سوريا ترفض تلميح بريطانيا بشن هجمات عسكرية.. وفرنسا تتوقع الانضمام لـ"التحالف"

عواصم- الوكالات-

ندَّدتْ وزارة الخارجية السورية، أمس، "بالتدخل" البريطاني في شؤون سوريا، بعد تصريحات وزير بريطاني رفيع بأن بلاده تقترب بشكل أكبر من القيام بعمل عسكري في البلد الذي تمزقه الحرب، فيما قالت تقارير إنَّ فرنسا تفكر في شن غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقالتْ وكالة الأنباء السورية إنَّ وزارة الخارجية أرسلتْ خطابيْن إلى مسؤولي الأمم المتحدة تعترض فيهما على "المواقف السافرة" التي يتخذها المسؤولون البريطانيون، واتهمت بريطانيا وفرنسا بتبني سياسات "استعمارية".وكان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن قال إنه يتعيَّن على بريطانيا وأوروبا إيجاد وسيلة لمعالجة الصراع في سوريا الذي فجر أكبر أزمة مهاجرين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ووصف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بأنها "شريرة".وقال أوزبورن -في مقابلة مع وكالة رويترز، على هامش اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في تركيا- "لابد من مواجهة المشكلة في المنبع وهي نظام الأسد الشرير وإرهابيو "داعش"، ولابد من خطة شاملة لسوريا أكثر استقرارا وأكثر سلاما".

وقالت صحيفة صنداي تايمز إنَّ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد إجراء تصويت في البرلمان في أول أكتوبر لتمهيد الطريق أمام توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا؛ لتنضم بذلك إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقوم بحملة جوية ضد التنظيم على مدى العام الماضي.لكن أوزبورن قال أمس إنَّ الحكومة لن تدعو لمثل هذا التصويت إذا لم تضمن دعم المعارضة. ومني كاميرون قبل عامين بهزيمة مهينة في البرلمان بشأن القضية ذاتها.

تعليق عبر الفيس بوك