الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بظفار تنظم ورشة تدريبية ومعرضا للتوعية الصحية بمرباط

تسلط الضوء على آليات تحسين نوعية الحياة للمسنين والتعريف بدورهم الحيوي

مرباط - الرُّؤية

نظَّمتْ الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بمحافظة ظفار -وبالتعاون مع إدارة الخدمات الصحية بولاية مرباط، ممثلة بالتثقيف الصحي بمستشفى مرباط- ورشة تدريبية حول رعاية المسنين بقاعة السعيد بمرباط؛ وذلك برعاية الدكتور سالم سعيد هباش الكثيري مدير الشؤون الصحية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار، وبحضور أحمد بن محمد باعلوي مشرف الخدمات الصحية بمرباط وجمع من أهالي الولاية.

وتناولتْ الورشة التدريبية محاورَ شتى؛ منها: التغدية السليمة لكبار السن وأهمية العناية بالجانب النفسي للكبار وأهمية الفحوصات الدورية للكبار وكذلك عرض آليات العالج الطبيعي في برنامج رعاية المسنين.

وألقت سلوى ربيع سعيد اليافعي رئيسة الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بمحافظة ظفار كلمة الجمعية وقدمت كذلك جوخة بنت محمد الفارسية ناشطة في مجال رعاية كبار السن محاضرة عن رعاية المسنين بعدها قدم كل من الدكتور سامح رسمي السيد طبيب عام بمستشفى مرباط والدكتور أحمد كمال أخصائي العلاج الطبيعي بمستشفى مرباط محاور مختلفة في الرعاية الصحية للمسن.

وتم تنظيم معرض صحي متنوع لرعاية المسن على هامش الفعالية وكذلك تم تقديم الهدايا لكبار السن والمؤسسات والجهات الداعمة. وقالت بخايت آزاد سهيل العمري المثقفة الصحية بمستشفى مرباط: نحاول من خلال مثل هذه البرامج الصحية الهادفة أن نسلط الضوء على جملة من الاهداف المتعلقة بتحسين نوعية الحياة للمسنين منها التعريف بالدور الحيوي الذي تقدمه الأسرة نظرا لدورها المحوري والأساسي وواجب المؤسسات الصحية والاجتماعية تجاه هذه الفئة وأهم الاحتياجات التي تتطلبها هذه الفئة العمرية على مختلف الجوانب منها الصحية والنفسية ووسائل التوعية الاجتماعية والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق مع المؤسسات الاجتماعية والقطاعات المختلفة لتعزيز رعاية المسنين. ويتم التعريف من خلال مثل هذه البرامج الصحية الهادفة بمرحلة الشيخوخة وأهمية هذه المرحلة من عمر الإنسان والتي تعد واحدة من العمليات الحيوية الطبيعية التي تتأثر بأنماط الحياة وبعوامل البيئة والوراثة. ونحاول قدر المستطاع التركيز على مجموعة من المحاور المتمثلة في الرعاية الصحية للمسن ومنها الاعتناء بالنظافة الشخصية والعناية بالقدمين والوقاية من الحوادث المنزلية واستعمال الأدوية بالشكل الصحيح. والاهتمام بالتغذية السليمة وكل هذه الجهود تأتي للوصول بكبار السن للعيش في محيط اسري واجتماعي صحي وسليم.

وأوضحت العمرية أنَّ هذه الفئة المجتمعية تتطلب المزيد من الجهود الفاعلة في سبيل العناية الصحية والنفسية والاجتماعية وهناك من لديهم الأمراض المزمنة وبحاجة للعلاج الطبيعي والإشراف الطبي المكثف وهناك الاحتياجات الاجتماعية كالإعاقة على سبيل المثال لا الحصر. وأضافت المثقفة الصحية بمستشفى مرباط: نحاول في مستشفى مرباط أن نفعل خدمات كبار السن من خلال الزيارات المنزلية لكبار السن فوق الستين عاما ومن بحاجة للعناية الصحية حيث نحاول قدر المستطاع الوصول لتقييم شامل لهذه الفئة لمعرفة مدى احتياجات هذه الفئة من الخدمات العلاجية والاجتماعية الشاملة.

تعليق عبر الفيس بوك