"زلزال نيبال": أكثر من 5000 قتيل.. و"مكافحة الشغب" تتدخل بعد تصاعد غضب الناجين

كاتمندو - الوكالات

تخطى عدد قتلى زلزال نيبال المدمِّر 5 آلاف شخص، بعد أن قال مسؤول في وزارة الداخلية إن العدد ارتفع إلى 5006 أشخاص، كما ارتفع عدد المصابين إلى 10194 مصابا.

وأقرَّ المسؤولون بأنهم أخطأوا في تقديراتهم الأولية للكارثة، وأن الناجين تقطَّعت بهم السبل في قرى نائية وانتظروا وصول المساعدات والإغاثة. ولم تقيم الحكومة بعد النطاق الكامل للدمار الذي خلفه الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وهو أسوأ زلزال تشهده نيبال في 80 عاما لعدم قدرتها على الوصول إلى العديد من المناطق الجبلية البعيدة رغم تدفق إمدادات وعاملي إغاثة من شتى أنحاء العالم.

ويتنامى الغضب وخيبة الأمل بشكل مطرد وسط عدد كبير من النيباليين الذين يبيتون في خيام في العراء لليلة الرابعة على التوالي. ولم تتمكن طائرات إنقاذ هليكوبتر من الهبوط في مناطق جبلية نائية. وقدر مسؤول صحة محلي في قرية لابراك أن 1600 منزل من 1700 في المنطقة سويت بالأرض. وألقت طائرات هليكوبتر مواد غذائية على أمل أن يلتقطها الناجون.

وفي العاصمة كاتمندو ومدن أخرى، امتلأت المستشفيات سريعا بمصابي الزلزال وعولج كثيرون في العراء أو لم يتلقوا العلاج أصلا. ووجه وزير الخارجية شانكر داس بايراجي نداء طلب فيه أطباء متخصصين من الخارج وأيضا فرق بحث وانقاذ رغم تلميحات سابقة من المسؤولين بأن نيبال لا تحتاج لمثل هذا العون. وقال بايراجي: "أولويتنا هي فرق الإغاثة والإنقاذ. نحتاج إلى جراحي أعصاب وعظام ومتخصصين في معالجة الصدمات.

تعليق عبر الفيس بوك