"صحية جنوب الشرقية" تختتم برنامج "تثقيف الأقران" تحت شعار "تبرع فتطوع فتطور"

صُور - حَمَد العلوي

اختُتمت فعاليات برنامج "تثقيف الأقران" الذي نظَّمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية -ممثلا بمكتب مبادرات مدينة صور الصحية- بمشاركة طلاب وطالبات الكليات والجامعات بالمحافظة.

وتناول البرنامج العديدَ من المواضيع المتعلقة بتثقيف الأقران، إضافة إلى محاضرة عن الإيدز والأمراض المنقولة جنسيًّا، ومحاضرة عن أسس نجاح مجموعات مثقفي الأقران، وكيفية وضع الخطط لمجموعات مثقفي الأقران، وآليات العمل والتسجيل والتوثيق. ووزع الدكتور عادل محمد عبدالله رئيس قسم تعزيز الصحة والمبادرات المجتمعية بالمحافظة المشاركين على مجموعات لاستطلاع رأيهم حول الفائدة المتوقع أن يجنوها من خلال مشاركتهم في هذه الحلقة التثقيفية خلال يومي الفعالية.

وقالت أميرة بنت مبارك الخاطر العريمية منسقة مكتب مبادرة مدينة صور الصحية: إنَّ لجنة أنماط الحياة الصحية معنية بتثقيف المجتمع بكل شرائحه بمن فيهم الأفراد وأولياء الأمور وطلاب المدارس والكليات والجامعات لنكون قريبين منهم ومعرفة آراءهم وتطلعاتهم المستقبلية من خلال إعداد برامج وندوات وحلقات عمل عملية ويدير هذه الحلقات مختصون بتعاون مع الوزارات والمعاهد ذات العلاقة لإعداد كوادر شبابية مهتمة وقادرة على العطاء حتى يكونوا قادة مخلصون لأهليهم ووطنهم ومجتمعهم سائلين الله تعالى أن يكلل عملنا بالنجاح والتوفيق ونكون عند حسن ظن الجميع.

وقالت صفاء بنت سالم الحسنية مركز التدريب المهني: الشكر الجزيل لمكتب مبادرة مدينة صور الصحية واللجنة المنظمة خصوصا الدكتور عادل محمد عبدالله رئيس قسم الصحة المدرسية في محافظة جنوب الشرقية المنفذ للبرنامج على ما بذله معنا وعلى أسلوبه الشيق والممتع في إيصال المعلومات وايجاد الحلول وطرق المشكلات. وقد اشتمل البرنامج وعلى مدى يومين على تدريبات عملية مما نتج من تفاعل وتجاوب بين المتدربين لتأكيد ضمان قوة الاستيعاب وثبات المعلومات والمهارات كما اشتمل على اختبار تحليل الشخصية ومعالجة بعض القضايا كاﻷيدز والحوادث ومضار استخدام التبغ وغيرها.

وأضافت الحسنية أن البرنامج فريد من نوعه وقد استطاع المشاركون من خلاله ايصال رسائل توعوية وتسليط الضوء على المشكلات والتحديات التي يقع فيها الشباب حتى يصبحوا قادة مؤهلين علميا وعمليا لغد أكثر إشراقا. وقد استفدت كثيرا من البرنامج وتعلمت كيفية التعامل مع شخصيات مختلفة ومهارات عديدة مثل فنون التواصل والإقناع والتأثير والتفاهم والتواصل مع الآخرين.

وقال الطالب أحمد بن عوض الساعدي من كلية صور الجامعية إن هناك العديد من المعارف والمكاسب التي يستفيد بها المشاركون في البرانمج ومنها على سبيل المثال طريقة التواصل والاتصال الفعالة وطرق الاقناع والإلقاء والاهم كيفية حل وتحليل المشاكل التي تواجه المجتمع. واختيار فئة الشباب في حل المشكلات وهي افضل طريقة للوصول إلى فئة الشباب وتثقيف الاقران والاصدقاء والبرنامج يفتح ويوسع مدارك الطلبة لتفادي وحل المشاكل الشبابية. كما أن إختيار افضل الطلبة من الكليات والمعاهد وتطويرهم وإعدادهم ليكونوا قادة بنائيين ومغيرين للمجتمع هي نقطة مهمه وحاسمة.

