محاضرة دينية بجامع الرضوان بالرستاق احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج

الرستاق - زكريا الرمحي

نظمت اللجنة الثقافية بفريق عيني الرياضي الثقافي الاجتماعي بالتعاون مع نادي الرستاق محاضرة بعنوان "الإسراء و المعراج.. أحداث ووقفات" قدمها الشيخ أحمد بن عبيد التمتمي الباحث والمحاضر بكلية العلوم الشرعية بمسقط.

وقدم التمتمي المحاضرة في جامع الرضوان بالرستاق، وشملت عدة محاور أهمّها مشروعيّة الاحتفال والصوم يوم الإسراء والمعراج، ومضامين الآية الكريمة في قولة تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".

وبدأ التميمي المحاضرة بالحديث عن مشروعية الاحتفال والصوم في يوم الإسراء والمعراج، مشيرًا إلى أنّ الاحتفال كان القصد منه التذكرة والموعظة وأخذ الدروس والعبر من هذه الحادثة فهو أمر حسن إستنادا لقوله صلى الله عليه وسلم "من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها"، أمّا إن كان القصد من الاحتفال بهذه الحادثة هو الترف واللهو واللعب فإن هذا أمر مذموم، ومن صام هذا اليوم فله ذلك، وشرعية صوم هذا اليوم لا دليل عليها.

وانتقل التميمي بالحديث إلى الآية الكريمة :"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنّه هو السميع البصير"، وقال إنّ من مضامينها أنّ رحلة الإسراء والمعراج كانت رحلة روحيّة جسديّة، والنبي لم ير جبريل في الدنيا استناداً لقوله تعالى "ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى"، وتؤكد الآية الكريمة أنّ المعراج قد وقع. ويشير التمتمي أنّ الفعلين سرى وأسرى لها نفس المعنى وهو المسير في الليل.

تعليق عبر الفيس بوك