المعارضة السورية ترفض بقاء الأسد وتتمسك بهيئة حكم انتقالي

عواصم - الوكالات

حقق تنظيم "داعش" مكاسب في شمال سوريا على حساب القوات السورية وفصائل المعارضة المسلحة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. واستولى تنظيم "داعش" على قرية حدودية أخرى في حربه ضد فصائل المعارضة المسلحة غير الإسلامية بمحافظة حلب.

وقال المرصد إن الهجمات التي يشنها التنظيم شمالي حلب أتاحت له استعادة سيطرته على المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا بالقرب من بلدة أعزاز التي تبعد عن الحدود التركية بنحو ثماني كيلومترات. وأوضح المرصد أن "المكاسب التي حققها تنظيم الدولة أتاحت له قطع طرق التموين التي كانت تعتمد عليها فصائل المعارضة المسلحة في منطقة أعزاز. والآن يطوق تنظيم الدولة فصائل المعارضة في جهة الشرق". وأضاف المرصد أنّ تنظيم الدولة حقق مكاسب ضد القوات الحكومية بالقرب من بلدة خناصر التي كانت القوات الحكومية تسيطر عليها.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنّ نحو 30 ألف شخص على الأقل اضطروا إلى الفرار من القتال خلال اليومين الأخيرين في اتجاه الحدود التركية. واتهمت هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان حرس الحدود الأتراك بفتح النار على بعض النازحين، داعية السلطات التركية السماح للنازحين بالدخول إليها.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنّ هناك "حاجة ماسة" لأن تتوقف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد عن انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا ودعا روسيا للمساعدة في ذلك.

وفي سياق آخر، صعدت ثلاث عائلات من اللاجئين السوريين على متن طائرة تقل البابا فرنسيس أثناء عودته إلى الفاتيكان أمس بعد زيارته لجزيرة ليسبوس اليونانية التي تعد الخط الأمامي لأزمة المهاجرين إلى أوروبا، والتي تسببت في مقتل المئات خلال العام الماضي. وقال الفاتيكان في بيان "أراد البابا أن يقدم بادرة ترحيب تتعلق باللاجئين." وكان مهاجرون بكوا عند أقدام البابا فرنسيس وقبلوا يديه وتوسلوا إليه ليساعدهم أمس عندما وصل لمخيم للاجئين.

تعليق عبر الفيس بوك