مسؤولون ومواطنون: عودة قلب عمان النابض بعث جديد للنهضة المباركة في كل ربوع السلطنة

البحري: قدّم لشعبه كل ما يكفل الراحة والسعادة والعيش الكريم على مختلف الأصعدة

الكلباني: الحب المتبادل بين القائد وشعبه انعكاس حقيقي للوحدة والشراكة الوطنية

البلوشي: الجميع انتظروا جلالته بشوق بالغ فكانت الفرحة بالعودة على قدر الشوق للقاء

 

ولايات - ناصر العبري- سيف المعمري- طالب المقبالي- حمد العلوي

يواصل المواطنون والمسؤولون في مختلف ولايات السلطنة التعبير عن الفرحة الكبرى بعودة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن سالمًا معافى، من خلال المشاركة في مسيرات الفرح والولاء والعرفان، معتبرين أنّ يوم عودة جلالته إلى أرض الوطن العزيز بمثابة عيد جديد يضاف إلى أعياد السلطنة ومواعيد فرحتها، ويرفعون الأكف بالدعاء إلى الله تعالى أن يمن بالسلامة والصحة على جلالة السلطان وأن يجعله الله سببا ومددا لنهضة عمان ومجد أهلها على الدوام.

وقال بدر بن علي البحري مدير عام البلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة إنّ الجميع يجددون العهد والوفاء والولاء لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي وعد فأوفى وقدّم لشعبه كل ما يكفل الراحة والسعادة والعيش الكريم فبوركت خطوات المجد لباني عمان وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي مولانا جلالة السلطان المعظم بمناسبة عودة جلالته إلى أرض السلطنة والحمد لله مشافى معافى بفضل من الله تعالى إلى أهل عمان، مبتهلين إلى الله جلّت قدرته أن ينعم على جلالته بموفور الصحة والعافية ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمره حتى يتحقق لهذا الوطن العزيز والشعب العماني الكريم ما يصبو إليه.

 

ترقب وانتظار وشوق

وقال علي بن صالح بن علي الكلباني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة إن عودة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن قادمًا من ألمانيا بعد رحلة العلاج، تعد بمثابة عيد وطني لعمان وأهلها وكأنه احتفال جديد بميلاد النهضة المباركة عندما تسلم أعزه الله مقاليد الحكم في البلاد في 23 من يوليو 1970 ميلادية. وبهذه المناسبة الميمونة نحمد الله ونشكره على سلامة جلالته - حفظه ورعاه- وسائلين الله عزّ وجلّ أن تدوم على جلالته الصحة والعافية والعمر المديد وأن يحفظ قائدنا وبلادنا المزيد من الرخاء والازدهار والتقدم.

وأضاف الكلباني أنّ كل الشعب العماني ترقب عودة جلالته إلى أرض الوطن معافى منذ شهور، لذلك عمت الأفراح عمان بكل ألوانها ومظاهرها وعادت الابتسامات ترتسم على وجوه المواطنين الذين يدعون الله ليل نهار أن يحفظ جلالته وأن تنعم السلطنة بالخير في ظل قيادته المباركة، لافتاً إلى أن عودة السلطان المفدى إلى البلاد نشرت الأفراح في ربوع السلطنة والأقطار الخليجية والعربية التي حرصت على المشاركة في تلك الأجواء البهيجة فرحاً بالمقدم الميمون.

وأكد علي بن صالح الكلباني أن الحب المتبادل بين القائد وشعبه انعكاس حقيقي لتلك الوطنية والشراكة الحقيقة والوحدة الوطنية خاصة وأن السلطنة شهدت تحولات تنموية واسعة وتأسست المراكز والمؤسسات التي جعلت من السلطنة بلد الأمن والأمان والاستقرار والتطوير والتحديث والإنجازات على كافة الأصعدة.

