الكشري يكرم الفائزين بدورة التضامن الأولمبي لمدربي الرماية

مسقط - الرُّؤية

اختتمت، أمس، أعمال دورة التضامن الأولمبي لمدربي الرماية التي نظمتها لجنة التضامن الأولمبي، تحت إشراف التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية، وبالتعاون مع الاتحاد العماني للرماية، خلال الفترة من 20 وحتى 27 أبريل الجاري، بمشاركة 29 دارسا من اتحاد الرماية، برعاية طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية، وبحضور المقدم راشد بن سالم البلوشي قائد وحدة الرماية الدولية والمحاضر دولي سينكلير بروس من اسكتلندا وذلك بقاعة المحاضرات بمبنى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.

بدأ حفل الختام بكلمة طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية؛ أكد فيها على أهمية الدورة في إعداد وتأهيل مدربي الرماية التي تأتي في إطار باكورة الشراكة البناء بين اللجنة الأولمبية العمانية والتضامن الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية والاتحادين العماني والدولي للرماية وقال: الدورة الأولى لهذا العام التي تنظمها اللجنة الأولمبية العمانية تأتي في إطار الخطط والبرامج الرامية إلى توسيع قاعدة المشاركة واستهداف الكوادر الرياضية وتدريبها ضمن برنامج التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية وضمن الخطط لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التدريب على الرماية التي نتطلع إلى تعزيز مكانتها التي تحققت على خارطة الرماية العربية والدولية، مؤكدا أن التعاون مع الإتحاد العماني للرماية سيستمر من أجل تحقيق التطلعات والأهداف بما يساعد على تمكين المدربين من المهارات والكفايات اللازمة لتدريب الأفراد على الرماية وذلك من خلال العناية بكافة المنظومة من تطــوير كــفاءة المدربين واللاعبين والإداريين والحكام والأجهزة الإدارية والفنية وتحقي المزيد من الإنجازات في المسابقات العربية والدولية.

بعد ذلك قام طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية بتكريم المشاركين وتسليم الشهادات.

وقال الحكم الدولي عبدالله بن ناصر الناصري مشرف ومترجم الدورة تأتي ترجمة لتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- بنشر الرماية في ربوع السلطنة، وذلك لإعداد وتأهيل المدربين في مجال الرماية الدولية وفق خطة طويلة الأمد للاستفادة منهم مستقبلا لتدريب المنتخبات الوطنية والأندية العامة والخاصة.

تعليق عبر الفيس بوك