"الصحفيين العُمانية" تنظم رحلة إلى جزيرة مصيرة للتعرّف على المقومات السياحية والحضارية

بمشاركة 37 عضوًا من الجمعية

الفارسي: جسر شنة ـــــ مصيرة سيخدم الحركة السياحيّة.. والولاية تمتلك مقومات اقتصادية واعدة

الذهلي: نهدف لتسليط الضوء على مفردات الطبيعة العمانية والترويج لها في وسائل الإعلام

المحروقي: لا بد من التشجيع على السياحة الداخلية والعمل على جذب مزيد من السياح

نظّمت جمعيّة الصحفيين العُمانية رحلة سياحيّة ترفيهية على مدى ثلاثة أيام إلى جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية بمشاركة 37 عضوًا من الجمعية يمثلون مختلف الصحف المحليّة ومن معظم محافظات السلطنة، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة بالجمعية، وتأتي الرحلة ضمن برامج وأنشطة الجمعية الاجتماعية الهادفة إلى إضفاء أجواء ترفيهية وثقافية وسياحية لأعضائها، والتعرّف على ولايات السلطنة، والمقومات الطبيعية والحضارية ومعالم النهضة العمانية.

وانطلقت الرحلة من مقر الجمعيّة بمرتفعات المطار بمسقط متجهة إلى طريق مسقط - نزوى ومن ثمّ إلى نيابة سناو بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية حيث كان في استقبال المشاركين الشيخ مسلم بن محمد الوحشي نائب والي المضيبي بنيابة سناو والشيخ أحمد بن ناصر المحروقي عضو المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية حيث أقيمت مأدبة الغداء للمشاركين في الرحلة.

بعد ذلك اتجه المشاركون بالرحلة إلى جزيرة مصيرة مرورًا بولاية محوت بمحافظة الوسطى وصولا إلى مرفأ شنة حيث تمّ نقل المشاركين إلى جزيرة مصيرة من خلال العبارة "شنة" التابعة للشركة الوطنية للعبارات.

مصيرة - سيف المعمري

وكان في استقبال المشاركين عند الوصول إلى جزيرة مصيرة ناصر بن سليم الفارسي عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية، حيث رحّب بأعضاء الجمعية المشاركين في الرحلة، وبدأ بالتعريف بالمقومات الحضارية والتنمويّة التي حظيت بها الولاية ودور المؤسسات الحكومية في القيام بدورها في خدمة المواطنين، والدور الذي يقوم بها المجلس البلدي وبالتعاون مع الجهات الحكومية في تطوير الولاية ومساعدتها على أداء دورها في القيام بمسؤولياتها من أجل التطوير وتعزيز الخدمات.

جدوى اقتصادية

وأشار الفارسي إلى أنّ الولاية تحظى بخدمات متعددة إلا أنّها تحتاج إلى خدمات أخرى والتي من أهمها تطلع أبناء جزيرة مصيرة إلى تنفيذ مشروع الجسر الذي يربط شنه بجزيرة مصيرة، مشيرا بأن الجسر سوف ينعش الولاية ويسهل عملية التواصل إضافة إلى الجدوى الاقتصادية التي سيحققها هذا الجسر وخاصة تخفيض وتسهيل تدفق المواطنين والزوار للولاية بكل سهولة بدلا من استخدام النقل البحري المكلف وانعكاساته على رفع تكلفة الأسعار والسلع.

وأوضح ناصر الفارسي أنّ الجسر سوف يخدم الحركة السياحية للولاية حيث تشهد جزيرة مصيرة نشاطًا سياحا من داخل وخارج السلطنة نظرا لكونها متنفسا لممارسة الأنشطة الرياضة والبحرية بالإضافة إلى الاستمتاع بالأماكن الجميلة التي تحظى بها الجزيرة، مشيرا إلى أنّ الولاية تمتلك مقومات اقتصادية واعدة خاصة في مجال الثروة السمكية التي تزخر بها الولاية وما تمتلكه من أهمية ليس للولاية فحسب وإنما لكل ولايات السلطنة .

