عواصم - الوكالات
استبعدَ الرئيسُ الأمريكيُّ باراك أوباما إرسال قوات برية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال أوباما -في مقابلة نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية- أمس: "سيكون من الخطأ أن ترسل الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى أو مجموعة من الدول الغربية قوات برية للإطاحة بالأسد".
لكنه قال إنَّ على الولايات المتحدة ودول أخرى أن تستخدم نفوذها الدولي لإقناع حلفاء الأسد مثل روسيا وإيران بالعمل على التوسط في عملية انتقال سياسي في سوريا. وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تشهد الشهور الباقية على نهاية ولايته تقليص نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وقال إنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح ما يطلق عليها "منطقة آمنة" في سوريا بدون التزام عسكري كبير. وقال -خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- "لا يتعلق الأمر الخاص بإقامة منطقة آمنة في أراض سورية باعتراض ايديولوجي من جهتي... لا علاقة للأمر بعدم رغبتي في تقديم المساعدة وحماية عدد كبير من الأشخاص؛ الأمر يتعلق بظروف عملية بشأن كيفية تحقيق ذلك". وطرح أوباما عددا من الأسئلة بخصوص مثل هذه المنطقة بينها البلد الذي يمكنه "وضع عدد كبير من القوات البرية داخل سوريا".
