البورصة اليونانية تهوي 23% في أول أيام تداول بعد 5 أسابيع من الإغلاق.. واليورو يتراجع

أثينا- رويترز

سجَّلتْ سوق الأسهم اليونانية هبوطا حادا، أمس، بعد إغلاقها على مدى خمسة أسابيع؛ نتيجة القيود الرأسمالية التي فرضتها الحكومة اليونانية لوقف تدفق اليورو إلى خارج البلاد.

ونزل المؤشر الرئيسي نحو 23 بالمائة خلال التعاملات الصباحية. وهبط سهم البنك الوطني اليوناني أكبر بنك تجاري في البلاد بالحد الأقصى اليومي البالغ 30 بالمائة.كما تراجع مؤشر البنوك بالحد الأقصى المسموح به.وكانت آخر جلسة لسوق الأسهم قبل الإغلاق هي جلسة 26 يونيو الماضي.

ومن جهة أخرى، قال مصدر بالهيئة المعنية بتنظيم سوق الأوراق المالية في اليونان لرويترز: إن أثينا ستمدد حظرا لبيع الأسهم على المكشوف تم تطبيقه حين فرضت القيود الرأسمالية في 29 يونيو، وانتهى سريانه أمس.وقال المصدر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- "سيكون هناك تمديد للحظر التام للبيع على المكشوف... وسيتم إعلان القرار".

إلى ذلك، تراجع اليورو مقابل الدولار أمس متخليا عن مكاسبه المبكرة مع تهاوي سوق الأسهم اليونانية إثر غلقها لخمسة أسابيع بفعل المخاوف من أن البلد كان على وشك الطرد من منطقة اليورو.

ونزل اليورو إلى 1.0957 دولار بعد أن سجل 1.0990 دولار في أوائل معاملات لندن مع تأهب معظم المستثمرين لخسائر ضخمة في الأسهم اليونانية.لكن حد من خسائر العملة الموحدة بيانات تظهر نمو النشاط الصناعي بمنطقة اليورو أسرع من التقديرات السابقة في يوليو ليتحول التركيز إلى البيانات الأمريكية.

وقال يوجيرو جوتو محلل أسواق الصرف في نومورا "التراجع في سوق الأسهم اليونانية وضع اليورو تحت ضغط بسيط.. لكن الكثير سيتوقف على البيانات الأمريكية ومعظم المستثمرين يريدون المحافظة على مراكز دائنة في الدولار مقابل اليورو".

وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات 97.381 اليوم بارتفاع طفيف عن الإغلاق السابق لكن أقل بكثير من ذروته في أسبوع 97.773 التي سجلها يوم الخميس الماضي.وارتفع الدولار 0.2 بالمائة أمام الين إلى 124.17 ين.

وتراجع الدولار الأسترالي إلى 0.7290 دولار أمريكي متأثرا بمسح رسمي أظهر ركودا مفاجئا لنمو الشركات الصناعية الصينية الكبيرة في يوليو بفعل تراجع الطلب في الداخل والخارج. وينظر إلى العملة الأسترالية عادة كأداة عالية السيولة للانكشاف على الصين.

تعليق عبر الفيس بوك