واختتم رئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة بقوله إن عموم الشعب العماني سعيد بعودة جلالته أعزّه الله إلى أرض الوطن وكأن عمان بلداً وشعباً ونبضاً وروحاً وجسداً ولدت من جديد، حاملة معها ماضيها الحضاري وحاضرها البهيج ومستقبلها المشرق.

 

وقال سلطان بن سيف الصارخي إن القلوب تعطشت كثيرا واحتاجت إلى ري ظمأها ولا يروي ظمأ الوطن مثل قائده، وكم للفرحة العارمة من رقصات معبرة مبتهجة مبتسمة تخالجها مشاعر صادقة وتعجز الكلمات عن التعبير ووصف زغاريد الأنس والسرور بعودة سلطان القلوب والبلاد بمجرد سماع أنباء العودة التي أسعدت كل محب للوطن وبانيه؛ ﻻ سيما وأن الجميع لهجوا بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ جلالة السلطان ويشفيه ويمد في عمره.

وأضاف الصارخي أنه بعودة السلطان عاد الفرح للقلوب وعاد كل أمل ومجد ورفعة وسُّمو وشموخ، ونسأل الله أن يديم علينا أفراحنا ويمد في عمر قائدنا وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.

إخلاص المحبة

وقال مدير بلدية عبري خلفان بن خليفة التوبي: سيدي ومولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم دمت محفوظا وبعنايته ملحوظاً. بودي لو أعطيت من فصاحة اللسان وفيض من قوة البيان وتحولت لي مياه البحار مداداً وأغصان الأشجار أقلاماً لأفصح عمّا يمنع قلبي نحوكم من إخلاص المحبة على إني لو أوتيت ذلك كله لما وفيتكم والشكر لفضلكم. فهنيئا لنا بعودة نور عيوننا وباني أمجادنا. ألبسك الله ثوب السعادة والفرح يا مولاي المعظم.

وقال الشاعر والإعلامي سالم بن حميد البدوي اليعقوبي: نحمد الله الذي منّ علينا بفضله وأنعم علينا بشفاء مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- من كل مكروه. مشيرا إلى أن عودة مولانا المعظم إلى أرض الوطن وهو بصحة وعافية والحمد لله غمرت عمان بالفرح من أقصاها إلى أقصاها وأصبح يوم العودة يوم عيد واحتفال بوجود قائدنا المفدى أبقاه الله ذخرًا لعمان وأهل عمان فهنيئًا لنا بسلطاننا المعظم.

وقال صلاح بن سعيد بن سالم العبري رئيس قسم المؤسسات الصحية الخاصة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: أهنئ المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة شفاء جلالته أعزه الله وأبقاه وعودته إلى أرض السلطنة بكامل الصحة والعافية وهي مناسبة عظيمة وغالية وعزيزة على قلب كل عماني يعيش تحت سماء هذه الأرض المعطاءة فهذه مناسبة عودة نور عمان المبارك ونهضة الخير على عمان وأهلها، وهي مناسبة يتجسد فيها معنى الوطن الذي نسكن فيه، فالوطن له معنى ساطع وهو الأمن الذي أنعم الله به علينا وأن نشكر هذه النعمة وأن نعي معنى المكتسبات والإنجازات التنموية الشاملة التي تحققت لإنسان هذه الأرض الطيبة.

وأضاف الدكتور عميد الكلية التقنية بعبري عبد الله بن عديم المسكري: نحمد لله حق حمده على كثير نعمه وعظيم مننه. لقد أثلجت صدورنا الإطلالة البهية لمولانا جلالة السلطان وعودته إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج وقد منَّ الله عليه بالشفاء إنها فرحة لا توصف عمّت عمان كلها من أقصاها إلى أقصاها جمعت بين المواطن والمقيم والكبير والصغير، فعمان تزدان اليوم بهجة وسرورا بعودة سيد عمان.

وباسم جميع العاملين في الكلية التقنية بعبري تقدم المسكري بالتهنئة الخالصة لمقام مولانا السلطان المعظم على عودته إلى أرض الوطن معافى مشافى بتوفيق من الله العلي القدير، وأضاف: نسأل الله أن يحفظ جلالته ويمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد ونجدد العهد والولاء لجلالته بالعمل بكل جد وإخلاص لبناء هذا الوطن وفق ما خط له جلالته من رؤية حكيمة وسياسات بناءة سديدة لتظل عمان كما أرادها جلالة السلطان بلد الرخاء والعدل والأمن والأمان والاستقرار. حفظ الله عمان وأدام عليها النعم وجنبها الفتن وحفظ الله جلالة السلطان أباً وقائدًا للمسيرة العمانية المظفرة ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد.

وقال سيف بن سعيد البادي: اشتاقت لك يا مولاي قلوبنا وأشتاق تراب عمان الغالية للقائك، وبمجرد سماع أنباء عودتك بكينا فرحا بقدومك يا مولاي ونسأل الله العلي العزيز أن يطيل في عمرك إنّه سميع مجيب الدعاء.

 

يوم عيد وفرحة

وقال سالم بن سيف إنّه بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منتسبي نادي عبري الرياضي الثقافي أتقدم إلى مولانا صاحب الجلالة بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة عودته إلى الوطن مشافى ومعافى مؤكدًا أن الشعب العماني يعتبر يوم عودته يوم عيد وفرحة لا توصف راجياً من الله العلي القدير أن يديم على جلالته الصحة والعافية والعمر المديد.

وقال الشيخ طلال بن عبد الله بن محمد البلوشي إن عبارة جلالة السلطان "نحن خارج الوطن العزيز للأسباب التي تعلمونها" هزَّت مشاعر أبناء الوطن حتى عادت البشرى من جديد لقلوبنا بعودة مولانا إلى أرض الوطن المعطاء، فكم انتظرنا هذه البشرى وكم كانت القلوب تهفو لرؤية القائد المفدى وكم كانت هذه الأرض الطيبة التي بنيتموها بأيديكم في شوق إلى عودتكم. وها هي عمان اليوم ترتدي حلة جديدة وتنير سماءها بقدومكم، حفظكم الله وجعلكم ذخرا للوطن يا مولاي المعظم.

وقال يوسف بن عوض بن سالم البلوشي رئيس اللجنة الشبابية بنادي عبري: يشرفني أن أهنئ كل مواطن ومقيم على أرض هذا البلد المعطاء بالمقدم الميمون لعاهل البلاد المفدى، فحق للقلوب أن تفرح وحق للوجوه أن تستبشر وحق لعمان أن تزهو بأجمل حللها؛ فكم كانت النفوس في شوق لهذا الخبر، فالطفل الصغير يسأل ويجهز زينته ويترقب ليعلن الفرح، وقلوب الشباب معلقة وتترقب، والشيخ الكبير يرفع أكف الدعاء ويترقب، وليس مبالغة أن نقول إنّ العالم بأسره كان ينتظر ويترقب، كيف لا وقابوس رجل السلام وحكيم العالم، كيف لا وقابوس باني نهضة عمان، ووسام فخر معلق على صدر كل عماني، فكم هي من نعمة عظيمة أنعم الله بها على عمان، فارفعوا يا أهل عمان أيديكم إلى المولى حمدا وشكرا، واسألوه أن يطيل في عمر جلالة السلطان ورددوا "يا ربنا أحفظ لنا جلالة السلطان".

وقال ناصر بن سيف الجساسي إن قلب عمان النابض هو مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ووجوده يشعرنا بالحياة، ومنذ عام 1970 قطع مولانا عهدًا بأن يجعل عمان وشعبها بين الأمم المتقدمة وها نحن نجني ثمار التخطيط السليم والرؤية الصادقة وننعم بالأمن والأمان والعيش الرغيد، لم يكن ذلك بالأمر الهين على قائد حمل على عاتقه أمانة وطن وكما يقول بيت الشعر وإذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجساد، فحب عمان ومولانا المعظم في قلوبنا لا يحده أفق ولا تسعه أرض ولا تصفه الحروف والكلمات.

