مسؤولون وأعضاء الشورى: عودة جلالة السلطان أعادت إلى عمان الروح والنور والفرحة

◄ حمود الزدجالي: الكلمات تعجز عن التعبير عن فرحة الشعب باحتضان قائده وباني نهضته

◄ عبدالله السالمي: الجميع انتظروا مشهد العودة منذ شهور فغلبهم الشوق لرؤية الوالد

◄ حمد الجديدي: عبقرية القيادة لدى جلالته ألهمت كل عماني أن يحافظ على مكتسبات النهضة

◄ مبارك الزكواني: عاد جلالته ينشر الأمل من مسندم الخير إلى ظفار العز مرورا بمسقط العامرة

 

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال - خالد الخوالدي- ناصر العبري- طالب المقبالي- سيف المعمري

 

عبَّر عددٌ من أصحاب السعادة الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني والرئيس التنفيذي لسوق المال وأعضاء مجلس الشورى عن بالغ سعادتهم بعودة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأكدوا أنَّ يَوْم عودة جلالته يُسجَّل في تاريخ السلطنة بما أظهره الشعب من مشاعر سعادة غمرتْ كلَّ من انتظروا عودة القائد بصبر؛ حيث باتت الفرحة فرحتين: فرحة بوصول الأب والقائد بصحة وعافية، وفرحة بتأكيد هذه اللحمة التي تجمع العمانيين حول قائدهم وما تعكسه من طمأنينة على عُماننا التي نتباهى بما تنعم به في ظل جلالته من تلاحم ومحبة بين الشعب وقائده المفدى.

وقال سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني: إنَّ الكلمات أحيانا تقف عاجزة عن التعبير عن الفرحة والسعادة التي تغمر الوطن من أقصاه إلى أقصاه، فرحة الشعب باحتضان قائده وباني نهضته، وهذه السعادة الغامرة هي طاقة حماس وقوة إيجابية تترجم من الشعب لقائده في كلِّ ساعة عمل وبذل جهد في مواصلة مسيرة التنمية تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة، ونتقدم جميع العاملين في القطاع المصرفي بأسمى التبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة والدعاء له بالصحة والعافية.

وقال سعادة عبدالله السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال: إنه شعور لا يوصف؛ فالعمانيون صغارا وكبارا كانوا بانتظار هذه اللحظة منذ شهور، ولله الحمد أن منَّ على حضرة صاحب الجلالة بالصحة والعافية، وأن أعاده إلى وطنه وأهله سالما غانما، ونتضرع إلى الله تعالى بالشكر والحمد على النعمة التي من بها علينا، وهي أن أعاد إلينا قائدنا ووالدنا وباني نهضة الوطن، وأتقدَّم باسمي واسم جميع العاملين بقطاع سوق المال والتأمين برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، وبالقدوم الميمون، وندعو الله أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية.

وقال سعادة مبارك بن سالم الزكواني سفير السلطنة لدى جنوب إفريقيا إنَّ عُمان كلها ترفع أكفها إلى الله عز وجل بالحمد والثناء على جميل فضله وكريم نعمه بعودة الأب القائد مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- من رحلته العلاجية بخير فضل منه سبحانه، ونسأل من بيده ملكوت كل شيء أن يلبسه أثواب العافية والعزة، ومن مسندم الخير إلى ظفار العز مرورا بمسقط العامرة ونزوى الحضارة وصور العفية، على كل مدينة وقريه في أرض عمان وفي قلب كل عماني وعمانية نور أطلَّ وحبيب أتى وأمل واعد يتجدد، والشعب وقابوس سر حب خالد، قائد ضحى بالكثير، وعد فأوفى، حفظكم الله يا مولاي وسدد على طريق الخير خطاكم وحفظكم لعمان وشعبها الكريم أبا وقائدا، والحمد لله رب العالمين.

