"التنمية الاجتماعية": تدشين خط نجدة الطفل.. قريبا

مسقط - العُمانيَّة

عُقد بفندق كراون بلازا مسقط، أمس، الاجتماعَ التشاوريَّ القطريَّ بين حكومة السلطنة ومنظمة اليونيسيف لإعداد البرنامج الوطني بين حكومة السلطنة واليونيسيف للعام 2017-2020.

وترأس الاجتماع من جانب السلطنة سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل التنمية الاجتماعية، وعن اليونيسيف سعادة أسامة مكاوي ممثل منظمة اليونيسيف في السلطنة، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة الممثلين للجهات الحكومية ذات العلاقة. ويهدف اللقاء التشاوري إلى إطلاع المشاركين على نتائج البرنامج الوطني الرئيسية والدروس المستفادة في 2014-2015 م، ومراجعة وضع الأطفال في السلطنة والتحقق من صحة التحول الإستراتيجي للبرنامج الوطني الجديد (2017-2020)، إضافة إلى مراجعة ومناقشة النتائج المتوقعة والمقترحة لمكونات البرنامج الوطني الجديد، والاتفاق على الخطوات التالية لإعداد واعتماد البرنامج.

وأكَّد سعادة الدكتور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في بداية الاجتماع، على أهمية وثيقة تحليل الوضع القائم للطفل والمرأة في السلطنة (الحقوق والواجبات) والتي أعدها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وطالب الاخصائيين والمسؤولين العاملين في مجال الطفل والمرأة بالاطلاع عليها والاستفادة منها، كما طالب سعادته الاخصائيين العاملين في مجال الطفولة بالاطلاع على قانون الطفل والاستراتيجية الوطنية للطفولة (2015-2025 ) المعدة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية.

ونوَّه سعادته بالدور الذي تقوم به الوزارة في مجال حماية الطفل ورعايته.. موضحا أنه سيتم قريبا تدشين الخط الخاص بنجدة الطفل والذي من خلاله يمكن للإخصائيين أو أفراد المجتمع طلب الاستشارة أو المساعدة للتدخل في بعض الحالات الخاصة بالأطفال في السلطنة. مشيرا إلى أنَّ هناك طاقمًا من الإخصائيين سيكون على استعداد للتعاون مع الحالات وتقديم المساعدة اللازمة.

بعد ذلك، تمَّت مناقشة المواضيع الأساسية لعقد هذا الاجتماع كالاطلاع على النتائج التي تحققت من البرنامج الوطني والدروس المستفادة من 2014-2015، ومناقشة نتائج وإستراتيجيات البرنامج القطري الجديد 2017-2020، حيث تمَّ إطلاع المشاركين على التغيرات الرئيسية والتحديات في وضع الأطفال بالسلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك