الحلوى العمانية تحتل مكانة بارزة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المهرجان

مسقط - خليفة الرواحي

تحتل منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مساحة جيدة بحديقة العامرات العامة ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2016، فالزائر لها تستوقفه أفرع المعرض الذي قسم إلى عدة أركان أكدت قدرة الشباب العماني على العطاء.

وتمثل هذه الأركان عددا من المؤسسات التي انفردت بهويتها، وتعرض جانباً من منتجاتها. وفي محل بيع الحلويات العمانية تقول هبة بنت حسن بن سعيد الكاسبية (صاحبة المحل) إنّ المشاركة في مهرجان مسقط لها أهمية خاصة، من حيث الترويج للمنتجات، مؤكدة أن المهرجان يحمل في طياته عوامل النجاح والتميز. وأضافت: "ساهم المهرجان في أننا اكتسبنا الكثير من مهارات الترويج والتسويق في ظل تزايد أعداد الزوار، من مختلف الولايات، فهو بلا شك فرصة لتسويق منتجات والتعريف بها إلى جانب المكاسب الناتجة عن مردود البيع". وتشير الكاسبية إلى أنّ الحركة الشرائية كانت جيدة خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن المؤشرات تظهر أنّ المبيعات ستزيد خلال الفترة المقبلة مع تواصل فعاليات المهرجان المبهرة.

وحول مشاركتها في المهرجان، قالت: "هذه هي المرة الثالثة التي أشارك في المهرجان، وتأتي تتويجًا للتنسيق بين الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واللجنة المنظمة للمهرجان، والتي وفرت لنا موقعاً مميزًا هذا العام، بصحبة عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة". ولفتت إلى أنّ دعوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة تمثل حافزا حقيقيا للشباب العماني حتى يستطيع تحقيق أهدافه.

ومضت تقول: "لقد بدأت العمل في صناعة الحلويات منذ 5 سنوات ووجدنا الكثير من الدعم من الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي ساعدتنا في إيجاد هوية للمؤسسة وتطوير الجوانب التسويقية وشكل المنتج". وتضيف أن مؤسستها تنتج أنواعا مختلفة من الحلويات العمانية مثل الخبيصة وحلويات النارجيل والماهوه والسمسمية، وتصنع الحلويات من مكونات مختلفة منها الزبد والزيت والحليب والسمسم والمكسرات والطحين والنارجيل والماء وماء الورد؛ حيث يتم تقسيم الحلويات في علب، وكل علبة تباع بقيمة ريالين فقط، وهناك نوعية أخرى تتألف من أكواب صغيرة مجمعة في كرتون وتباع بـ3 ريالات، وهناك حلويات في فخاريات مختلفة الأحجام تباع بـ8 ريالات أو 10 ريالات حسب الحجم.

تعليق عبر الفيس بوك