الحجري: الجائزة تسهم في تطوير الأفكار البناءة لخدمة الاقتصاد الوطني
الناصري: تكريم الشخصيات الاقتصادية إضافة جديدة لفروع الجائزة
الجهوري: حفاوة التكريم تبرهن الإخلاص في تنمية المجتمع
الطوقي: الدعم الحكومي للجائزة يسهم في توسيع قاعدة الفائزين
الشيباني: الجائزة محفز ودعم لأصحاب المشاريع على طرح الأفكار الإبداعية
المعولي: الجائزة تبرز شفافية لجنة التحكيم وتراعي استدامة المشاريع
البلوشي: تنمية قدرات المتنافسين وتحقيق التفاعل بين الأفراد والمؤسسات من أبرز الإيجابيات
الخصيبية: النجاح المتواصل للجائزة يزيد التحديات على جريدة "الرؤية"
الرؤية- أحمد الجهوري- محمد قنات
أجمع مشاركون في حفل إعلان الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية على أن الجائزة تعد ترجمة حقيقية للدور البارز لإعلام المبادرات التي أطلقتها الرؤية، بهدف تنمية المجتمع والارتقاء بالشباب من خلال إبراز مشروعاتهم وتكريمهم على ما قدموه من نجاحات.
وقالوا إن الجائزة نجحت في تحقيق منافسة حقيقية بين المتقدمين لنيلها، وساعدت شفافية لجنة التحكيم في إبراز استدامة المشاريع المتقدمة للفوز بالجائزة.
وقال عبد الله الحجري المدير العام المساعد للشؤون المالية والإدارية بوزارة السياحة: إن جائزة الرؤية في نسختها الرابعة باتت واحدة من الجوائز الاقتصادية البارزة في السلطنة، مشيرا إلى أن الجميع يسعي إلى نيل شرف التتويج بها، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، وذلك لما تشكله من دافع أساسي من مختلف الجهات لإبراز نتاج جهودها الاقتصادية والعلمية. وأضاف الحجري أن جائزة الرؤية تسهم في الارتقاء بالمؤسسات والأفراد المشاركين من خلال طرح الأفكار البناءة الرامية لخدمة الاقتصاد الوطني، كما أن الجائزة تعد مبادرة جديرة بالتقدير والثناء من قبل القطاعين العام والخاص.
وتابع أن مثل هذه الجوائز تعمل على إبراز جهود العاملين في مختلف المبادرات، وهي نتاج من العمل الدؤوب الصادق خلال مرحلة زمنية محددة، وأنه من خلال هذه الجائزة تتجلى هذه المشاريع على الساحة الإعلامية وتسلط الضوء على مشاريع تستحق أن تبرز حتى تكون دافعا لمؤسسيها وكل مشترك فيها للمضي قدماً نحو الأنشطة والإبداعات الاقتصادية لخدمة المجتمع من الجانب الاقتصادي.
حوافز كبيرة
ومن جانبه، قال يونس بن محمد الناصري مدير عام الفروع بصندوق الرفد: نشكر جريدة الرؤية على هذه المبادرة الطيبة، وهي محفز كبير للمؤسسات الخاصة والمتوسطة ولجميع المشاريع الاقتصادية، مشيرا إلى أن كافة المشاريع المشاركة متميزة، ومن فاز منها فاز عن جدارة واستحقاق. وأضاف أن صندوق الرفد دائماً من الداعمين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويشجع مثل هذه المشاريع، متمنيا لجريدة الرؤية الاستمرار في هذا النهج الذي يخدم الجميع. ووجه الناصري حديثه لمن لم يفز بالجائزة بأن النسخ المقبلة من الجائزة أو الجوائز الأخرى في السلطنة تتيح لهم فرصة المشاركة مجددا ومواصلة النجاح.
وتابع أن الجائزة تمثل أحد عناصر التحفيز، وعلى الرغم من وجود جوائز أخرى على الساحة المحلية، إلا أن جائزة الرؤية تؤكد دور القطاع الخاص في تحفيز وتشجيع وتطوير المشاريع.
ودعا الناصري الخريجين من الجامعات والكليات المختلفة للمشاركة فى مثل هذه الجوائز وأن يكونوا سباقين بالمبادرة في تقديم أعمالهم في المجالات الاقتصادية المتنوعة، خاصة وأن النسخة الحالية شهدت مشاركة لطالب من جامعة السلطان قابوس عن طريق تقديم مشروع متميز.
مبادرات رائدة
وقال سالم الجهوري نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية: إن مثل هذه المبادرات تعزز الحماس لدى العديد من الشباب الذين يمتلكون الأفكار ويتلمسون الكثير من وسائل البدايات من أجل تطوير المشاريع التي يأملون تنفيذها. وأضاف أن حفل توزيع جائزة الرؤية الاقتصادية شهد استعراض مجموعة من التجارب التي تمثل مشروعات ناجحة، داعيا القطاع الخاص أن يأخذ المبادرة وأن يحذو حذو جريدة الرؤية من أجل تطوير هذه الأفكار ووضع قيمة على المشروعات. وعبر الجهوري عن فخره بالأفكار النوعية التي شاهدها خلال الحفل، والتي يمكن أن تستمر وتضيف الكثير للاقتصاد الوطني، علاوة على الاستفادة من الخامات والتراث والابتكارات العلمية. وأكد أن تم تقديمه خلال الحفل من تجارب ومشروعات مثار فخر لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، حيث تعكس جميعها الإصرار على تحقيق التقدم والرقي.
