مواصلة المسيرة بتكاتف الجهود وتكاملها

افتتاح حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أمس الفترة السادسة لمجلس عُمان في حصن الشموخ بولاية منح بمحافظة الداخلية، يُدشن مرحلةً جديدةً ومهمةً في إعلاء صروح مؤسسات الدولة العصرية الحديثة، ويجسد أهمية هذه الفترة من عُمر مجلس عُمان في تدعيم مُستقبل السلطنة التي تواصل مسيرة النهضة المباركة.

ولقد حفلت الكلمةُ الساميةُ التي تفضَّل بإلقائها قصيرة جلالة القائد المفدى - أيَّده الله- بالرسائل المُكثفة والمضامين المُركزة التي ينبغي التوقف عندها لتكون من موجهات المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الوطني ..

وأول هذه المضامين التي حوتها الكلمة السامية، إعلان العزم على مواصلة مسيرة النَّهضة المُباركة بإرادة وعزيمة أكبر، تأسيساً على ما تحقق على أرض عُمان من مُنجزاتٍ في مُختلف المجالات، وهي إنجازات تبعث على الفخر والاعتزاز، ولابد من استشعار قيمتها للمحافظة عليها وتعظيم مردودها .. وهذا أمر لن يتأتى - كما قال جلالة السُّلطان المُعظَّم -أيَّده الله -، إلا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه مصلحة الجميع، فبتكاتف الجهود بين مُختلف مؤسسات المجتمع وأفراده، ندعم مسيرة النهضة المُباركة خلال المرحلة المُقبلة، ونجني المزيد من ثمارها.

وتعد الإشادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المُعظم - حفظه الله ورعاه - بمجلس عُمان (بشقيه مجلس الشورى ومجلس الدولة) وتثمين الجهد الذي بذله المجلس في الفترات الماضية، وسام فخرٍ على صدر المؤسسة الشُّورية، وحافزاً للمجلس لبذل المزيد من العطاءِ والتَّفاني في تعزيز دوره للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة قُدماً نحو مزيدِ من التطور والنماء وتحقيق التطلعات الكبيرة المعقودة عليه.

تعليق عبر الفيس بوك