وقال راشد بن سباع الغافري إنّ عودة مولانا ليست عودة حاكم فقط وإنما عودة الأب والقائد إن كانت عمان الجسد فإنّ القلب قابوس وعودته - حفظه الله- بمثابة عودة النبض لذاك الجسد وسيظل قابوس سلطان القلوب مهما أبعدته الظروف فإن قلوب الشعب متعلقة به وعودته هي عودة الحياة لتلك القلوب التي اشتاقت لسلطانها .ماضون خلفك سيدي لا شقاق ولا فتن قلناها سابقاً ونقولها اليوم وسنظل نرددها غدا وبعودتك سالمًا معافى نجدد العهد بها على الدوام. عمان الأرض وعمان الإنسان تنتشي فرحاً بعودتك مولانا المعظم وتبتهل إلى الله أن يمد في عمرك وأن يمتعك بالصحة والسلام على الدوام. ومولانا السطان هو السراج المنير لأجيال عمان المتعاقبة منه تستقي الحكمة وتبدد الظلمة وتتحلق حول ضوئه الوضاء لينير لها مسالك التآلف والتسامح والتفاني في خدمة عمان.

وقال عبد الرحمن بن سالم بن سعيد المزيدي إنّه بمناسبة المقدم الميمون لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وعودته لوطنه العزيز ولشعبه الوفي من رحلة العلاج بدولة ألمانيا يتشرف بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أبناء قبيلة المزيدي أن يرفع أسمى آيات التهاني والعرفان لمولانا صاحب الجلالة بهذه المناسبة السعيدة لنا جميعاً، ونهنئ أنفسنا والشعب العماني بعودة جلالته مشافى معافى سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.

الوفاء مدى الدهر

وقال سليمان بن حمود بن حمد المسروري: الحمد لله على عودة سيدنا ووالدنا وراعي نهضتنا مولاي السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى أرض الوطن مكللاً بالصحة والعافية نشكر الله ونرفع أكفنا بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظه ويمد في عمره إنّه سميع مجيب ونبارك لعمان عودة جلالته ونسأل الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يديم الأفراح والمسرات على عمان وقائدها المفدى وشعبها الوفي وبهذه المناسبة الغالية نجدد عهد الولاء والطاعة لجلالته على أن نبقى أوفياء في خدمة وطننا الغالي وسلطاننا على مدى الدهر.

وأضاف المسروري: لا يكفي أن نقول إننا نحبك ونعتبرك الأب الحنون الساهر علينا. ولا يكفي أن نقول إنك رجل الحق والعدل والسلام فأنت أكثر من ذلك. لقد أخرجتنا من ظلمات الجهل والفقر والأمية وبنيت مجداً وشيد ت صروحًا. إنك إنسان عظيم وقائد فذ كريم وأب حنون فندعو الله أن يحفظك ويطيل من عمرك ويبقيك لعمان وأهلها فأنت لها وهي لك وأنت منها وهي منك يا أعظم قائد يا قابوس الحلم والأمل والحياة قائدنا وحاكمنا ومصدر فخرنا وعزنا قابوس تعودنا حبك منذ أن كنّا صغارا تعودنا الشعور بالفخر والزهو فور سماعنا لخطاباتك تعودنا منك الحكمة والهدوء تعلمنا منك الكثير ومازلنا نتعلم تعلمنا منك طول البال والحكمة وعدم التسرع تعلمنا منك العطاء تعلمنا منك كيف يكون حب الوطن تعلمنا منك كيف نجتهد من أجل أغلى حبيبة أدام الله عمرك وأبقاك ذخرًا لعمان ولكل الشباب.. يا رمز العطاء المستمر والطموح السامي والتميز الشامخ. حفظ الله جلالته بموفور الصحة والعافية والعمر السعيد، وحفظ الله تعالى عمان وأهلها بالخيرات والمسرات، وأدام علينا نعمه وآلاءه، وحفظ الإنسانية كلها بالأمن والاطمئنان.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك