تسليط الضوء على فعاليات وإنجازات "العمانية للسينما" في الذكرى الـ 13 لتأسيس الجمعيّة

مسقط - الرؤية

احتفلت الجمعية العمانية للسينما مؤخرا بالذكری الثلاثة عشرةلتأسيس الجمعية. حيث تمتإقامة احتفال بهيج بمقر الجمعية بمرتفعات المطار. وتضمن الحفل كلمة للدكتور خالد بن عبد الرحيم الزدجالي رئيس الجمعية قال فيها إنّ الجمعية هي بيت كل من يرغب في المعرفة وتطوير مجاله السينمائي، من خلال حضور ورش التدريب والندوات والمشاركات التيتقوم بها الجمعية في مختلف مجالات الفن السابع.. وتطرق الزدجالي في حديثه أيضا إلى الفعاليات والأنشطة التي قامت بها الجمعيّة خلال الفترة الماضية من مهرجانات وملتقيات داخليه وخارجيه وورش تدريبيه وندوات تثقيفيه في مجال السينما .. مع سرد عدد من الأنشطة القادمة سوف يتم تنفيذها.. علما بأنّ النهوض بالفن السابع هو هدف هذا الصرح الفنّي وهاجس كل من فيه. ويؤكد الدكتور في نهاية حديثه للحضور الكريم بأنّه لابد من التكاتف المستمر بين الأعضاء للنهوض بهذا الصرح والاستمرار في تقديم المقترحات المتطورة والداعمة للفن السابع. وعدم الانسياق للأفكار التي من شأنها إحباط عزيمة العمل الجماعي التطوعي السينمائي بهذه الجمعية. بعدها تمّ فتح باب النقاش للحضور.
واستغلت إدارة الجمعية هذه المناسبة وهذا التجمع بين الأعضاء لتكريمعدد من أعضائها المجتهدين الذين شاركوا في فعاليات وورش مختلفة خلال هذا العام. فقد شارك بعضهم في المسابقة السينمائية التي نظمتها بلدية مسقط بالتعاون مع الجمعية في فترة مهرجان مسقط السياحي 2015 والتي كانت عبارة عن مسابقةللأفلام التسجيلية القصيرة. حيث تمّ خلال هذه المسابقة إنتاج 15 فيلمًا تسجيليًا قصيرًا كان جزءًا منها من إخراج أعضاء الجمعية، في حين خصص الجزء الآخر لشركات الإنتاج سواء كان أصحابها أعضاء بالجمعية أو ليسوا أعضاء. وجدير بالذكر أنّ أغلب مخرجي هذه الأفلام كانوا يمارسون مهنة الإخراج السينمائي لأول مرة. ومن هنا أرادت الجمعية أن تقدم هذا التكريم لجميع المشاركين بهذه المسابقة - الفائزين وغير الفائزين منهم- تشجيعا وتحفيزًا لهم من أجل مواصلة مسيرتهم السينمائية.
ومن بين الأعمال التي استحق المشاركون فيها تكريمهم علی جهودهم أيضًا هو إنتاج الفيلم الروائي الطويل (الحارة).ولم يكن إنتاج هذا الفيلم مجرد إنتاج عادي وإنما كان عبارة عن ورشة عمل تدريبية لأعضاء الجمعية تم من خلالها إنتاج الفيلم، وهي الأولی بالجمعية التي يتم من خلالها إنتاج فيلم روائي طويل. وقد غطت الورشة كافة مجالات العمل السينمائي ( الإخراج، التصوير، كتابة السيناريو، المونتاج، اختيار مواقع التصوير، الإضاءة ،الصوت،التمثيل،وغيرها ).
وحيث إنّ أحداث القصة كانت تدور بين سلطنة عمان وبين جمهورية الهند، فقد بدأ التصوير من هنا في عمان، ومن ثم انتقل الطاقم إلی الهند لاستكمال تصوير باقي المشاهد هناك.كما عملت إدارة الجمعية تكريما خاصا للفاضلة شيماء الوهيبية علی جهودها التي بذلتها في خدمة الجمعية طوال فترة عملها كمنسقة للجمعية.

وكان ختام هذا الحفل بوجبة عشاء جماعي تم تنظيمها بهذه المناسبة العزيزة علی جميع أعضاء الجمعية.

 

تعليق عبر الفيس بوك