وفد عماني يشارك في فعاليات منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية بالدوحة

مسقط - الرُّؤية

يُشارك وفدٌ من السلطنة -يضمُّ الدكتور عبدالله البادي والدكتور علي البيماني والدكتور قيس البوسعيدي والدكتورة عهود البلوشية والكاتب عبدالله العليان والدكتور عبدالله باحجاج والباحث حفيظ الراجحي- في فعاليات منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية، الذي يُنظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، برعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة.

ويُناقش المنتدى قضايا التعليمَ في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديات البيئة الإقليمية والدولية التي تواجهها هذه الدول، ويشارك فيه عدد من صناع القرار ومعدّي السياسات والباحثين والخبراء.

ويستهل سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، حفل الافتتاح بكلمة، كما يلقي سعادة الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني كلمة في المؤتمر، ثم كلمة لسعادة الدكتور عبدالله عبدالله بشارة الأمين العام الأسبق لمجلس التعاون الخليجي.

وتشمل فعاليات المنتدى محاضرة عن التحديات التي تواجهها دول الخليج العربية في بيئة إقليمية ودولية جديدة، يقدّمها المفكر الأمريكي جون ميرشايمر أحد أبرز منظري العلاقات الدولية في القرن الواحد والعشرين. وقالت اللجنة التنظيمية للمنتدى إنها لمست اهتمام الباحثين والأكاديميين الخليجيين والعرب والأجانب بالإشكاليات والقضايا التي يناقشها المنتدى، ويقدّم نحو 60 باحثاً أوراقاً في المنتدى، من بينهم 29 باحثًا من دول الخليج العربية، ومنهم 8 قطريين.

وأطلق المركز العربي منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية بعد النجاح الذي حققه المؤتمر السنوي الثالث لمراكز الأبحاث العربية بعنوان "مجلس التعاون لدول الخليج العربية: السياسة والاقتصاد في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية"، الذي عُقد في ديسمبر 2014. وتجري أعمال المنتدى ضمن مسارين في كل دورة؛ يخصص المسار الأول لمناقشة موضوعٍ مختلفٍ كل عام، إذ يتناول في دورته الأولى لهذا العام موضوع التعليم في دول مجلس التعاون، في حين يبقى مسار تحديات البيئة الإقليمية والدولية لدول المجلس موضوعًا دائم الحضور في دورات المنتدى كافة.

واستقطب موضوع التعليم في منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية اهتمامَ الفاعلين في قطاع التعليم في دولة قطر، وفي مقدمتهم المجلس الأعلى للتعليم؛ وهو الجهة المشرفة على تطوير التعليم ورسم السياسة التعليمية الوطنية.

ومن منطلق وعيه بأهمية الفرصة التي تتيحها المشاركة في منبر يتناول قضايا التعليم في دول الخليج العربية، أعرب المجلس الأعلى للتعليم عن رغبته في تنظيم جلسة بإشرافه ضمن جدول أعمال المنتدى تحت عنوان "الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس". كما تشرف جامعة قطر على الجلسة المتعلقة بموضوع "العلاقات الخليجية مع شرق آسيا" في محور العلاقات الدولية.

تعليق عبر الفيس بوك