مسقط : الرؤية

حقّق الفيديو كليب الوطني "عمان الحب" الذي انتجه مركز مازنيات للثقافة والإعلام بإشراف من الشركة العمانية القطرية للاتصالات(OOREDOO) انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية العالمية (الانترنت)، حيث أوضح الشاعر علي بن يوسف الأنصاري المشرف العام على هذا العمل أن "عمان الحب" عبارة عن فيديو كليب وطني تم اختيار شركة عكاسة لتنفيذه وتصويره بين الجبل الأخضر وفوكس سينما في مسقط سيتي سنتر باستخدام تقنيات جديدة وبأسلوب يجمع بين الطابعين التراثي والعصري من خلال المزج بين الشعر والإنشاد وإدخال الفنون الشعبية العمانية واستخدام الأكابيلا (الأصوات البشرية) بدلا من الآلات الموسيقية، حيث شارك في هذا العمل، الذي تم بثّه بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد الخامس والأربعين المجيد، مجموعة كبيرة من النجوم العمانيين كالممثلة بثينة الرئيسية والفنان الوسمي والشاعر مازن الهدابي واللاعب بدر الميمني، وعدد كبير من المواهب العمانية المجيدة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حظي العمل بتوفيق من الله، وبتعطش مختلف شرائح المجتمع العماني للأعمال الوطنية بإقبال كبير، حيث تجاوز عدد مشاهدات الفيديو على موقع (يوتيوب) نصف مليون مشاهدة خلال (3) أيام من تدشينه الرسمي كأول عمل وطني يحقق هذا الرقم القياسي، وأضاف الأنصاري: "يعد مشروع (عمان الحب) الذي ساهمت في إنتاجه اللجنة الوطنية للشباب واللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني، المشروع الوطني الثاني لمركز مازنيات للثقافة والإعلام، وذلك بعد أن نجح المركز في تنفيذ مشروع قابوس روح عمان الذي تم بثه في نوفمبر الماضي وتجاوز المليون مشاهدة على يوتيوب، وكلا المشروعين يهدفان لتحقيق أهداف المركز المتمثلة في دعم حركة الموروث الشعبي في السلطنة وإيصاله للخارج بغية تحقيق قيمة مضافة لهذا الموروث وإبرازه بصورة حديثة.

ومن جانب آخر، قال أسامة بن عبدالله السيفي، مدير قسم الاتصالات التسويقية، إن إشراف شركة Ooredoo وحرصها على دعم العمل الوطني "عمان الحب" جاء انطلاقا من سعي الشركة الدائم للمساهمة في إنتاج الأعمال العمانية الشبابية المتفرّدة ومشاركة المواطن العماني والمقيم في السلطنة أفراح العيد الوطني المجيد الذي يصادف الثامن عشر من نوفمبر كل عام، حيث تركز الشركة على اختيار المشاريع الشبابية العمانية التي تعكس هوية المجتمع العماني الأصيل وتضيف لها اللمسات العصرية التي تسهّل وصولها للمجتمعات الخارجية، بهدف التسويق عن موروثنا الحضاري في الخارج وإبراز الأصالة العمانية المستمدة من التاريخ العماني العريق والمتجذرة في العادات والتقاليد والفنون الشعبية المتنوعة، وذلك بهدف تعزيز صورة تراثنا الشعبي المادي وغير المحسوس في الأجيال القادمة وتنميتها من جهة، وإظهار التنوع الوفير الذي تمتلكه السلطنة على مر السنين على المستويين المحلي والعالمي من جهة أخرى، وأضاف السيفي: "إن الأصداء الكبيرة التي حقّقها "عمان الحب" على المستويين المحلي والخارجي، والتي تظهرها الإحصاءات الأولية للعمل على يوتيوب، ما هي إلا مؤشر على قدرة الشباب العماني المجيد على التأثير في المتلقين بتنوع شرائحهم العمرية ومختلف ثقافاتهم". يذكر أن إحصائية لشركة "فكرة" للإعلام الرقمي، وهي شركة عمانية متخصصة في تقديم الحلول الرقمية، أشارت إلى أن عدد التغريدات على وسم #عمان_الحب خلال أربعة أيام على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تجاوزت 7600 تغريدة بينما وصلت نسبة الانتشار الفعلي للوسم نفسه أكثر من 2.270 مليون حساب، بنسبة تأثير على الموقع بلغت أكثر من 5.555 مليون وصول.