بن علوي: العلاقات بين السلطنة وقطر "متميزة".. والبلدان يحرصان على دعم مسيرة التعاون

مسقط - العُمانيَّة

أشاد مَعَالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، بعُمق العلاقات الثنائية التي تربط السلطنة ودولة قطر الشقيقة. وقال إنها "علاقات خاصة ومتميزة تسودها ثقة متعمقة وتحرص قيادتا البلدين على دعم مسيرتها والجهد مبذول من حكومتي البلدين في هذا الصدد".

وأضاف معاليه -ردًّا على سؤال لوكالة الأنباء العمانية بمناسبة توقيع البلدين عددًا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في عدد من المجالات- بأنَّ الأشقاء في دولة قطر "لا يألون جهدا وإيجاد فرصة إلا ويغتنمونها لكي يوثقوا الإنجاز الذي تشكل خلال العقود الأربعة الماضية، كما أنَّ السلطنة تجد في الأشقاء في دولة قطر أشقاء عزاز والتعاون بين البلدين تعاون قوي". وأكد معاليه أنَّ "التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أعزَّه الله- تهدف لزيادة التواصل بين البلدين، والذي لا شك يخدم مصالحهما ويخدم المنطقة بشكل عام"، مشيرا إلى أنَّ "الرؤية في قضايا المنطقة بين السلطنة ودولة قطر وكذلك دول المجلس التعاون الخليجي رؤية مشتركة والجهد مشترك من أجل احلال الاستقرار لننعم بالتطور في كل المجالات".

وتابع معاليه قائلا: "هذا الاستقرار يعطي فرصا كبيرة للتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لتستمر النهضة في مسيرتها لبلوغ الغايات التي بلا شك أهدافها الجيل القادم جيل الشباب جيل المعرفة، وهذا ديدن تلك العلاقات والاتصالات المتواصلة بين البلدين الشقيقين".

من جانبه، قال سعادة السفير علي بن فهد الهاجري سفير دولة قطر المعتمد لدى السلطنة، إنَّ العلاقات العمانية-القطرية "علاقات مميزة وراسخة ومستمدة من التوجيهات السامية لقيادتي البلدين". وأضاف سعادته: "نتطلع إلى القطاع الخاص العماني والقطري ليُسهم بدوره في استغلال الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، خاصة وأن السلطنة لديها فرصا واعدة يمكن للقطاع الاستفادة منها".

تعليق عبر الفيس بوك