وقال الطالب السراي بن علي العلوي من كلية صور الجامعية: تشرفت بحضور برنامج تثقيف الأقران وسعدت كثيرا بأني أحد المشاركين فلقد كانت تجربة رائعة ومميزة وثرية بالمحاور المفيدة التي تخدم الشباب والمجتمع ككل. وتطرق البرنامج خلال اليومين إلى الجوانب الإيجابية التي ينبغي تعزيزها في شخصية الشباب لمساعدتهم على مواجهة الحياة بكل قوة وثقة ليسمو بأنفسهم كما تعرفت على اهم الأمراض التي تصيب وتفتك بالشباب خلال هذه الحقبة العمرية، وأسجل إعجابي وتقديري للقائمين على البرنامج وشكري لمكتب مبادرة مدينة صور الصحية لما قدموه من إسهام في بناء قدرات الشباب وتمكينهم من تثقيف أقرانهم. وقد تميز البرنامج بتعدد الطرح والأسلوب وكسر حاجز الملل بما فيه من اساليب جديدة ومتطورة وحديثة في التدريب تجذب المتدرب على التفاعل والرقي بمستواه على الجانب التعليمي والتدريبي والمهارى بما يخدمنا في عملنا كمثقفين أقران.

وقالت الطالبة أزهار بنت سبيت السنانية من معهد التمريض بصور: إنَّ فعاليات مكتب مدينة صور الصحية وتفعيل البرنامج التدريبي لتثقيف الاقران تضمنت العديد من المواضيع المعاصرة وذلك لزيادة الوعي لديهم بقضايا العصر التي تهدد مسيرتهم بالحياة والمشكلات التي تتعرض لها فئة الشباب من امراض وسلوكيات خطرة حيث يسعى البرنامج إلى تعزيز الصحة وإعداد جيل سليم خال من الامراض ويتم من خلاله تحفيز الفرد على اتباع سلوكيات صحية وسليمة كما اكتسبنا معلومات وفيرة منها كيفية تحديد الاهداف وطرق حل المشاكل كما تعلمنا التغلب على الخوف ومواجهة المصاعب التي من الممكن أن يتعرض لها الفرد وكيفية الحفاظ على حياة الفرد من الامراض او الامور التي قد تضر بحياته.

وقالت الطالبة مزون بنت خميس المعمرية من معهد التمريض: لم أكن أعلم مدى الفائدة التي يوفرها البرنامج من معارف وعلوم لكن بعد الانتهاء من الورشة فزت بالكثير من الفوائد اولها مفهوم وأهمية تثقيف الاقران، وكيف يمكن للشخص ان تكون لديه الخبرة في اداء هذه المهمة الرائعة وكذلك مفهوم الاتصال والتواصل مهم جدا وكيف يمكن للمتحدث ان يدير الحوار ويشد انتباه المستمعين إليه. وكنت احاول معرفة الكثير عن طريقة الوصول لحل أي مشكله ممكن ان تواجهني في حياتي الشخصية، فوجدت الحل من خلال التفاعل والردود المباشرة مع المشاركين والمحاضرين.

وقالت خلود بنت تعيب المسكرية من مركز التدريب المهني: إنَّ أكثر ما استفادته أهمية التواصل مع الجماعة ومعرفة الأخطاء التي يجب الا نقع فيها أثناء إيصالنا لأي رساله وما هي مواقع الاضطرابات التي يمكن ان تؤثر في عدم الاستجابة من قبل المجتمع والخطوات السبع لحل أي مشكله قد تواجهنا في الحياة فالبرنامج رائع جداً ولطالما تمنيت أن احضر مثل هذه الورش حيث الاستفادة العظمى منها على يد اساتذة كان لهم الدور في ايصال كميه من الخبرات والمعلومات في ظرف يومين وما تم طرحه كان له الأثر الإيجابي في إقناعنا باننا قادرون وسنبدع تجسيداً لما تعلمناه من برنامج (التاءآت الثلاث لتثقيف الأقران) تبرع فتطوع فتطور بإذن الله.

تعليق عبر الفيس بوك