 

العودة الميمونة

وعبَّر سعادة توفيق اللواتي عضو مجلس الشورى، عن مدى سعادته بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة، والتي ستسجل في تاريخ السلطنة بما أظهرته من مشاعر سعادة غمرت كل العمانيين الأوفياء الذين انتظروا عودة القائد بصبر فباتت الفرحة فرحتين: فرحة بوصول الأب والقائد بصحة وعافية، وفرحة بتأكيد هذه اللحمة التي تجمع العمانيين حول قائدهم وما تعكسه من طمأنينة على عُماننا التي نتباهى بفضل الله وحكمة قائدها بما تنعم في ظله من تلاحم ومحبة بين الشعب وقائده المفدى. وندعو الله أن يديم علينا صاحب الجلالة بموفور الصحة والعافية لنستكمل معا نهضة وطننا الغالي.

فيما قال سعادة راشد المسروري: نهنئ الشعب العُماني الأبي بعودة والدنا حضرة صاحب الجلالة؛ فالحمد لله الذي أنعم علينا بعودة مولانا سالما معافى. لقد انتظر العمانيون وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة عودة جلالته منذ مغادرته رافعين الأكف وقلوبهم وألسنتهم تلهج بالدعاء للمولى -عزَّ وجل- بأن يحفظ جلالته من كل سوء، وأن يمنَّ عليه بموفور الصحة والسلامة.. وأضاف: لقد استجاب الله تعالى دعاء أصحاب القلوب الصادقة المؤمنة بربها، وأكرمنا بعودة جلالته -أعزه الله- وهو يرفل بثوب الصحة والعافية.

وأكَّد سعادته أن هذا اليوم بلا شك يوم عظيم بقدوم رجل عظيم إلى وطنه وشعبه الذي لطالما بادله الحب بالحب، ففرحة الشعب العُماني اليوم لا يمكن أن تصفها الكلمات، ويصعب أن يتم التعبير عنها.. مبتهلين إلى الله -عزَّ وجل- أن يشمله برعايته وعنايته، وأن يديمه ذخرا لوطنه وشعبه والبشرية جمعاء.

وأكد سعادة سليم الحكماني عضو مجلس الشورى، أن هذا اليوم سيخلده التاريخ وعمان الغالية تنتشي فيه طربا وفرحا من مسندم الشماء إلى ظفار المجد، وكافة محافظاتها تعيش أياما قابوسية لا تُنسى.. مضفيا سعادته: فرحة غامرة أُجزم بأنها لن تترك أيَّ مساحة لأي شيء آخر سوى الفرح والسرور والبُشرى، وستكون دافعا لأبناء الوطن لبذل كل جهدهم ووقتهم وتسخيرها للسير بالوطن نحو المعالي التي رسمها القائد المظفر العائد بثوب العافية والمحفوف بتوفيق الله وعنايته ومحبة شعب يفتديه بروحه ودمه، ويحق لنا أن نفرح بعودته غانما سالما.

سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، قال: تستقبل عمان قائدها ورائد مسيرة نهضتها المباركة جلالة السلطان المعظم بعد رحلة علاج كُللت بالتوفيق والشفاء بفضل من الله سبحانه وتعالى، فله الثناء والشكر على ما أنعم بلطف منه وبدعاء متواصل من أبناء هذا الوطن العزيز، بل امتد الدعاء لمجموعات من المسلمين متمنين لجلالته الشفاء لما لمسوه من محبة جلالته لجميع البشر وما يتمتع به من تعامل إنساني رفيع ومحبة لبشرية وتمنياته أن يسود بين الناس في أرجاء المعمورة السلام والأمن والرخاء.. وأضاف: استبشرنا خيرا بمقدم جلالته لأرض الوطن أدام الله لجلالته دوام الصحة والعمر المديد، ونسأل الله أن يحقق طموحات وآمال قائدنا نحو تحقيق مزيد من التقدم والازدهار لعمان تحت قيادة جلاله السلطان انه سميع مجيب الدعاء.

