سوريا: تمديد "التهدئة".. وإيران تعلن مقتل 13 مستشارا عسكريا قرب حلب

عواصم - الوكالات

أعلنتْ وزارة الدفاع الروسية تمديد "نظام التهدئة" في حلب وشمال محافظة اللاذقية 72 ساعة، ابتداء من الساعة الواحدة صباح يوم السبت (22:00 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة)، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية.

وبدأ سريان هدنة محلية هشة في مدينة حلب منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي. فيما كان قد بدأ سريان الهدنة في شمال محافظة اللاذقية في 29 أبريل بعد انهيار اتفاق هدنة أوسع في غرب سوريا توسطت فيه واشنطن وموسكو.

وفي سياق ذي صلة، قال الحرس الثوري الإيراني إنَّ 13 مستشارا عسكريا إيرانيا قُتلوا قرب مدينة حلب السورية، في أكبر خسائر تلحق بإيران على ما يبدو، منذ أن أرسلت قوات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وسيطر إسلاميون مسلحون على قرية خان طومان على بعد نحو 15 كيلومترا جنوب غربي حلب. وأفادت أنباء بمقتل العشرات في المعركة. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول بالحرس الثوري قوله إن 13 مستشارا عسكريا إيرانيا قتلوا وأصيب 21 في القتال. ونفَّذ تحالف من المتشددين الإسلاميين يُعرف باسم "جيش الفتح" الهجوم على خان طومان. ويتضمَّن التحالف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي رفضت المساعي الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.

وفي الأثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنَّ طائرات حربية سورية وروسية كثفت قصفها لمواقع تابعة للمعارضة المسلحة. ونشر جيش الفتح والجماعات المرتبطة به مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعي لما بدا أنها جثث إيرانيين ومسلحين شيعة قتلوا في خان طومان. وثمة مؤشرات على أن بعض القتلى ربما من الأفغان الذين تدربوا في إيران وجرى نشرهم إلى جانب العسكريين الإيرانيين في سوريا.

لكنَّ الحرس الثوري حثَّ في بيان على عدم التأثر بما وصفها "الحرب النفسية" للمقاتلين الإسلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك