بروكسل- رويترز
أظهرت بيانات نشرت أمس أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو جاء أضعف قليلا من المتوقع في الربع الاول بسبب نمو دون التوقعات في ألمانيا لكن وتيرة نمو المنطقة لا تزال الأسرع في نحو عامين.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الناتج المحلي الإجمالي في الدول التسعة عشرة الأعضاء بمنطقة اليورو نما 0.4 بالمئة على أساس فصلي في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار في حين بلغ النمو واحدا بالمئة على أساس سنوي. كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نموا فصليا قدره 0.5 بالمئة ونموا سنويا بنسبة 1.1 بالمئة. ومن المرجح أن يكون النمو قد وجد دعما في انخفاض أسعار الطاقة والغذاء وتراجع اليورو وبرنامج طباعة النقود الذي بدأه البنك المركزي الأوروبي. ويظل معدل النمو الفصلي هو الأعلى منذ الربع الثاني من 2013. وتباطأ نمو الاقتصاد الألماني أكثر من المتوقع بسبب التجارة الخارجية التي أثرت سلبا على أكبر اقتصاد في أوروبا. ونما اقتصاد ألمانيا بنسبة 0.3 بالمئة على أساس فصلي بعد نمو نسبته 0.7 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2014. وجاء النمو دون متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز والذي بلغ 0.5 بالمئة. وجاء معدل النمو الألماني أقل من نظيره الفرنسي حيث نما ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.6 بالمئة على أساس فصلي مسجلا أعلى معدل له في عامين ومتجاوزا توقعات السوق بنمو قدره 0.4 بالمئة.
وفي سياق أخر، أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا أمس الأربعاء أن نمو اقتصاد البلاد تباطأ أكثر من المتوقع في الربع الأول من 2015 مع تأثره سلبا بالتجارة الخارجية.
ونما أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.3 بالمئة على أساس فصلي في الفترة بين يناير ومارس بعد أن بلغ 0.7 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2014. وجاء معدل النمو دون متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز بنمو نسبته 0.5 بالمئة. وقال المكتب إن استهلاك القطاعين العام والخاص والاستثمار في البناء والمعدات ساهما إيجابا في النمو. لكن التجارة كان لها تأثير سلبي إذ ارتفعت الواردات بوتيرة أكبر بكثير من الصادرات. وأظهرت البيانات غير المعدلة أن الاقتصاد نما بنسبة 1.1 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من 2015 ليأتي دون متوسط التوقعات بنمو قدره 1.2 بالمئة في استطلاع لرويترز.