التوبي يكرم الفائزين بمسابقة "الخطابة البيئية 2016".. و5 مراكز للسلطنة على مستوى الوطن العربي

مسقط - الرُّؤية

كرَّم معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، أمس، بمبني عام الوزارة، الفائزين في المسابقة الوطنية للخطابة البيئية على مستوى الوطن العربي، والتي تناولت أربعة محاور رئيسية؛ هي: البيئة والتنمية: صراع أم توافق؟ والاستدامة مسؤوليتنا: إنها لم تعد خياراً لنا، ومن العالمية إلى المحلية: التشريعات البيئية والتكامل الاقتصادي، إضافة الى المحور الرابع والذي تناول الزيادة السكانية أم الاستهلاك المفرط: أين يجب أن نركز؟

وحصلت السلطنة على 5 جوائز على مستوى الوطن العربي، حيث فازت كلية عمان لطب الأسنان بالمركز الأول في محور الزيادة السكانية أم الاستهلاك المفرط أين يجب أن نركز، والمركز الثاني في محور الاستدامة مسؤوليتنا إنها لم تعد خياراً لنا، كما حصلت الكلية على جائزة أحسن فريق مثالي على مستوى الوطن العربي لعام 2015، بينما حصلت الكلية التطبيقية بالرستاق على المركز الثاني في محور الزيادة السكانية أم الاستهلاك المفرط: أين يجب أن نركز؟ وفازت الكلية التقنية بإبراء على المركز الثالث للمحور من العالمية إلى المحلية: التشريعات البيئية والتكامل الاقتصادي.

وقالت الطالبة فاطمة بنت علي الفارسية من كلية عمان لطب الأسنان عن مشاركتها في المسابقة: إن الهدف من مشاركتنا في مسابقة الخطابة البيئية كان قضاء وقت ممتع بعيدا عن ضغط الدراسة ولكن بعد أن تعمقنا في البحث والدراسات وجدنا انها أكثر من مجرد مسابقة، فنحن نواجه هنا مشاكل بيئية خطرة وجب علينا تسليط الضوء عليها، فابتدأ المشوار لإيجاد حل مناسب لمشكلة الكثافة السكانية والاستهلاك المفرط التي كانت محور موضوعنا في المسابقة، وتجسيد الحل في عجلة الاستهلاك التي لاقت نجاحا مما دفعنا إلى توسيع افاق رؤيتنا المستقبلية المتمثلة في التطبيق الإلكتروني. وأضافت: إن الفوز بالمركز الثاني على مستوى السلطنة أعطانا دافعا إيجابيا للمواصلة، وبحمد الله قمنا بتشريف السلطنة بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي في دبي، فأتقدم هنا بالشكر الجزيل لكل انسان شجعنا ودربنا أو حفزنا ولو بكلمة لكم منا كل الشكر والتقدير فشكراً للجمعية البيئة العمانية لاعطائنا هذه الفرصه، شكرا معالي وزير البيئة على دعمكم المستمر.

فيما قالت الطالبة سمية بنت سالم البوصافية: بدايتنا كانت مع زخم من التساؤلات والأفكار التي جالت وصالت في عقولنا بين الجوائز وطبيعة هذه المسابقة، فاجتمعنا واتفقنا وخططنا واتخذنا قرار المشاركة، لكن لم يكن الواقع يساند التوقع، فامتلاك تجربة مماثلة كوننا أعضاء عاشوا المسابقة لحظة بلحظة وكل لحظة كانت عظيمة بل كان لها طعما اخرا، فالبدائية كان علينا اختيار محور من المحاور المعروضة فأستقر الرأي على محور "الاستدامة مسؤوليتنا لم تعد خيارا لنا" الموضوع على ظاهره يحمل كماً من البساطة لكن للمنافسة عدة وعتاد كان يجب علينا أن نمتلكها، وكانت المنافسة تمتلك مفاتيحاً ذهبية وهي التفكر والإبداع والانفرادية بما هو جديد، وكان هدفنا الرئيسي هو جعل عرضنا متقناً ومثالياً حتى يتسنى لنا إيصال فكرتنا وفي نفس الوقت رسم الأثر في نفس المستمع مع ضرورة التغيير وربما بصيص الأمل في تحقيق الحلول المطروحة في عرضنا.

وأشارت سمية البوصافية إلى أنَّ أحد الحلول المقترحة من قبل الفريق هو استبدال الأكياس البلاستيكية بالورقية، لذا أقام الفريق ورشات لصنع الأكياس الورقية في الكلية وأستطاع الفريق مع جهود الطلبة صنع 100 كيس ورقي تم الاتفاق مع إحدى المحال التجارية على استخدام هذه ال100 كيس ورقي في تغليف بضائع الزبائن عوضاً عن استخدام الأكياس البلاستيكية، وعلى كل كيس ورقي الصقنا ورقة استبيان لنعرف مدى اقتناع الزبائن بعد استخدامها، فكانت النسبة العظمى من الزبائن على قدر من الوعي بضرر الأكياس البلاستيكية على البيئة فأبدوا لنا ردة فعل إيجابية وتفاعلوا مع هذه التجربة الحديدة، فحصد فريقنا ثمار جهوده عندما فزنا بالمركز الأول محليا والثاني عربيا.

وأوضحت ابتسام العويسية منسقة تنفيذية من كلية التقنية بإبراء: تمر الحياة بظروف صعبة من الصعب التغلب عليها إلى عن طريق العزيمة والإصرار فهكذا نحن لم نستسلم لليأس ولكن كافحنا من أجل التغلب عليه، ففي مسابقة فن الخطابة كانت أول تجربة لي فالمسابقات الخارجة ولكنني تعلمت الكثير منها على سبيل المثال روح التعاون والتكاتف، والعمل من اجل تحقيق الهدف، وكيفية إيجاد الحلول والصبر والتحمل، وبعد كل هذي الأشياء استطعنا أن نحقق كل ما نريده وهو الفوز بالمركز الأول على مستوى السلطنة ف المحور الرابع وهو "من العالمية إلى المحلية، التشريعات البيئية والتكامل الاقتصادي"، مما ساعدنا إلى التأهل للمنافسة على مستوى الخليج العربي في دولة الإمارات الشقيقة، ومن هناك اصبحت قلوبنا تنبض بسرعه خوفاً من أن نخفق في هذي المنافسة ولكن الحمدلله لم يكتب الله لنا سوء الحظ ولكن أعطانا بكل ما نملكه بأيدينا وهو حصولنا على المركز الثالث في نفس التشريع على مستوى الخليج العربي نسأل الله أن يوفقنا في المرات المقبلة بإذن الله.

تعليق عبر الفيس بوك