خسائر حادة للبورصة المصرية وسط مخاوف اقتصادية

القاهرة- الوكالات

هبطت البورصة المصرية نحو ثلاثة بالمئة في ختام التعاملات أمس الثلاثاء بفعل مبيعات المستثمرين الأجانب وسط مخاوف من تباطؤ اقتصاد البلاد وخفض قيمة العملة.

ونزل المؤشر الرئيسي للسوق 2.76 بالمئة ليغلق عند 6004.41 نقطة في حين انخفض المؤشر الثانوي واحدا بالمئة لينهي التعاملات عند 349.01 نقطة. وأبلغ مسؤول في شركة جنرال موتورز مصر رويترز أن الشركة أوقفت مؤقتا عملياتها في القاهرة بسبب النقص الكبير في العملة الصعبة في مؤشر على شدة التباطؤ الاقتصادي للبلاد. وعلاوة على ذلك قالا مصدران حكوميان مطلعان لرويترز إن الحكومة بدأت في إعداد مشروع موازنة 2016-2017 على أساس سعر صرف 8.25 جنيه للدولار انخفاضا من 7.75 جنيه في السنة الحالية وإن كانت وزارة المالية قالت إن هذا إجراء روتيني "ولا يرتبط بأي حال بحركة سعر الصرف المتداول بالسوق".

وسعى البنك المركزي المصري لتحقيق الاستقرار في سعر صرف الجنيه خلال الشهور الماضية لكن مستثمرين أجانب ما زالوا يشعرون بالقلق من احتمال تخفيض أكبر في قيمة الجنيه والتأثير السلبي لذلك على عائدات استثماراتهم وأرباح شركاتهم. ومالت معاملات الأجانب إلى البيع بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب إلى الشراء. وأغلقت أسهم بالم هيلز على انخفاض 4.3 بالمئة وهيرميس وطلعت مصطفى 4.2 بالمئة وبايونيرز 3.7 بالمئة وسوديك 3.6 بالمئة والتجاري الدولي 3.25 بالمئة. كما نزلت أسهم أوراسكوم كونستراكشون وجلوبال تليكوم وحديد عز وعامر جروب وجهينة بنسب تراوحت بين 3.2 و1.4 بالمئة. في المقابل ارتفعت أسهم بلتون 6.6 بالمئة والشرقية للدخان 3.3 بالمئة والمصرية للاتصالات واحدا بالمئة والسويدي اليكتريك 0.3 بالمئة.

تعليق عبر الفيس بوك