وتضمّنت الرحلة التجول في ولاية جزيرة مصيرة، والتعرف على ما تزخر به من معالم سياحية مختلفة، كما أطلع المشاركون في الرحلة على النشاط الاقتصادي والثقافي لولاية مصيرة خاصة صيد الأسماك الذي يعد من أهم الحرف التي يمتهنها المواطنون، وتعد مصيرة من الولايات الساحلية التي تشتهر بصيد الأسماك، بالإضافة إلى صناعة الأسماك وتغليفها.

كما سجل المشاركون زيارة للحرفي خليفة بن علي العريمي في منزله الذي اتخذ من إحدى زواياه ورشة لصناعة السفن وأخرى معرضًا لأنواع السفن التي يصنعها بنفسه، وقضى العريمي 25 عامًا في صناعة السفن العُمانية كالغنجة والبوم والسنبوق وغيرها حيث أكتسب صناعة السفن من والده حينما كان في العاشرة من عمره، كما سافر العديد من الدول في شمال إفريقيا والهند بالإضافة إلى دول الخليج العربي.

في طريق العودة من مصيرة إلى نيابة سناو توقف المشاركون في منطقة برزمان بولاية المضيبي حيث أقام الشيخ أحمد بن ناصر المحروقي عضو المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية مأدبة غداء تكريمًا للمشاركين في الرحلة وكان في استقبالهم فضيلة الشيخ القاضي العلامة حمود عبدالله حامد الراشدي قاضي المحكمة العليا ومدير دائرة التوفيق والمصالحة بالمضيبي.

وحول انطباعات المشاركين في الرحلة قال أحمد بن علي الذهلي رئيس لجنة المراسلين الصحفيين بالجمعية: دأبنا في مجلس إدارة جمعيّة الصحفيين العمانية على طرح عدد من المبادرات والأنشطة والفعاليات لكافة أعضاء الجمعيّة وذلك لتحقيق جملة من الأهداف والرؤى التي نصبو إلى تحقيقها.

وأضاف الذهلي أنّ لجان الجمعيّة تعمل على إقامة أنشطتها على مدار العام من منطلق سعيها الدؤوب إلى إيجاد شراكة حقيقية بين جميع المنتسبين بالإضافة إلى أن هناك غايات وأهداف نبيلة نرنو إلى الوصول إليها ليس فقط فيما يتعلق الجانب الترفيهي فحسب وإنما أيضا مد جسور التواصل البنّاء المثمر بين الصحفيين والمراسلين من مختلف المؤسسات الصحفية على اختلاف تخصصاتهم، ولست أخفي سرا إذا قلت إن هذا التآلف يعمل إيجابا في دمج الجميع تحت كيان واحد يستطيع من خلاله الأعضاء الالتقاء بزملائهم وتبادل الخبرات ووجهات النظر وطرح الرؤى التي تخدم العمل الصحفي.

وتابع: إنّ الرحلات الترفيهية في محافظات السلطنة أمر له إيجابياته الكثيرة حيث يتعرف الصحفي على كنوز الطبيعة العمانية وما تزخر به مفردات جمالية تستحق ان يكتب عنها عبر صفحات الجرائد والمجلات والتعريف بها في شتى المناسبات.

دور ريادي للمراسلين

واستطرد الذهلي: جمعيّة الصحفيين العمانية ومنذ تأسيسيها تعمل على تقديم كل الدعم والمساندة لكافة أعضائها، موضحًا أنّ المراسل الصحفي في السلطنة أصبح دوره رياديًا ومؤثرًا ليس في نقل الأخبار في ولايته وإنما في طرحه ومناقشته للقضايا التي يحتاج إليها المجتمع الذي يعيش فيه، ومن هنا يمكننا القول إن أي منتسب للجمعية هو شخص فاعل ومؤثر في كافة مجالات العمل الصحفي.

