نزوى: واحة علم تزدان بالمساجد وتستقطب السائحين.. والمهن الحرفية ترسم معالم "بيضة الإسلام"

◄ ارتفاع ملحوظ في أعداد مدراس القرآن الكريم.. وأئمة المساجد 174 بنهاية 2014

◄ 152 ألفا زارو الجبل الأخضر.. وقلعة نزوى تستقبل 101 ألف بنهاية العام الماضي

مسقط - الرُّؤية

أصْدَر المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، مؤخرًا (وتزامنا مع احتفالات نزوى عاصمة للثقافة الإسلامية 2015) منشورا يسلط الضوء على واقع لنزوى، ويبيِّن الواقع الثقافي والسياحي والسكاني للمدينة الضاربة في جذور التاريخ.

وفي المنشور واستنادا لبيانات من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للعام 2014، فقد بلغ عدد المساجد والجوامع في نزوى 520 جامعا ومسجدا؛ في مؤشر تصاعدي عن العامين السابقين 2013 و2012، بلغ العدد فيهما 510 و502 على التوالي.

كذلك ارتفع عدد أئمة الجوامع والمساجد المعيَّنين إلى 174 اماما في 2014؛ وذلك من 141 في 2013، و109 في 2012م. وبلغ عدد مدارس القرآن الكريم 56 مدرسة ارتفاعا من 38 مدرسة في العام 2013 و30 مدرسة في العام 2012م. كذلك بلغ عدد طلاب مدارس القرآن الكريم العام الماضي ألف طالب ارتفاعا من 570 في العام 2013م و400 طالب في العام 2012م. أما عدد الواعظين والمرشدين الدينيين، فقد بلغ 13 بين الذكور و53 بين الاناث في العام 2014م ارتفاعا من 12 بين الذكور و33 بين الاناث في العام 2013م و11 بين الذكور و9 بين الاناث في العام 2012م.

وفي البيانات الإحصائية السياحية، ترسم الأرقام مؤشرا مرتفعا لعدد زوار أهم مقصدين سياحيين في نزوى وهما الجبل الأخضر وقلعة نزوى.

فقد بلغ عدد زوار الجبل الأخضر العام الماضي 151 ألفا و985 زائرا في ارتفاع عن العام 2013م، الذي بلغ العدد فيه 133 ألفا و610 زوار، وعن العام 2012م الذي بلغ العدد فيه 119 ألفا 314 زائرا.

وأشارت الأرقام المستندة إلى بيانات من وزارة السياحة إلى أن زوار قلعة نزوى في العام 2014م بلغوا 100 ألف و899 زائرا ارتفاعا، من 97 ألفا و608 زوار في العام 2013م، و85 ألفا و972 في العام 2012م.

وفي عراقة تتبدَّى في نزوى، يتصاعد عدد الحرفيين ذكورا واناثا؛ وذلك حفاظا على الموروث الحرفي بالسلطنة؛ حيث ازداد عدد الحرفيين الذكور في العام 2014 ليصل إلى 31 حرفيا، بعد أن كان 21 في العام 2013، و7 في العام 2012. كذلك ارتفع عدد الحرفيات الإناث إلى 68 في العام 2014؛ وذلك مقارنة مع 46 حرفية في 2013م و14 حرفية في 2012م.

وتشير التركيبة السكانية لنزوى إلى أنَّ غالبية السكان العمانيين ممن هم في سن العمل (من 15 إلى 64 عاما بالنسبة لكل من الذكور والإناث الذين تتقارب أعمارهم بالنسبة للعمانيين؛ فيما يزيد الذكور بدرجة كبيرة عن الإناث بين الوافدين في نزوى خاصة في الفئة العمرية من (20 إلى 59 عاما).

تعليق عبر الفيس بوك