سباقات تنافسية لأشبال البحارة على هامش "كأس أمريكا للإبحار"

مسقط - الرؤية

يخوض عدد من أمهر الأشبال البحّارة في السلطنة سلسلة من السباقات التنافسية في ذات المضمار الذي ستتنافس فيه قوارب كأس أمريكا، حيث سيحصلون على فرصة لا تعوض للحديث إلى الأبطال ربابنة القوارب الستة المتنافسة في سباقات كأس أمريكا، وذلك ضمن فعاليات استضافة السلطنة لكأس أمريكا الشراعي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتأتي المبادرة بتعاون بين عمان للإبحار وبرنامج كأس أمريكا إنديفور، وتهدف إلى إلهام البحّارة الأشبال ومنحهم فرصة العمر للتعرّف على كأس أمريكا الشراعي وأشهر البحّارة على وجه الأرض ليرسموا بعدها أحلامهم للوصول إلى قمة المنافسات الشراعية التي توازي في عالم الرياضة كأس العالم لكرة القدم. ولن تقتصر المبادرة على تعريف البحّارة على قارب أيه.سي45 ذو الأجنحة الغاطسة والذي يعتبر واحداً من أسرع القوارب على وجه الأرض، بل سيحظون بفرصة للتعرف على البحّارة الذين يبحرون على متن هذه القوارب ويطيرون بها في مضمار السباق. وفي السباق المزمع إقامته لهؤلاء الأشبال سيحظى الأشبال بفرصة لاستعراض مهاراتهم أمام أشهر أسماء الإبحار الشراعي في العالم. ويشارك في هذا البرنامج 20 شبلاً عمانياً، منهم أفضل 14 بحّاراً في فئة الأوبتمست، وستة بحّارة آخرين من الجيل الأكبر في فئات قوارب الـ29 وقوارب الليزر، وعندما يجتمع هؤلاء البحّارة في مدرسة الإبحار الشراعي في الموج مسقط، سيباشرون في تجهيز قواربهم للإبحار ثم يأخذون جولة في ورشة القوارب التي ترسو بجانبها قوارب كأس أمريكا الشراعية. وسيبدأ الاشبال جولة للتعرف على قوارب كأس أمريكا والتعرف على أجزائها وتقنياتها التي تجعل منها واحدة من أسرع القوارب الشراعية التي صنعها البشر حتى يومنا هذا. وبعد هذه الجولة سيعود الأشبال إلى قواربهم ويأخذونها لخوض السباقات أمام الجماهير بجانب خيمة الضيافة في نادي الموج للجولف، وسيتحدد من هذه السباقات بطل الأشبال لذلك اليوم الذي سيبقى في ذاكرة جميع هؤلاء الأشبال، وبعد انتهاء السباقات وتحديد الفائزين في سباقات الأشبال، سينزل هؤلاء الأشبال ضيوفاً في منطقة كبار الشخصيات في قرية الضيافة وسيلتقون بالربابنة الستة بمن فيهم الأسطورة الأولمبيّة السير بين أينزلي الذي كان ربان قارب الطيران العماني في سباقات الإكستريم الشراعية في عام 2011م، وسيلتقون كذلك بالربان جيمي سبيتهيل ربان فريق أوراكل تيم يو.أس.أيه ومنافسيه الربابنة دين باركر، وجلين آشبي، وفرانك كاماس، وناثان أوتريدج.

وعن هذه السباقات، قال المدرب محسن البوسعيدي مدير برامج الناشئين في عمان للإبحار: "ستكون هذه فرصة فريدة للبحّارة الأشبال لاستعراض مهاراتهم وسؤال البحّارة المخضرمين وجهاً لوجه عن أسباب تميزهم وتألقهم في رياضة الإبحار الشراعي. هذه لحظات نادرة أن يحظى الأشبال بفرصة لأخذ بعض المعلومات من عمالقة الإبحار الشراعي مثل السير بين أينزلي والبطل جيمي سبيتهيل، ونأمل أن يستفيدوا من هذه الفرصة بأقصى قدر ممكن".

ومن جهة أخرى، قال ديفيد جراهام الرئيس التنفيذي لمشروع عمان للإبحار إنّ هذه المبادرة تحمل في طيّاتها أهميّة كبيرة جداً لمستقبلهم وتميزهم في الساحة الرياضية، حيث قال: "كل ما نقوم به في عمان للإبحار يهدف إلى إلهام البحارة وإتاحة العديد من الفرصة التطويرية أمامهم على أمل أن نراهم في المستقبل ينافسون للإبحار في كأس أمريكا الشراعي أو سينافسون للظفر بميدالية أولمبية في الإبحار الشراعي".

ويحمل برنامج كأس أمريكا إنديفور أهدافاً عامة مماثلة وهي أن يخلّد تاريخاً رياضياً في جزيرة برمودا بحلول عام 2017، حين تستضيف الجزيرة المنافسات النهائية للنسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمريكا الشراعي.

تعليق عبر الفيس بوك