 

وصول طال انتظاره

وقال سعادة سالم بن علي الكعبي نائب رئيس مجلس الشورى ممثل ولاية محضة: الحمد لله الذي أنعم علينا في هذا اليوم المبارك بوصول حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بعد رحلة طال انتظارها إلى أرضه وشعبه الذي يدعو لجلالته بالصحة والعافية وطول العمر. وأضاف سعادته: هذه لحظة تاريخية ويومٌ ليس كباقي الأيام حيث تلهف العُمانيون والمقيمون عل أرض السلطنة لرؤية جلالته على أرضه وبين شعبه، ليكمل مسيرة النهضة الظافرة التي بدأها منذ سنوات، ونسأل الله العلي القدير أن يديم على هذه الأرض الطيبة نعمة الأمن والأمان على هذه الأرض الطيبة.

وعبَّر سعادة الشيخ راشد بن أحمد بن راشد الشامسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي، عن سعادته الغامرة بقوله: الحمد لله الذي هيَّأ بنعمائه العودة المباركة لعاهل البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- وأنعم على جلالته بالصحة والعافية، وهذه مناسبة عظيمة تستحق الاحتفاء بها وأن تعم الأفراح والمسرات أرض عمان الخير استبشارا بقدوم عاهل البلاد المفدى.

 

لهفة للقاء الوالد

وأضاف سعادته بأنَّ الجميع مبتهجون والشعور بالفرحة يمتزج بلهفة للقاء الوالد والقائد العظيم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فهنيئا لعمان وشعبها العود الحميد لقائدها وباني مجدها وحاضرها ومستقبلها الواعد.

وقال سعادة الشيخ فهد بن سلطان الحوسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الخابورة: سلامتك يا سيدي هي فرحة وطن، فرحة رجال مخلصين، مثل الروح والبدن، الرمش والعين، في غيبتك كنا معك، وفي يوم رجعتك يحق لنا أن نفرح، ويحق للوطن أن يتباهى ويفتخر ويصدح، نشكر الله على منّه وكرمه وعطائه؛ جل جلاله في علاه، الذي أنعم بفضله على والدنا وقائدنا السلطان المفدى بالصحة والعافية، قائد السلام، سيد الجود، نورت الوجود، شعبك يا سيدي لكم جنود، لك أوفياء، وعلى الأمانة أمناء، يستمدون من الله ثم منكم العطاء، نسأل الله جل علاه أن يمدكم مولاي بالصحة الدائمة والعمر المديد ويديمك لشعبك الوفي المخلص وتنير سماء بلادك عمان.

وقال سعادة كاظم بن عبدالله العجمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار: إنَّ الشعب كله يحمد الله المنعم على عباده بالعافية والخير المغدق بفضله على صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بالصحة والرجوع إلى وطنه وأبناءه وشعبه في هذه الأيام الطيبة.. وقال: نسلم على رسوله المصطفى المحمود الأحمد أبو القاسم محمد ونصلي عليه وعلى آله وصحبه المقربين، ونحمد الله على هذه النعمة والفضل الذي يسر لنا الأمور ليعود والدنا وينير البلاد بمقدمه الميمون، وكلنا فخر واعتزاز بأننا من أبناء هذا العهد الزاهر الذي صاغه بفكره وبنظرته الثاقبة للمستقبل في بناء الوطن وتسليح المواطنين بالعلم والمعرفة وتذليل الصعاب حتى يكون بلده وشعبه في مصاف الدول المتقدمة.

 

عيد العودة

وأضاف سعادة كاظم العجمي بأن قائد البلاد يشهد له القاصي والداني بأنه شخصية فذة أعطى الكثير لوطنه وللأمة العربية والإسلامية من فكر وخط مسير لو سارت عليه الدول والشعوب لتجنبوا الكثير من الأزمات التي مرت علينا في المنطقة وله السبق في الوقوف مع الحق ومساعدة المنكوبين في الحروب أو في كوارث الطبيعة في دول العالم ولو نظرنا بالعين المجردة لوجدنا أن مسيرة تطورنا ونهضتنا في عمان تمشي بخطوات مدروسة ومحكمة وفق نسق معين لا نستبق الأمور ونتورط في السلبيات التي لا نستطيع حلها، وإنما خطواتنا ثابتة قبل الخطوة والتقدم غير المدروس؛ حيث يسبقها استشعار بالمستقبل، ونفوسنا تعانق السحاب من الفرحة الغامرة بمقدم المقام السامي الذي طال انتظاره، فقد كان كل يوم في غياب والدنا يمر وكأنه شهر وكل شهر كأنه سنة كاملة. أما الآن، فالأفراح مستمرة في كل ولاية بل في كل قرية وكل بيت، تغيرت الوجوه وعلتها الفرحة والبشر والناس تهنئ بعضها كأننا في عيد الفطر أو عيد الأضحى، هذه المرة العيد عيد عودة الأب القائد، والحمد لله رب المكرمات.

