مسير رياضي احتفالا باليوم العالمي للنشاط البدني في الدقم

 

مسقط - عادل اللمكي

تصوير/ خميس السعيدي

 

رعى سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أول أمس بولاية الدقم بمحافظة الوسطى الاحتفال باليوم العالمي للنشاط البدني تحت شعار "في الحركة صحة وبركة"، بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الصاعدي ممثل منظمة الصحة العالمية بالسلطنة وسعادة الشيخ محسن بن حمد المسكري والي الدقم، ونظمته وزارة الصحة ممثلة بدائرة التثقيف والإعلام الصحي بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الوسطى ومنظمة الصحة العالمية بهدف التأكيد على أهمية النشاط البدني والتوعية الصحية في مجال الوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة.

 

وبدأ مسير رياضي من أمام مسجد الزواوي إلى مكتب والي الدقم وشارك في المشي جمع غفير من المواطنين والمسؤولين بالولاية وتم خلال الفعالية توزيع قمصان على جميع المشاركين في بداية المسار وتوزيع بوسترات توصي بممارسة النشاط البدني 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً بين المعتدل والعنيف والتحذير من خطورة الخمول البدني على الصحة.

وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية بالسلطنة في كلمته إلى أن الاحتفال بيوم النشاط البدني يأتي تأكيداً على الأهمية التي توليها المؤسسات الصحية في السلطنة للنشاط البدني ولإدراكها لأثره البالغ في تحسين صحة الفرد والمجتمع. وأضاف الصاعدي أن الجميع يدركون كيف يُسهم النشاط البدني في تعزيز الصحة وحمايتها وبالتالي يحد من الإصابة بالأمراض وفي التقليل من معدلات الوفيات لتكون المحصلة النهائية مجتمعاً صحياً وسليماً بكل فرد فيه نشيطاً ومعافى بدنياً وذهنياً ونفسياً وخالياً من المرض والإعاقة ليصبح منتجاً وفاعلا يتمكن من تحقيق تنمية اقتصادية متطورة ونهضة اجتماعية شاملة .

 

وأوضح مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الوسطى أحمد بن محمد هدية المهري أن احتفال هذا العام يركز على عدد من الأهداف أبرزها أهمية النشاط البدني لصحة الفرد، حيث تعد قلة النشاط البدني أحد عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بالأمراض غير السارية في جميع أنحاء العالم وأن الخمول البدني يتسبب في كثير من الأمراض مثل السكري والقلب والسكتة الدماغية وغيرها من الأمراض. وأكد على اهتمام الوزارة بالحفاظ على صحة المواطنين ومساعدتهم للوقاية من الأمراض، وأضاف أن النجاح الذي تنعم به الخدمات الصحية لم يكن ليتحقق دون مشاركة المجتمع وذلك من خلال العمل على إنجاح البرامج الصحية المختلفة انطلاقاً من مفهوم أن تحقيق الصحة ليس مسؤولية وزارة الصحة أو العاملين الصحيين فحسب بل هو أيضاً مسؤولية مشتركة يكون للفرد والأسرة والمجتمع دور فاعل فيها.

 

وأضاف أن مشاركة المجتمع في تعزيز الصحة أمر هام، كما أنّ مجتمع محافظة الوسطى متفهم لدوره في هذه المشاركة التي تجلت من خلال أعمال اللجان الصحية بولايات المحافظة والتي تضم القطاعات المختلفة ذات العلاقة بالصحة وتتبنى هذه اللجان العديد من المبادرات والمشاريع الصحية استهدافًا للوصول إلى غاية سامية ألا وهي خلق مجتمع يتمتع بكامل الصحة، ويشارك شيوخ وأعيان وقادة المجتمع في تعزيز ودعم الخدمات الصحية، وقد أدت هذه المساهمات جميعا إلى نتائج إيجابية في دعم وتعزيز الخدمات الصحية بالمحافظة.

تعليق عبر الفيس بوك