الملتقى الصناعي بـ"تطبيقية صحار" يناقش تحسين فرص التدريب والبحث العلمي

الرُّؤية - خالد الخوالدي

انْطَلق، أمس، بكلية العلوم التطبيقية بصحار، الملتقى الأكاديمي الصناعي الأول، تحت رعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة.

بدأ الحفل بكلمة عميد الكلية الدكتور علي بن حسن اللواتي.. قال فيها: تشكل العلاقة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي إشكالية أساسية في التعليم العالي حول العالم، وتزداد المسألة تعقيدا وصعوبة في الدول النامية التي تكاد مؤسسات التعليم تعتمد فيها بشكل كبير جدا على الدعم الحكومي وتسعي لتطوير الصناعة والتعليم معا ليواكبا أسس التنمية المستدامة والمتغيرات المتسارعة في المعرفة والمجتمع والاقتصاد الذي تحكمه قواعد متسارعة التغير؛ لذلك يصبح تجويد التعليم والتكيف مع سوق العمل لمخرجات التعليم الإشكال الأهم، ومن هذا المنطلق اتجهت العديد من دول العالم إلى أنماط وإستراتيجيات جديدة من التعليم من بينها التعلم مدى الحياة او التعلم المستمر والتعليم المبني على نواتج التعلم الذي يركز على المهارات المتجددة.

وأضاف: تم اقتراح وتطبيق عدد من الإستراتيجيات؛ من بينها: أستاذية الممارسة من خلال اختيار بعض المدرسين من قطاع الصناعة للمشاركة في تقديم بعض المواضيع الفنية والتطبيقية وتحديد المهارات التي يتطلبها قطاع الصناعة والاجتهاد في تضمينها في المنهاج الدراسي وتشجيع وتطوير حركة البحث العلمي بين القطاعين من خلال مشاركة الصناعيين في اقتراح مشاريع بحثية على مستوى الطلبة او أعضاء هيئة التدريس عبر تعاون مستمر ومشاريع مشتركة تنظمها مذكرات تفاهم وتعاون وشراكة بين الجانبين وبناء وتطوير إطار للاستشارات الأكاديمية وتنفيذ بعض البرامج التخصصية القصيرة لقطاع الصناعة وتفعيل الحوار مع القطاع الصناعي لتحسين فرص وفعالية التدريب الصناعي ومبادرة التدريب التعاوني مع القطاع الصناعي.

بعد ذلك تم عرض فيلم قصير عن الملتقى، واقيمت جلستان حواريتان مع المؤسسات المشاركة لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة في القطاع الصناعي.

تعليق عبر الفيس بوك