مواطنون: عودة جلالة السلطان أضاءت القلوب بنور الفرح

◄ نهال عفيفي: دماؤنا وأرواحنا فداء لجلالة السلطان المفدى الذي أضاء عمان بعودته الميمونة

◄ خالد العريمي: ألسنة الكرام تلهج بالدعاء لله على ما أنعم به على مولانا من صحة وعافية

◄ ملاك العلوي: كنا جميعا كأرض قاحلة تحتاج سقاية.. وبعودة مولانا عاد النبض لوطن

 

 

مسقط - علي الداؤودي

أجْمَع كلُّ من فَرِح بعودة القائد المفدَّى إلى أرض الوطن، على أنَّ الكلمات تعجزُ عن وصف ما يشعرُ به كل عُماني تجاه قائده ومولاه باني النهضة.. مُؤكدين أنَّ الشهور التي عاشوها في انتظار جلالته كانت الأصعب والأكثر قلقا على سلامته؛ فجاءت عَوْدة جلالته لتطمئن القلوب، وتُعيد السكينة إلى النفوس، وتنشر الفرح والأمل من جديد في ربوع عمان، وتعدها بمرحلة جديدة من الإنجاز والنهضة.

وقالتْ الدكتورة نهال عفيفي: إنَّ دقَّات القلب رقصتْ، والسعادة عادتْ إلى النفوس بعد عَوْدة أبينا الغالي قابوس -حفظه الله تعالى ورعاه- مضيفة: إنَّ دماءنا ترخص لكم؛ وأرواحنا فداء لكم، يا جلالة السلطان المفدَّى؛ فقد كانت عُمان مُظلمة في غيابكم، وأضاءت بعودتكم الغالية، الأزهار ذبُلت في غيابكم، وأزهرت مع عودتكم الميمونة، أبقاكم الله وأطال في عمركم يا أبانا الغالي قابوس المعظم.

وقال هشام بن خليفة بن ناصر الحمراشدي: مُنذ بدأتُ أردِّد النشيدَ الوطنيَّ وأنا أهتفُ بأعلى صَوْت "أبشري يا عمان قابوس جاء"، وبعد عَوْدة مولانا المعظم ردَّدها قلبي فرحا بقدوم حبيب الشعب؛ فقد صدقتْ بُشرانا لعُمان وصدق عهد الشعب وعاد باني نهضتنا وأشرقت شمس الفرح على عُماننا بعد شهور عصيبة عشناها بانتظار خبر يُفرحنا ويُثلج صدورنا، واليوم تقر عَيْن كل عماني بقدوم سيدي قابوس. وأضاف: إنها ذكرى تاريخية ولحظات من العمر سنرويها لأحفادنا، فقد أصبح يوم العودة يومَ عيد يضاف إلى سجل روايات الفخر والفرح العمانية.. إنَّه يوم اللقاء الخالد بعد شُهور عِجَاف ومَوْعد لتجديد الولاء والعهد العماني بأننا سنفدي سلطاننا بأرواحنا دائما، ربِّي احفظه لنا وأدمه قائدا علينا، وأنعم عليه بالصحة ولا تري أهل عمان مكروها فيه.

وقالتْ ملاك خميس العلوي: إنَّ الكلمات تعجز عن وَصْف المشاعر؛ فقد كنا جميعا كأرض قاحلة تحتاج إلى سقاية، وبعودة مولانا قابوس عادت الروح، فقابوس هو نبض الوطن، وبعودته غمرت السعادة كل النفوس المحبَّة للقائد والوطن.

وقال المقداد راشد النعماني: أبشري قابوس جاء، غردي يا عمان يا ٲحلى وطن فرحة بعودة القائد من جديد فالحمد الله حمدا كثيرا طيبا يُرددها الجميع منذ سمع نبأ وصول حضرة صاحب الجلالة إلى أرض الوطن.

وأضافت رُؤى الهوتية: الحمد لله على سلامة قائدنا ومولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس، أشعر وكأنني طفلة انتظرتْ عودة أبيها بعد سفر طويل، ومَنْ من أبناء عمان لا يشعر بأن السلطان قابوس والده وقدوته، ولم يشعر بالشوق له على مدار الشهور الماضية؟ أرواحنا فداء قابوس المعظم، ونسأل الله أن يحفظه لنا ويطيل في عمره الباقي بالصحة والعافية؟

وقال أحمد الفراجي: شعرت بالفرحة وأنا أردد كلمات كنت أهتف بها منذ كنت صغيرا لأعود وأهتف بها الآن فرحا بقدومك الميمون يا مولاي، وهذه الكلمات والعبارات قليلة في حقك، أهلا وسهلا بك في بلدك وبين أبنائك، فكم كانت فرحة كبيرة عند وصولك الميمون، وحمدا لله على سلامتك، ونتمنى من الله أن يُكلل أيامك بالصحة والعافية، وتبقى لعمان ذخرا وفخرا.

