ملاحم الولاء والعرفان في الاحتفالات بعيد الوطن

الاحتفالات التي تنتظم جميع محافظات السلطنة هذه الأيام بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، تُجسد بجلاء ووضوح ما يكنُّه أبناء هذا الوطن المعطاء من حُبٍ وولاءٍ لقائد مسيرة النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المُعظم - حفظه الله ورعاه -، كما تعكس هذه الكرنفالات تنامي الحس الوطني في نفوس أبناء السلطنة، وصدق الانتماء للوطن الغالي، والتمسك بالمكتسبات التي تحققت له في شتى المجالات.

لقد برع أبناء عمان في رسم أروع ملاحم الحب للوطن والقائد المفدى - أيَّده الله - من خلال لوحات إبداعية تُخاطب العقل وتأسر الوجدان، من خلال تجسيد ما شهدته بلادنا من قفزات تنموية مرموقة ونقلات حضارية مشهودة..

فاللوحات التي رسمها طلاب المدارس والمواطنون المشاركون في الاحتفالات، تعكس جانبًا من النَّهضة المباركة ومسيرة النماء والمنجزات التي تحققت خلال هذا العصر الزاهر بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم - أيده الله - ، وما حُظي به الإنسان العماني من الاهتمام السامي لجلالة السلطان المعظم - رعاه الله - والذي أعطى الإنسان العُماني كل اهتمام فكان هو أساس التنمية وغايتها وهدفها الأسمى، ولقد ترجم هذا الاهتمام السامي من خلال التعليم وتوفير سُبل الحياة الكريمة لأبناء الوطن، الأمر الذي انعكس إيجاباً على التنمية البشرية في السلطنة والتي حققت قفزات نوعية كانت محل إشادات من الأمم المُتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة..

وتحفل اللوحات الاستعراضية المواكبة لاحتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، بالعديد من المعاني والدلالات القيمة، ومن ذلك التأكيد على الإرث الحضاري للسلطنة والاعتزاز بالقيم والموروثات العمانية الأصيلة والحرص على التمسك بها والمحافظة عليها، في نهج مُتَّسق مع رؤى القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المُعظم - حفظه الله ورعاه - الذي أرسى دعائم الدولة العصرية الحديثة، التي تأخذ بكل جديدٍ من العلوم النافعةِ، مع الحفاظ على الأصالة والقيم والموروث الحضاري العريق لعُمان.

تعليق عبر الفيس بوك