الشارقة - الرؤية
كرمت جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الأدبية الحالية التاسعة عشرة التي انطلقت أمس الأول بالشارقة وبحضور أدبي عربي، الكاتب والروائي العماني محمد بن سيف الرحبي، كونه أحد روادها والفائز بها عام 2001م.
وقدم الكاتب محمد بن سيف الرحبي شهادة أدبية عن الجائزة، وقال إنّ الجائزة شكلت شهادة اعتماد على قدرتي الروائية مما جعلني أواصل الرحلة، مقدما شكره للشارقة ودعمها للثقافة العربية في كافة مستوياتها وأشكالها الإبداعية.
وتضمنت فعاليات الجائزة العديد من الفعاليات من بينها أعمال الحلقة العلمية لجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها التاسعة عشرة تحت عنوان (الشعرية العربية.. المعيار والآفاق)، وطرحت الحلقة عدة محاور وهي "الشعرية العربية.. المفهوم والمحددات" و"تحولات الشعرية العربية" و"بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة" و"المرجعيات المعرفية والفلسفية للشعرية العربية" أضافة إلى تقديم شهادات أدبية من الفائزين بالجائزة في دورات سابقة. وطرحت الجائزة في دورتها الحالية مسابقة القصة القصيرة، والشعر الفصيح والرواية، والنص المسرحي وأدب الطفل، والنقد، الذي خصص هذا العام لـ "الشعريّة العربية... المعيار والآفاق". الجدير بالذكر أنّ الكاتب محمد سيف الرحبي صدرت له العديد من الأعمال الروائية، كما يعمل على رواية أخرى تحت الطبع بعنوان "هند".