وأكد سعادة حمد الجديدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السويق، أنَّ أبناء عمان يرفعون أكف الضراعة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يمُنَّ بالصحة والعافية على سلطان البلاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، ولكم يتطلع الشعب العماني بكل شغف إلى عودة سيد عمان إلى أرض الوطن، إنَّ عبقرية القيادة لدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم صنعتْ الإنسان العماني الذي ساند قيادته لبناء الوطن والحفاظ على مكتسباته.

وقال علي بن كرم البلوشي عضو المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة ممثل ولاية الخابورة: تلقيت خبر وصول صاحب الجلالة بفرحة عارمة مغلفة بمعاني الحب والوفاء؛ فالحمد والشكر لله عز وجل أن أعاد جلالته إلى أرض الحب والأمن والسلام والسلاطين وهو في أتم الصحة والعافية، وبعودته يعود إلى عمان نورها وفرحها وتمشي عمان كما رسم لها قائدها الهمام طريق العزة والشموخ؛ فجلالته شمس عمان وقمرها دام ذخرا وفخرا أعواما مديدة وأطال الله في عمره وألبسه لباس الصحة والعافية.

 

دوام الصحة والعافية

وقال سعادة حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري: نحمد الله ونشكره على عودة قائد عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وإنها لفرحة غامرة وسرور كبير وبهجة عظيمة تداخل خلجات كل عماني ومقيم على أرض السلطنة، كنا في شوق متوهج لإطلالته البهية المشرقة، وقد منَّ الله علينا واستجاب لدعائنا ودعاء تلك القلوب الصافية لأهل عمان صغيرهم وكبيرهم بالشفاء والعافية لقائدهم، ونسأل الله المعافي أن يديم هذه النعمة على عمان وأهلها ويحفظ لنا وللعالم رجل السلام والخير.

وقال سعادة زايد بن خلفان العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق: إنَّ عودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم هي عودة الروح إلى الجسد، فعمان الجسد وقابوس الروح والحياة والنبض، فبعودته عادت الحياة إلى عمان بعد فراق دام تسعة أشهر كانت كفيلة برفع أكف أيدي شعب بأكمله إلى السماء تضرعا وتوسلا إليه بأن يمن على جلالته بالصحة والعافية أن يعيده إلى شعبه وطنه سالما معافى.

وقال سعادة الشيخ سالم بن حمود الشكيلي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق: إنَّ الجميع استقبلوا نبأ المقدم الميمون لمولانا خضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- ببالغ البهجة والسرور؛ مما أثلج صدورنا جميعا شيبا وشبابا فقد أعاد هذا المشهد الذكريات الميمونة لتولى المقام السامي مقاليد الحكم في العام 1970م والذي أعاد لعمان نورا استضاءت به السلطنة. وأضاف: إن قلق العمانيين على مولانا خلال الفترة الماضية زاد من حبه في قلوبهم وشوقهم للقائد الفذ الذي جعل لعمان صوتا بارزا في المحافل الدولية ومنح لشعبه الوفي طريق التقدم والازدهار في مختلف المجلات فكل مواطن على الأرض الطيبة يعبر الآن بكل مشاعره الجياشة عن الولاء والانتماء للقائد الذي أفنى عمره لراحة شعبه الوفي.

تعليق عبر الفيس بوك