الاتحاد الأوروبي يرهن مصير الأزمة السورية بإبرام اتفاق "نووي إيران"

جنيف - الوكالات

عبَّرت فيدريكا موجيريني مُنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، عن أمل الاتحاد بأن تلعب إيران دورا مهما وإيجابيا في مسعى جديد للأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات الرامية لإنهاء أربعة أعوام من الحرب الأهلية في سوريا.

وقال ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إنه سيبدأ اجتماعات في مايو مع ممثلين للحكومة وجماعات المعارضة السورية والقوى الإقليمية -بما في ذلك إيران- لتقييم إمكانية التوسط لإيجاد نهاية للحرب.

وقالت موجيريني إنَّه من الضروري أن تصل المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الست إلى نهاية ناجحة وهو ما قد يعزز دور إيران الإقليمي بطريقة بناءة.. وأضافت قائلة: "أفضل نهج محتمل يمكن أن يكون لدينا هو.. من ناحية أن تكون هناك نتيجة ايجابية للمحادثات النووية حتى يمكننا التأكد من أنهم لا يمكنهم أن يطوروا سلاحا نوويا". "ومن ناحية أخرى، دعوة إيران إلى لعب دور رئيسي -رئيسي لكن ايجابي- في سوريا على وجه الخصوص لتشجيع النظام على (دعم) عملية انتقال يقودها السوريون" في إشارة إلى خطة للأمم المتحدة ترجع إلى عام 2012 لانتقال سياسي في سوريا لم تجد طريقها الي التنفيذ حتى الآن.

وتدعم إيران الرئيس السوري بشار الأسد وهو حليف قوي لها. وأشارت موجيريني إلى أنَّ إشراك إيران ضروري. وقالت: "أدرك تماما مخاوف دول عربية كثيرة في المنطقة بشان دور إيران... لكنني مقتنعة أيضا بأنه سيكون من السذاجة تصور أن دولة مثل إيران يمكن ببساطة أن تختفي من الخريطة

تعليق عبر الفيس بوك