سعودية تستلم رسالة "واتسآب" من داعش

تلقت امرأة سعودية تعمل معلمة في حائل، رسالة عبر تطبيق "واتسآب" من قبل تنظيم داعش في العراق، جاء فيها: "كم أنتي محظوظة لقد اخترناكي لتكوني أحد السبايا لدينا وشهيدة أيضا وفقك الله في منظمة داعش".

كما وصلتها رسالة أخرى من نفس الرقم ومصدره الفلبين تقول "استودعي صغارك عبد العزيز ومحمد وزوجك أيضا خلال الأيام القادمة ستذهبين معنا إلى بغداد".

وقال زوج المرأة لصحيفة "سبق" السعودية إن زوجته تلقت رسالة عبر تطبيق "واتسآب" من رقم مصدره جمهورية الفلبين يدعوها للانضمام لـ "سبايا داعش" ويهنئها بذلك أيضا، ويطلب منها الموافقة أو تحمل خطف ابنيها.

وأضاف" أنه في البداية توقعوا أنها رسالة وصلت بالخطأ، فلم يعيراها أي اهتمام، حتى حدد المرسل أسماء ابنيهما، وذلك بعد التهديد بخطفهما.

وأشار زوج المعلمة أن زوجته أرسلت صورة المحادثة إلى زميلاتها، مستفسرة عن إن كن قد تعرضن لتهديد من هذا النوع، وتبين أنهن لم يتعرضن لذلك، وأردف: "انتشرت صورة المحادثة بشكل كبير في اليوم الثاني عبر "واتسآب".

وتابع الزوج أنه حصر مع زوجته زميلاتها وقريباتها اللاتي توقعت منهن تلك المقالب، حتى توصلت إلى إحدى قريباتها التي تبين، لاحقا أنها استخدمت تطبيقا يوفر لمستخدميه رقماً فلبينياً وهمياً، والذي يتم من خلاله القيام بالمكالمات والرسائل النصية والرسائل عبر "واتسآب" عن طريق الإنترنت لمختلف الدول من الرقم الموفر حيث إن تلك الأرقام لم يتم كشفها من قبل شركة "واتسآب"، وتحسب على أنها أرقام وهمية.

وحذر زوج المعلمة من المقالب التي تبدأ لأول وهلة كمزحة، فيما يدفع ثمنها المتسبب لاحقا، مما يؤثر عليه نفسيا، وربما يفقده أصحابه.

تعليق عبر الفيس بوك