وحول أهمية الفعاليات والبرامج التي تنظمها الجمعية بالنسبة له كصحفي قال أحمد الذهلي: بالطبع كافة الأنشطة لها أهميتها بالنسبة لي كصحفي اقتصادي بجريدة عمان فهي تفتح لي آفاقا رحبة لمعرفة الجديد، وأيضًا تعمل تلك الفعاليات على التقارب المباشر مع كافة الصحفيين المراسلين الذين يأتون من مختلف محافظات السلطنة والذي بدورهم ينقلون لي خبراتهم وجوانب المعرفة لديهم عبر حوارات مستفيضة، وأعتقد جازما أنّ الجمعية تسير في طريقها الصحيح بخطى ثابتة وهذا ما ستفرزه لنا الأيام من إقبال كبير على المشاركات سواء في الدورات التدريبية أو المشاركات في الملتقيات السنوية.

وأختتم أحمد الذهلي عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية حديثة قائلا: السياحة الداخلية في السلطنة تحتاج إلى ترويج أكبر وإلى مزيد من الاهتمام، وهذا يأتي بتضافر جهود الجميع وعلى الإعلام أن يعمل على إبراز الجوانب الإيجابيّة وأن يوضح النقاط التي تحتاج إلى تطوير لاسيما وأن قطاع السياحة باتت تعتمد عليه كثير من الدول كمصدر دخل رئيسي، وقد حبا الله تعالى السلطنة بطبيعة ساحرة فقط تحتاج إلى مزيد من العمل لإظهارها، فمن خلال توفير المرافق الضرورية لها ستصبح مقصدًا مُهمًا للجميع.

أما سعيد بن صالح السلماني -صحفي بجريدة عُمان- فقال: إنّ برنامج الرحلات التي تنظمها جمعيّة الصحفيين العُمانية لأعضائها تهدف إلى التعرّف على المعالم التي تتمتع بها محافظات السلطنة وما تزخر به من مقوّمات تاريخيّة وحضاريّة، وقد جاءت مشاركتي في الرحلة لجزيرة مصيرة بغرض التعرّف على ما تزخر به هذه الجزيرة من معالم سياحيّة، وفي الحقيقة هي الزيارة الأولى لي لهذه الجزيرة وتم خلال الزيارة التعرف على مكوّنات الجزيرة ومعالمها وعدد قراها والشواطئ الجميلة الخلابة، وكذلك التاريخ العظيم لهذه الجزيرة التي يتحدث عنها تاريخها البحري منذ عدة قرون وكيف أنّ لهذه الجزيرة من موقع استراتيجي ومحطة للعديد من القوافل.

وأعرب علي بن سعود بن سالم البوسعيدي - مراسل بوكالة الأنباء العُمانية وجريدة الشبيبة في ولاية أدم- عن سعادته بالمشاركة في الرحلة، موضحا أنّ الفعاليات والمناشط التي تنظّمها الجمعيّة بين الحين والآخر تأتي بفوائد كبيرة، وتسهم في الارتقاء بالعمل الصحفي؛ فمثلا الدورات التدريبيّة وملتقى المراسل الصحفي هذه البرامج الجيدة يستفيد منها الصحفي بشكل كبير لأنّ المواضيع المطروحة فيها منتقاة بعناية واهتمام لذلك تجدها تحقق الأهداف المرجوة منها، والرحلات المتنوعة التي تنظمها الجمعيّة أيضًا تخلق جوًا من الألفة والتعارف بين أعضاء الجمعية إضافة إلى التعرّف على مناطق عديدة في مختلف محافظات السلطنة ذات الطبيعة المتنوعة والاطلاع عن قرب على مختلف المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية.

وحول انطباعه عن الرحلة قال: كانت الرحلة جميلة كوني أول مرة أزور ولاية مصيرة فتعرّفت على أهم المكوّنات السياحيّة والطبيعية التي تزخر بها هذه الجزيرة وما حظيت به من تطوّر في شتى المجالات في هذا العهد المبارك متمنيًا من الجهات المعنيّة الاهتمام بالجانب السياحي والحرفي والاستفادة من الإمكانيّات الموجودة في هذه الولاية بإقامة مشاريع استثمارية بشكل موسّع وإبراز الصناعات الحرفيّة والتقليدية وتشجيعها لجذب مزيد من السياح إلى هذه الولاية التي تتمتع بمقوّمات سياحيّة كبيرة وجو معتدل طوال العام.