وأضاف محمد نصر البلوشي: أيُّ حديث يُمكن أن يُقال في ظل هذه اللحظة المنتظرة؟ سعدنا بمشهد يفرح القلب، عودتك يا مولاي بعد طول انتظار مصدر سعادة لا توصف، مهما اجتهدت فلن أستطيع أن أوفي مشاعري وسعادتي برؤيتك مجددا، وأنت في عمان التي بنيت نهضتها وكنت أساس عمرانها وتطورها، شكرا مولاي على كل ما قدمته لوطني الحبيب، ونسأل الله أن يرزقك الصحة والعافية.

وقالت سلمى العبدلية: بعودة جلالة السلطان قابوس المعظم، غمرتنا مشاعر الفرح التي تعجز الألسنة عن التعبير عنها؛ لأنها تجسِّد شُعورا عميقا جدًّا تجاه إنسان عظيم كرَّس جهده وعمل بكل إخلاص لأجل شعبه والأمة الإسلامية ونشر مبادئ العدل والأمان والسلام، وغرس فينا حب الوطن والعلم والعمل الدؤوب وأسر قلوبنا وعقولنا بفيض كرمه وعطائه فغرست محبته داخلنا؛ مما جعل صغيرنا وكبيرنا يغمره الفرح لرؤيته أو لسماع كلماته، وكلنا يلهج بالدعاء لله أن يحفظه ويرعاه، ويمد في عمره أعواماً، ويسدد خطاه لكل صلاح وخير.

وقالت أسماء البلوشية: كنت وكأني غريبة برحيلك عن أرض الوطن يا والدي قابوس، ولكن اليوم كحلت عيني برؤيتك يا فخر الوطن، تجف الأقلام وتعجز التعبيرات عن وصف هذه الفرحة الغامرة، وأقول أهلا وسهلا بك يا قائدنا يا فخر العرب والأمة، لا أراك الله أيَّ مكروه، دُمْت سالما غانما ترفل بثوب الصحة والعافية، ويا عمان أبشري قابوس جاء فلتباركه السماء.

وقال خالد آل فنة العريمي: عُمان اليوم في عيد، وما أشبه اليوم بالبارحة؛ ففي الثالث والعشرين من يوليو من عام 1970 انتظر العمانيون قائد المسيرة بلهفة وشوق وترقب ليطير بعمان للنهضة والتطور والعمران ويبني مع أهلها الكرام المخلصين مجد عمان الأمن والأمان والسلام، وها هو التاريخ يُعيد نفسه ونرى العمانيين في الثالث والعشرين من مارس ينتظرون قدوم القائد الملهم وباني نهضتهم وكلهم لهفة وشوق لرؤيته والاطمئنان عليه بعدما فارقهم لثمانية أشهر مرَّت على عمان وأهلها طويلة شاقة أثبتوا خلالها توحُّدهم خلف القائد مُجدِّدين العهد والولاء والإخلاص له مُتضرِّعين للمولى القدير أن يمُنَّ على جلالة السلطان بلبوس الصحة والعافية والعمر المديد، مُثبتين للعالم أجمع أنَّ عُمان دولة مؤسسات عصرية بناها عاهل البلاد المفدَّى لتكون مثالا يُحتذى؛ حيث إنَّها ورغم آلام فراق القائد الملهم، إلا أنها سَمَت فوق آلامها، ودارت رحى الحياة والتنمية بها كأنما جلالة السلطان موجود رغم أنه لم يغب عن القلوب أبدا، ولكننا أثبتنا للآخرين صلابتنا وقوة دولتنا وتوحدنا خلف راية مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

وأضاف العريمي: واليوم، يغلف عمان الفرح والسرور والبهجة بقدوم المقام السامي، وألسنة الكرام المخلصين تلهج بالدعاء والشكر والسجود لله تعالى على ما أنعم به على مولانا -حفظه الله ورعاه- من نعمة الصحة والعافية، ونسأل الله العلي القدير أن يُديمها عليه، وأن يحفظ بلادنا من كل الشرور والفتن، وأن يجعلها دائما عامرة بالمنجزات، مستمرةً في طريق النهضة والتطور كما خطَّط لها جلالة السلطان، مُجدِّدين العهد والولاء له نحن أبناء عمان بأن نكون كما عهدنا كراما أوفياء.

وقال أحمد العامري: مرحبًا بعودتك، وأهلا بحضورك مولاي وسيدي قابوس، كنا ننتظر إطلالتك وتألقك الذي اعتدناه، وها أنت تُبهجنا بطلتك الغالية على قلوبنا، سنُشعل قناديل الفرح بعودتك، وسنغنِّي من حُروفك ألحانا ترحِّب بك من جديد، ونقول لك عودا حميدا لعمان التي افتقدك يا مولاي.

تعليق عبر الفيس بوك