية وحزم الحوافز والقوانين التي تقدمها الأجهزة الحكومية (المشرعة) والشركات الحكومية (الممكنة) لدعم تطبيق أسس التنمية السياحية المستدامة بمرتكزاتها الاقتصادية والبيئية والثقافية والاجتماعية. وتضمن البحث استطلاع أوضاع أكثر من عشرين مؤسسة حكومية وشبه حكومية ولقاءات مع المعنيين في تلك الجهات للتعرّف على أهم التحديات التي تواجه تطبيق مبادئ الاستدامة في القطاع السياحي. وشملت الدراسة الوزارات المعنية في المقام الأول مثل وزارة السياحة ووزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووزارة القوى العاملة والهيئة العامة للكهرباء والمياه وهيئة تنظيم المعلومات والهيئة العامة للصناعات الحرفية وشركة بيئة وشركة حيا وهيئة سوق المال ومركز عمان للحوكمة والاستدامة وبنك التنمية وريادة وصندوق الرفد.

وتضمنت الدراسة شركة عمران للتنمية السياحية والتي لها مبادرات رائدة في تطبيق مبادئ الاستدامة في المشاريع السياحية الخاصة بها. وركزت الدراسة تحديدا على مجالات المياه و(الطاقة) كالكهرباء، والمخلفات والتوظيف والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومن المعروف أن القطاع السياحي يمكن أن يلعب دورا محوريا في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة والتي صدقت عليها السلطنة وتعمل الآن على تحقيق تلك الأهداف من خلال اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة في المجلس الأعلى للتخطيط.

وينهج المشروع البحثي نهج تكاملي مع عدد من المشروعات الأخرى التي يتبناها مجلس البحث العلمي مثل مشروع التنمية المستدامة بمحاوره المختلفة مثل تنمية الموارد البشرية، والإدارة المستدامة للمخلفات والادارة المستدامة للمناطق الجبلية، وأيضا يتكامل مع مشروع مثل مشروع المنزل الصديق للبيئة والذي يمكن بالتأكيد أن يأتي مكملا لمشروعات التنمية السياحية المستدامة. وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للسياحة يمكن النظر لهذا المشروع على إنه بداية لوضع الاستراتيجية الوطنية للسياحة موضع التنفيذ خاصة وإنّ أحد محاورها الرئيسة هو محور الاستدامة.

وتتضمن حلقة العمل التحاورية عرضا للنتائج الأولية للدراسة وزيارة للمنزل الصديق للبيئة بالجامعة الألمانية.

تعليق عبر الفيس بوك