وقال طالب بن مبارك المقبالي - مراسل جريدة الرؤية بمحافظة جنوب الباطنة أنّه يحرص كل الحرص على المشاركة في معظم الفعاليات التي تنظمها الجمعية، وذلك لتجديد النشاط واكتساب المعرفة من خلال الإطلاع على المعالم السياحية والحضارية والتاريخية التي تتميز بها بلادنا الغالية، وكذلك اكتساب المهارات والخبرات في مجال العمل الصحفي من خلال الدورات والورش وحلقات العمل التي تنظمها الجمعيّة، كذلك توطيد العلاقات واكتساب المعارف من خلال الاندماج مع الأعضاء والمراسلين الصحفيين الذين يمثلون مختلف الولايات والمحافظات بالسلطنة.

ويضيف المقبالي أنّ الرحلة أتت في الوقت المناسب، فقد كنت أخطط لهذه الرحلة منذ سنين، لكنّ المشاركة في الرحلة التي تنظمها الجمعيّة تكون لها اعتبارات أخرى من وجهة نظري، فهي تعطيني مساحة أكبر لاكتشاف مقومات الجزيرة لأنّ إدارة الجمعيّة تحمّلت الجزء الأكبر من الاهتمام الذي يتطلّب على الزائر وهو مهام الحجز بالعبارة والحجز بالفندق وتوفير الطعام، فالجمعيّة قد تكفّلت بهذا الجهد ولا أعني هنا الجانب المادي وإنما الجهد الإداري وضياع الوقت في البحث عن هذه الأمور، في الوقت الذي أتاح لنا فرصة التصوير والتقاط أجمل اللقطات لا سيما على الشاطئ الذي سمح لنا بالتقاط أجمل الصور، وبصفة عامة انطباعي عن الجزيرة فإنّ الجزيرة تفتقر إلى الكثير من المقومات السياحية خاصة عند الشواطئ، حيث لا تتوفر مظلات ولا دورات مياه ولا مقاهي لتوفير بعض الاحتياجات التي يتطلبها أي زائر، كذلك توجد في الجزيرة مساحات يمكن من خلالها إقامة مرافق ترفيهية للسواح وملاعب لممارسة بعض الرياضية.

بينما تحدث أحمد بن ثابت المحروقي -مراسل جريدة عُمان بولاية بهلا- قائلا: مشاركتي في الرحلة التي نظّمتها جمعيّة الصحفيين العمانية في إطار البرامج الاجتماعيّة التي تنظمها الجمعيّة لأعضائها بهدف تعزيز الجانب الاجتماعي والالتقاء بين الصحفيين من مختلف محافظات وولايات السلطة والاطلاع على المقومات السياحية والتاريخية التي تتميز بها مناطق السلطنة المختلفة وإبرازها إعلاميًا لتنشيط الحركة السياحية. وأضاف أحمد المحروقي قائلا: إنّ الجمعيّة وُفقت في اختيار جزيرة مصيرة كأحد محطاتها نظرًا لما تتمتع به هذه الجزيرة من مقومات سياحية فريدة ومنها شواطئها الهادئة وهي فرصة للباحثين عن الراحة والاستجمام الا أن الجزيرة بحاجة ماسة لإضافة بعض الخدمات التي ستساهم في تطوير الجانب السياحي ومنها انشاء المنتزهات والحدائق والمواقع الترفيهية والمجمعات التجارية وإضافة أماكن الايواء من الفنادق والشقق وغيرها وقدم المحروقي شكره لجمعيّة الصحفيين العمانية على اهتمامها بأعضائها وتواصلها في تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية والرحلات إلى جانب برامج الإنماء المهني والتدريب للصحفيين في مختلف قوالب الكتابة الصحفية والجوانب المتعلقة بالعمل الصحفي المختلفة.

