"حرب العقوبات" تستعر بين روسيا والغرب.. وواشنطن "تؤلب" الفاتيكان على موسكو

 

 

عواصم - الوكالات

قال سيرجى إيفانوف كبير موظفى الكرملين، أمس، إنَّ بلاده ستمدد العقوبات المفروضة على الأغذية المستوردة من الغرب، فى حال لم ترفع العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.. مشيرا إلى قرار مجموعة السبع الصناعية بتمديد العقوبات المفروضة على روسيا. ونقلت عنه وسائل الإعلام الروسية قوله: "من المنطقى تماما أن نفترض أن روسيا ستمدد عقوباتها أيضا".

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات على روسيا ردا على ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية ودعم التمرد الانفصالى شرق أوكرانيا. كما حالوا دون وصول روسيا إلى أسواق رأس المال الغربية وأوقفوا الصادرات التكنولوجيات العسكرية والطاقة إليها.

إلى ذلك، حثَّت الولايات المتحدة الفاتيكان، أمس، على توجيه انتقادات أشد حدة لتدخل روسيا فى الصراع الأوكرانى؛ وذلك قبل ساعات من الاجتماع المقرر بين البابا فرنسيس والرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وقال كين هاكيت سفير الولايات المتحدة لدى الفاتيكان "يبدو تماما أن روسيا تدعم المتمردين ويبدو تماما أن هناك قوات روسية داخل أوكرانيا." وأضاف هاكيت "ربما تكون هذه فرصة ليستطيع البابا ابداء القلق.

ومن المؤكد أنه تم إبلاغ البابا فرنسيس بما يحدث فى شرق أوكرانيا... لذا فهو على علم (بالوضع هناك)." وفى فبراير الماضى أشار البابا إلى الصراع فى أوكرانيا على انه "حرب بين مسيحيين" دون انتقاد موسكو وهو موقف أثنت عليه الكنيسة الارثوذكسية الروسية ووصفته بأنه متوازن. لكن الفاتيكان اضطر إلى اصدار توضيح بعد أن وصف اسقف كاثوليكى أوكرانى كلمات البابا بأنها "مؤلمة جدا" بالنسبة لكل الأوكرانيين.

تعليق عبر الفيس بوك