فيما قال الإعلامي حمود الطوقي: إن جائزة الرؤية الاقتصادية تأتي في إطار ما أعلنت عنه الجريدة من "إعلام المبادرات"، وهي خطوة تقوم بها الرؤية انطلاقا من إدراكها الكامل بدور الإعلام في تنمية المجتمع، معربا عن أمله في أن يكون للجائزة خلال السنوات المقبلة بعدا إقليميا وعربيا، مع مواصلة استقطاب شرائح المجتمع سواء كانت مؤسسات صغيرة ومتوسطة أو مؤسسات كبرى تسهم بدور بارز في المسؤولية الاجتماعية. وتابع أن الجائزة تحتاج إلى رؤية حكومية تعزز أبعادها، ضمن جهود الحكومة لدعم القطاع الخاص والتسويق للسلطنة على كافة المستويات.
وبين الطوقي أن مشاركة الرعاة المتميزين في الجائزة، دليل واضح على نجاحها وأنها تسلك طرقا جديدة في كل نسخة، كما أن عدد المشاركين فيها آخذ في تزايد سنويا، الأمر الذي يؤكد ما تحمله من اقتصادية كبيرة.
وزاد أن الجائزة في كل نسخة تشهد إضافات نوعية، وهو ما يتضح جليا في نسخة هذا العام، التي تم فيها تكريم شخصيات بارزة على المستوى الاقتصادي، كان لها عظيم الأثر والتفاعل مع المجتمع، حيث تم تكريم نحو 12 شخصية من رجال الأعمال والمستثمرين، كما أتيحت الفرصة لرواد الأعمال لإبراز مواهبهم من اجل التعريف بها. وأكد الطوقي أن الجائزة منذ بدايتها تتلمس طريق النجاح، وهي الآن تقف على أرضية صلبة تبحث عن كل ما هو جديد ومفيد لخدمة المجتمع من خلال الأفكار التي تطرح في مختلف المجالات.
ومضي الطوقي قائلا إن الجائزة تحتاج إلى وجود لجنة تحكيم من الخارج، بما يضمن خلق تنافس حقيقي بين الشركات الكبرى، علاوة على أهمية الدعم الحكومي لها.
المشاريع الاقتصادية
وقال محمد الشيباني إن جائزة الرؤية الاقتصادية تمثل عاملا تشجيعيا مهما لجميع أصحاب المشاريع الاقتصادية، بما يضمن تقديم أفكارهم الإبداعية في جميع الأنشطة الاقتصادية التي يستفاد منها مستقبلاً، وأن تكون دافعاً وأحد ركائز النمو في المستقبل، خاصة وأن جميع المشاركين يتنافسون فيما بينهم لتقديم أفضل ماعندهم من أجل نيل الجائزة والظفر بها. وأضاف أن الاحتفال الذي أقيم لتسليم الجائزة، دليل على جهود الجريدة في التنظيم والسعي لتجديد العطاء، وتجويد الأعمال.
وقال سالم بن راشد بن عبد الله المعولي: إن الجائزة عكست شفافية لجنة التحكيم وراعت جوانب متعددة من بينها استدامة المشاريع المتنافسة، سواء كانت على مستوى النتائج الشخصية التي حققها الفائزين أو على مستوى الشركات الفائزة، خاصة وأن المشاركات تنوعت وتضمنت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والزراعية ومشاريع الشباب، وتنوعت بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وأضاف أنه من الجوانب الإيجابية والتي تحسب لصالح جائزة الرؤية الاقتصادية، أن من بين المكرمين شباب لديهم طموح كبير، وأن هذا التكريم يمثل دافعاً لهم لتحقيق نتائج جيدة فى المستقبل من خلال مشاركاتهم في مسابقات أخرى. وتابع أن كل هذه الأعمال تنعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن ما أثرى الجائزة كذلك مشاركة شركات ذات باع كبير في العمل بالسوق المحلية، وهو ما أشعل المنافسة بين المتقدمين لنيل الجائزة. وأشار إلى أن المشاركات في نسخة هذا العام، تفرض تحديات على المشاركين في النسخ المقبلة.
وقال الدكتور سعود بن عبدالكريم البلوشي مدير عام المعهد الدولي للعلوم والسفر والسياحة إن الجائزة تميزت بالتنوع والثراء، واستقطبت رموز بارزة في السوق المحلي من أصحاب التجارب الثرية والمميزة. وأضاف أن الجائزة ساهمت في تنمية قدرات وخبرات المشاركين واستطاعت إحداث تفاعل بين الأفراد والمؤسسات، وهذه المحافل تحتاج إليها المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، الصغيرة والمتوسطة.
وقالت منى الخصيبية (من بين المكرمات في الحفل) : إن الجائزة تمثل دافعا ومحفزا معنويا لبذل الكثير من الجهد، وتحقيق الاسهام المجتمعي في الاقتصاد الوطني، كما أنها تمثل تحديا لمزيد من التجويد في الأعمال المستقبلية. وأعربت عن سعادتها بالحصول على المركز الأول، مشيرة إلى أن الجائزة تؤسس للدور الريادي لجريدة الرؤية والإعلام العماني بشكل عام.
وتابعت الخصيبية أنها تلقت التهاني والتبريكات فور إعلان فوزها، لافتة إلى أن الفوز بالجائزة يدفعها لبذل المزيد من العمل وتطوير أفكارها.