التعريف باتفاقية نقل العلوم والتكنولوجيا في مجلس المناقصات

مسقط - الرؤية

نظم مجلس المناقصات بالتعاون مع وزارة الخارجية صباح أمس الثلاثاء لقاء تعريفياً لعدد من مديري ورؤساء الأقسام في المجلس حول "مشروع نقل العلوم والتكنولوجيا" يهدف اللقاء إلى التعريف بالاتفاقية المتعلقة بنقل العلوم والتكنولوجيا، ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود السلطنة الحثيثة في رفد برامج التنمية الشاملة بالعلوم والابتكار والتكنولوجيا.

وقد كانت السلطنة وقعت توقيع هذه الاتفاقية وبينها وبين والولايات المتحدة الأمريكية في مدينة دافوس السويسرية بتاريخ 22 يناير الماضي. وترمي هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال نقل العلوم. وتعد اتفاقية إطارية عامة تنطلق من مبدأ رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الجهود الدولية في التطوير العلمي والإسهام في التطوير التكنولوجي ويتضمن تفعيل هذه الاتفاقية عدة مجالات وأنشطة من ضمنها: تبادل الزيارات بين العلماء والباحثين، وتدريب المعنيين بتطوير العلوم، وإقامة الندوات المشتركة، وتنفيذ مشاريع تعاونية في مجال تطوير العلوم والتكنولوجيا. كما تعمل الاتفاقية على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تطبيقات تكنولوجية مُتقدمة وتعزيز الجهود المبذولة للتحول نحو مجتمع المعرفة. كما أنّ الاتفاقية تدعم الشراكة بين المؤسسات البحثية في القطاعين العام والخاص في كافة جوانب العلوم والهندسة والتكنولوجيا، وتشجع الطرفين للعمل على تطوير الاتصال المُباشر وأدوات التعاون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي بين الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث والمعاهد وشركات القطاع الخاص وغيرها من الجهات في البلدين.

الجدير بالذكر أنّ اتفاقية التعاون في نقل العلوم والتكنولوجيا بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية تمت المصادقة عليها بموجب المرسوم السلطاني رقم 18/2016 الصادر في 17 مارس 2016.

حضر اللقاء عدد من المستشارين ومديري العموم ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام في المجلس، وتخلل هذا اللقاء عرض مرئي للتعريف بهذه الاتفاقية قدمه الدكتور يوسف بن عبد الله البلوشي مدير مكتب نقل العلوم والمعارف والتكنولوجيا، تضمن العرض التعريف بمفهوم ومشاريع نقل العلوم والتكنولوجيا مع تسليط الضوء على الفرص الكامنة في الاتفاقية المشار إليها. كما تم التطرق لعدد من المحاور المهمة في عملية نقل العلوم والتكنولوجيا كالتعمين والاستثمار الأجنبي واستراتيجيات تدريب الكفاءات الوطنية والتحديات التي تواجه هذه القطاعات.

تعليق عبر الفيس بوك