التعرف على المشاريع التنموية

وأشار الزميل بالقسم الرياضي بجريدة الرؤية عادل البلوشي إلى أن مثل هذه الزيارات الترفيهية تعد فرصة رائعة للصحفيين لكسر الروتين اليومي في العمل الصحفي، وفرصّة مثالية لتوطيد أواصر التآلف والمودة ما بين الصحفيين الأعضاء ومعرفتهم بباقي زملاء المهنة من بقيّة المحافظات الأخرى، وأضاف أن الرحلة إلى جزيرة مصيرة شكلت فرصة سانحة للتعرف على أبرز المواقع السياحية بالجزيرة وأبرز مكنوناتها الطبيعية التي تتميز بها، كما تعرفنا على بعض المشاريع التنموية التي حظيت بها الولاية في عصر النهضة المباركة.

سالم بن محمد بن راشد اللويهي- مراسل جريدة الوطن بولاية الرستاق- أوضح بأن مشاركته جاءت لإيمانه بما لهذه الفعاليّات والأنشطة الترفيهية من دور في اكتساب المهارات والخبرات الحياتيّة المختلفة، وكذلك لتقريب وجهات النظر حول القضايا المختلفة التي تهم الصحفيين للنهوض والارتقاء بالعمل الصحفي والتجمع معًا من مختلف الشرائح الإعلامية، حيث تعمل هذه الرحلات على توطيد العلاقات الاجتماعية بين الصحفيين، وأنهم تعرفوا على العديد من الأماكن السياحية في مصيرة، مشيرا إلى أنّ الجزيرة تحتاج إلى تطوير المواقع السياحية لجذب السائح من داخل السلطنة وخارجها.

أما حمود بن علي العامري -مراسل جريدة الشبيبة بولاية بركاء- فقال: الرحلة تحقق الألفة والتعارف بين أعضاء الجمعية كما أنّها فرصة للتباحث والتشاور حول كافة الأمور المتعلقة بأنشطة الجمعية، ووصف الرحلة بأنّها كانت ممتعة ومفيدة حيث تعرفوا على ولاية مصيرة عن قرب والمعالم السياحية الموجودة فيها.

وأبان خالد بن ثابت بن حميد المحروقي -مراسل جريدة الشبيبة بولاية بهلاء- أن مشاركته في الرحلة جاءت بغرض اللقاء بالإخوة الصحفيين من أعضاء الجمعية والتعرف على المقومات الطبيعية التي تتمتع بها جزيرة مصيرة.

ويضيف أنّ الرحلة تكسب المراسل الصحفي مساحة كبيرة للتعرف على ولايات السلطنة والتشجيع على السياحة الداخلية وتباحث وجهات النظر حول تطوير تلك الولايات وكسب مزيد من السياح، وقد كانت الرحلة كانت جميلة بكل المقايس كونها الزيارة الأولى لي ولبعض الزملاء، لافتا إلى أنّ اختيار جزيرة مصيرة كان مناسبا للراحة والاستجمام والبعد عن ضغوطات الحياة، وقدّم المحروقي شكره لجمعية الصحفيين العمانية على جهدها المتواصل في إقامة مثل هذه الرحلات الترفيهية للأعضاء.

من جانبه قال سالم بن عامر بن سالم العامري أنّ مشاركته في الرحلة جاءت لحبه استثمار أوقات الفراغ وتحقيق السرور واكتساب العديد من القيم الشخصية والاجتماعية والتعرف على ما تزخر به هذه الجزيرة من مقومات سياحية.

وتابع: إنّ البرنامج المخطط والمنظم لرحلتنا إلى جزيرة مصيرة ساهم في تقارب وتعارف الشباب في ما بينهم كما أنّ إدراج النشاط الترويحي البدني المتمثل في ممارستنا للرياضة السباحة والمشي على شواطئ جزيرة مصيرة في الهواء النقي بعيد عن التلوث والإزعاج له الدور في زيادة الحيوية والنشاط والشعور بالانتماء والولاء الجماعي، وتوطيد الصداقات بيننا، أما أهم الفوائد التي اكتسبها فلخصها في تنمية القيم الاجتماعية كالتعاون واحترام القانون واحترام الغير وخدمة الآخرين.

تعليق عبر الفيس بوك