"جمعية السيارات" تنظم "أسبوع عمان لرياضة المحركات"بمشاركات أجنبية

مسقط- الرُّؤية

تنطقُ، الأسبوع المقبل، فعاليات "أسبوع عمان لرياضة المحركات" بالجمعية العمانية للسيارات، والتي تأتي في إطار النهائيات الكبرى لموسم 2015-2016 في رياضة المحركات؛ حيث تقام على مدار 3 أيام متتالية في الفترة من 17-19 مارس الجاري؛ وذلك لاختتام الموسم الذي شهد إقامة أكثر من 50 فعالية متوزعة في 8 بطولات، وسوف يحظى بمشاركة خارجية واسعة، وهي ما ستجعل المنافسة على أشدها.

ومن المقرر أن يشهد يوم الخميس 17 مارس إقامة التصفيات في نهائيات بطولة عُمان للانجراف وبطولة ملك الصحراء للانجراف، ويتضمَّن ذلك اليوم إقامة التجارب الحرة والجولة التأهلية المؤهلة للجولات المزدوجة، وسوف يشهد اليوم الثاني الجمعة 18 مارس إقامة التجارب الحرة والجولات المزدوجة وفي نهاية السباقات سيعلن عن أبطال النهائيات الكبرى في منافسات الانجراف.

وفي يوم الجمعة أيضا 18 مارس سينطلق في الرابعة من عصر نفس اليوم سباق التحمل لمدة 24 ساعة لمنافسات الكارتنج، وهو من أقوى السباقات التي تقيمها الجمعية ضمن سباقات التحمل وسيشهد السباق مشاركة أكثر من 15 فريق سيتنافسون لمدة 24 ساعة دون توقف حتى يوم السبت 19 مارس في الساعة الرابعة عصرا وسيعلن بعدها عن أصحاب اللقب.

من جانبه، قال سليمان بن عبدالله الرواحي مدير عام الجمعية العمانية للسيارات: "شهد موسم 2015-2016 العديد من البطولات التي حضرها المئات من عشاق رياضة المحركات في السلطنة، وقد عملت الجمعية خلال ذلك على تنويع الفعاليات ما بين الكارتنج والانجراف والاستعراض الحر، بهدف استقطاب كافة أبطال رياضة المحركات، وإتاحة الفرصة لهم لتطور قدراتهم والاستعراض بها أمام عشاق رياضة المحركات". واضاف أنه خلال الـ5 أعوام الأخيرة شهدت الجمعية طفرة واسعة في الفعاليات والاحداث التي تنظمها، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الجمعية العمانية للسيارات تحرص على تنظيم فعاليات خالية من أي حوادث لذا تقوم دائما بمتابعة المعايير العالمية المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات بدءا من تجهيزات سيارات المتسابقين وحتى ملابسهم، وكذلك تهيئة البنية الأساسية التي توفر لهم الحماية وللجمهور الذي يشاهد المنافسات في المدرجات، إضافة إلى تقديم الخدمات التي توفر لهم مشاهدة ممتعة.خالية من أي أخبار غير سارة.

وأضاف: "لا يمكن أن ننسى الدعم الكبير الذي تقدمه شرطة عمان السلطانية، والجهات الداعمة والشركات الراعية ووسائل الاعلام المختلفة في السلطنة، والتي ساهمت بقدر كبير في انجاح الفعاليات، ليلتف حولها الشباب وعشاق رياضة المحركات بدلا من الممارسات العشوائية في الشوارع النائية والطرقات العامة الامر الذي يعرض المارة والمشاهدين للخطر".

تعليق عبر الفيس بوك