سوريا: استعار القتل في حلب مع دخول المعارضة على الجبهة.. وجلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم

عواصم- الوكالات

شن مقاتلون معارضون هجومًا على مدينة حلب المنقسمة في شمال سوريا أمس الثلاثاء وأطلقوا صواريخ على مستشفى في أحدث أعمال العنف التي يتأثر بها المدنيون، فيما يواجه دبلوماسيون صعوبات لإحياء اتفاق متداع لوقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعًا عاجلا اليوم الأربعاء لبحث الوضع في حلب، كما أعلنت ألمانيا أنّها ستحتضن في برلين لقاءً بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة) رياض حجاب ووزيري الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت والألماني فرانك فالتر شتاينماير.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن صواريخ أطلقها مقاتلو المعارضة قتلت 19 شخصا في أراض تسيطر عليها الحكومة بينهم عدد غير محدد سقط في مستشفى الضبيط. وتحدث المرصد عن هجوم لمقاتلي المعارضة أدى لوقوع خسائر بشرية في الجانبين. وضرب مقاتلون معارضون موقع أسلحة حكومي بصاروخ موجه.

وفي مسعى لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار بدأ تطبيق هدنات محلية مؤقتة في منطقتين بسوريا، لكن هذه الهدنات لم تشمل حلب التي كانت أكبر مدينة في سوريا قبل الحرب والتي تعد الآن أكبر مكسب استراتيجي في الحرب.

وقال دي ميستورا- الذي اجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي- إنّه يأمل أن تمتد الهدنة سريعًا لتشمل حلب. وقال "نأمل جميعا أن.. نتمكن خلال ساعات قليلة من إعادة تدشين اتفاق وقف الأعمال القتالية. إذا استطعنا عمل ذلك سنعود إلى المسار الصحيح."

فيما قال لافروف "يضع مسؤولون عسكريون روس وأمريكيون اللمسات النهائية على عملية الاتفاق على وقف إطلاق النار في حلب.. آمل أن يتسنّى الإعلان عن هذا القرار في المستقبل القريب.. ربما حتى في الساعات القادمة".

تعليق عبر الفيس بوك